بشرى سارة للمواطنين: تراجع أسعار الأجهزة الكهربائية والمنزلية في السوق
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تراجعت أسعار الأجهزة الكهربائية والمنزلية في السوق المحلية، عقب تراجع الدولار، بعد إعلان الدولة توقيع مشروع تطوير «رأس الحكمة».
تراجع أسعار الأجهزة الكهربائيةقال وافي أبو سمرة، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرفة التجارية بالجيزة، إن أسعار الأجهزة الكهربائية ستشهد انخفاضا كبيرا في أسعار الأجهزة، خلال الفترة الحالية بنسبة 20%.
وأضاف في تصريحات صحفية أنه من المتوقع تراجع الأسعار بنسبة 30% خلال الفترة المقبلة، نتيجة استمرار تراجع أسعار الدولار في السوق السوداء.
وقال المهندس محمد الشبراوي، عضو غرفة الصناعات الخشبية والأثاث، إنه من المتوقع تراجع أسعار الأخشاب بشكل كبير يصل إلى 9 آلاف جنيه في المتر الواحد.
وقال جورج زكريا، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية في الغرفة التجارية بالجيزة، إن الفترة المقبلة ستشهد انخفاضا جديدا، ومن المنتظر أن تعلن المصانع قائمة الأسعار الجديدة لها عقب التخفيضات في مارس المقبل، فيما سيبدأ البيع وفق الأسعار الجديدة مع بدايات الشهر الجديد.
نسبة الشراء من السودانيين للأجهزة الكهربائية وصلت لـ10%وأضاف «زكريا» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن أسواق بيع الأجهزة الكهربائية شهدت زيادة في المبيعات من قبل السودانين بنسبة وصلت لـ10% من الأجهزة الكهربائية في السوق، موضحا أنه بعد توقيع مشروع تطوير رأس الحكمة هبطت أسعار المنتجات في الأسواق، بنسبة وصلت إلى 5% من أسعار المنتجات.
وأوضح أن الانخفاضات في أسعار الأجهزة الكهربائية ستكون بشكل تدريجي، متوقعا أن تشهد الأسعار انخفاضا بنسبة 20% بشكل تدريجي، مشددا على انتهاء ظاهرة «الأوفر برايس» على أسعار الأجهزة الكهربائية من الأسواق، خاصة بعد ضخ مزيدا من الأموال في البنك المركزي، «بدأ التجار يعرضوا منتجات ليهم كانوا شايلنها، والحاجة بقت بتطلع بسعر أقل».
تراجعات أسعار الذهبوانخفضت أسعار الذهب في الصاغة بشكل كبير، إذ تراجع سعر الجرام الواحد من 4 آلاف و200 جنيه إلى 2990 جنيها للجرام، ما يمثل فرصة كبيرة للشراء، خاصة للمقبلين للزواج لشراء الشبكة، وفق الشعبة العامة للمشغولات الذهبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب الأجهزة الكهربائية الأخشاب الأثاث أسعار الأجهزة الکهربائیة تراجع أسعار فی السوق
إقرأ أيضاً:
%76 حصة السيارات الكهربائية الصينية من السوق العالمية
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةفي خضم المنافسة المحتدمة في سوق السيارات العالمية الذي كانت تسيطر عليه أوروبا وأميركا واليابان وكوريا الجنوبية، برزت الصين بقوة لتسيطر على 76٪ من سوق السيارات الكهربائية العالمية خلال العام الماضي، بحسب فاينانشيال تايمز.
ومن المتوقع، تفوق السيارات الكهربائية، على نظيراتها التقليدية ذات الاحتراق الداخلي، للمرة الأولى في السوق المحلية الصينية هذا العام.
وعلى الرغم من الصعوبات التي تعترض طريق السيارات الصينية في أميركا، جراء المطبات الناجمة عن الرسوم الجمركية التي تفرضها إدارة الرئيس ترامب، إلا أنها تسجل حضوراً لافتاً في أوروبا والمملكة المتحدة.
ومن المنتظر، طرح 12 علامة تجارية من السيارات الصينية في المملكة المتحدة هذا العام، أثبتت حضورها بالفعل في أوروبا مثل، نيو (Nio) ولينك آند كومباني (Lynk & Co)، لتنضم لعائلة أم جي وبي واي دي وجيلي وغيرها.
ومن أكثر العلامات غرابة التي تطرحها الصين حالياً، يانغوانج (Yangwang)، التابعة لعلامة بي واي دي، التي عرضت بالفعل سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات يو8، الشبيهة بسيارة لاند روفر ديفندر، ذات المقدرة على الطفو وموديل يو9 بقوة 1288 حصاناً الذي يقفز فوق الحفر، باستخدام نظام التعليق الهوائي أو حتى أداء الرقص عندما تكون السيارة ثابتة وغير متحركة.
من المتوقع، أن تشهد سوق السيارات العائلية ذات الدفع الرباعي، نمواً متسارعاً، خاصة مع دخول علامات تجارية صينية جديدة مثل، جايكو7 (Jaecoo7) وأمودا إي5 (OmodaE5)، من شركة شيري إنترناشونال، التي ناهزت مبيعاتها 2.6 مليون سيارة، بقوة عاملة تقدر بنحو 80 ألفاً من العاملين موزعين على أكثر من 100 بلد ومنطقة حول العالم.
ومن بين السيارات الكهربائية الصينية، أم جي، العلامة التجارية البريطانية التاريخية، التي قامت بشرائها سايك موتور (SAIC Motor) الصينية في 2007، والتي عادت لسوق المملكة المتحدة عبر طرح موديلات تتضمن، أم جي3 وسايبرستر الرياضية، التي تصل سرعتها 62 ميل في الساعة في غضون 3.2 ثانية، وغيرها.
وسجلت بي واي دي (BYD) التي ترمز أحرفها الإنجليزية لجملة (اِبْنِ أحلامك)، أعلى مستوى من المبيعات عند 4.3 مليون سيارة كهربائية وهجين مثل، أتو3 (Atto3) ودولفين (Dolphin) خلال العام الماضي 2024.
وفي حين يمكن لعلامة يانغوانج، خلق ضجة كمؤشر على بلوغ نقطة الوصول، إلا أنها كغيرها من العلامات التجارية الجديدة، في حاجة لإثبات مقدرتها على إقناع عشاق السيارات، بالتخلي عن أقدم وأعرق العلامات التجارية للسيارات في العالم.