وزير خارجية النمسا يدعو لوقف القتال في غزة خلال رمضان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بيروت – ناشد وزير الخارجية النمساوي الحكومة الإسرائيلية وحركة الفصائل اللبنانية عدم التصعيد على الحدود بين البلدين، معربا عن أمله في وقف الحرب في قطاع غزة خلال شهر رمضان.
وقال ألكسندر شالنبرغ، اليوم الخميس، عقب لقاء نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب في بيروت، إن الشرق الأوسط شهد ما يكفي من الدمار والقسوة.
كما انتقد شالنبرغ الحوثيين في اليمن، الذين يهاجمون السفن في البحر الأحمر، وقال: “الحوثيون يعتقدون أن بإمكانهم اللعب بالنار دون أن يحترقوا”.
ووصل وزير الخارجية النمساوي إلى لبنان بعد زيارة إسرائيل والأردن ومدينة رام الله الفلسطينية في الضفة الغربية.
من جانبه، طالب وزير الخارجية اللبناني بالتوصل إلى اتفاق بشأن الجزء المتنازع عليه من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، على غرار الاتفاق الذي تم بوساطة أمريكية عام 2022 بشأن الحدود البحرية المتنازع عليها بين البلدين.
وقال بوحبيب إنه يمكن حل الأزمة عندما تنسحب إسرائيل من المناطق المتنازع عليها، ومن بينها مزارع شبعا التي استولت عليها إسرائيل من سوريا عام 1967. وأضاف: “تعيد إسرائيل لنا جميع الأراضي اللبنانية، ومن ثم تحل مشكلة حزب الله وإسرائيل جزئيا على الأقل.”
وبدأ حزب الله بمهاجمة مواقع إسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر الماضي، ما أدى لاشتباكات يومية بين الجانبين. وقتل أكثر من 210 من عناصر حزب الله ونحو 40 مدنيا لبنانيا منذ ذلك الحين، أما في إسرائيل، فقد قتل 9 جنود و9 مدنيين في هجمات لحزب الله.
ويسعى مسؤولون أوروبيون وأمريكيون لتخفيف حدة التوتر خلال زياراتهم إلى بيروت، تجنبا لحرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، الذي قال إنه لن يناقش أي اتفاقات تهدئة قبل توقف الحرب في غزة.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حزب الله يدعو لإلزام إسرائيل بالانسحاب من لبنان
دعا حزب الله، الأحد، المجتمع الدولي إلى العمل على إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية.
وأفاد الحزب، في بيان، بأن مشهد العائدين إلى قراهم يجسد "معاني الثبات والصمود والانتصار".
وأضاف البيان أن "معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تحمي لبنان من غدر الأعداء ليست حبرا على ورق، بل واقع يعيشه اللبنانيون يوميا، ويجسدونه بصمودهم وتضحياتهم".
ودعا الحزب اللبنانيين إلى "الوقوف صفا واحدا مع أهلهم في الجنوب لتحقيق معاني التضامن الوطني والتحرير والانتصار".
كما طالب الحزب المجتمع الدولي، وعلى رأسه الدول الراعية للاتفاق، "بتحمل مسؤولياته أمام انتهاكات العدو الإسرائيلي وجرائمه وإلزامه بالانسحاب الكامل من أراضينا".