أفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العصر الحديث
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن أفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العصر الحديث، لا شكَ أنَّ الذكاء الاصطناعي هو المجال الأكثَر تطوُرًا والأسرع انتشارًا في عالم التكنولوجيا، حيث تُعد تطبيقات الذكاء .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العصر الحديث، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لا شكَ أنَّ الذكاء الاصطناعي هو المجال الأكثَر تطوُرًا والأسرع انتشارًا في عالم التكنولوجيا، حيث تُعد تطبيقات الذكاء الاصطناعي أهم طفرة تكنولوجيَة حدثت في عصرنا الحالي. تُحاكي هذه التطبيقات بشكلٍ كبير الذكاء البشري وقدراته الخارقة من حيث التعلُم والتطوير والإبداع، حيث أصبح لها دور هامّ في رفع العلوم الإنسانيّة إلى درجةٍ أعلى، بمعنىً آخر، تُحاول تطبيقات الذكاء الاصطناعي محاكاة أفضل طريقة ممكنة للتصرُف والتفكير مثل البشر، وبالتالي تساهم بشكل كبير في تقليل الوقت والجهد اللّازمَيْن لإكمال مهمةٍ أو مشروعٍ مُعين.
من الجديرِ بالذِكر أنَ الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على مجالٍ بعينه من مجالات العلوم، حيث تتنوَع استخداماته بين الهندسة وإدارة الأعمال إلى نُظُم الرعاية الصحيَة وما إلى ذلك، بصرف النظر عن نطاق إمكانياتها الواسع، ستجد – بشكلٍ أو بآخر- أنَ تطبيقات الذكاء الاصطناعي لها دور هام في تسهيل عملك.لقد جعلت تطبيقات الذكاء الاصطناعي الكثير من الأشياء تبدو أسهل بالنسبة لنا، ومع التقدُم في مجال التكنولوجيا كان ظهور هذه التطبيقات بمثابة نقطة البداية لإحراز تقدُّمٍ كبيرٍ في مختلف الصناعات.
أفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي
كل عام نرى المزيد والمزيد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي تخرج للنور، ويتمُّ كذلك تطوير التطبيقات الحالية باستمرار. على مرّ السنين، تم تطوير هذه التطبيقات لتتحوَل من أداة مُساعدة إلى أداة لا غنى عنها في حياتنا اليومية. فسواءً كان الأمر يتعلق بجمع المعلومات أو التعليم أو البيع بالتجزئة أو السفر أو التكنولوجيا الماليّة، فهناك دائمًا تطبيق ذكاء اصطناعي للمُساعدة.في هذه المقالة، نُقدِم لك قائمة بأفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأكثر استخدامًا في الوقت الحالي:
1- تطبيق ChatGPT
هو عبارة عن روبوت تم تطويره بواسطة شركة OpenAI، ويُعتبر من أفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي حيث يتمتَّع بقدرة فائقة على التفاعُل مع المُستخدِم من خلال مُحادثة نصيّة وتقديم ردود مُطابقة تمامًا للردود البشريَة. يستخدم ChatGPT تقنيَة معالجة اللّغة الطبيعيَة (NLP)، حيث يعتمد على الكُتُب والمواقع الإلكترونيَة وآلاف المقالات المُختلفة المُتاحة عبر الإنترنت كمصدر للمعلومات، والتي يستخدمها بعد ذلك لتكوين لغته الخاصَة والتفاعل مع المُستخدم.ما يجعل ChatGPT بمثابة ثورة تقنيَة، هو كونه مُبرمَجاً على تعليم نفسه بنفسه وفهم ما يعنيه المُستخدِمون عندما يطرحون سؤالًا عليه. في الواقع، يشعُر العديد من المُستخدِمين بالرهبة من قدرته على تقديم إجابات ذات طبيعة بشريّة، ممّا يُعطي شعورًا بأنَه قد يكتسب في النّهاية القدرة على تعطيل كيفية تفاعل البشر مع أجهزة الكمبيوتر وصُنع قرارات مُستقلّة خاصّة به.• يعتمد ChatGPT أيضًا على التّعلُّم المُعزَّز من خلال حفظ التعليقات البشريَّة وتحليلها واكتساب القدرة على اختيار الردود المُناسبة. الشيء الوحيد الذي يجعل ChatGPT أهم تطبيق من تطبيقات الذكاء الاصطناعيّ هو تَعدُّد استخداماته لأيِ مُهمَّة تقريبًا، فعلى الرغم من أنَّه يبدو كتطبيق ذكاء اصطناعيّ بديهيّ للغاية قائم على المحادثة مثل باقي التطبيقات، إلّا أنَّه يُمكنه أيضًا مُساعدتك في:• العصف الذّهني للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأفكار من خلال تزويده بالكلمات الرئيسيَة أو الموضوعات التي ترغب بالبحث عنها.• إنشاء محتوى تسويقي مكتوب لاستقطاب فئة أو شريحة مُعيّنة من الجماهير مثل منشورات التّواصل الاجتماعيّ التَّسويقيَّة.• توفير ردود مُناسبة لرسائل البريد الإلكترون
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت «جي 42»، بالشراكة مع مجلة إيكونوميست إمباكت، تقريراً بحثياً جديداً بعنوان «استعد، انطلق، الذكاء الاصطناعي».
ويبحث التقرير في جاهزية الأسواق الناشئة مثل أذربيجان ومصر والهند وإندونيسيا وكازاخستان وكينيا وتركيا لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسلّط الضوء على الفجوات الحالية التي تعيق تبني الذكاء الاصطناعي في هذه الأسواق، ويستكشف الفرص الاجتماعية والاقتصادية الواعدة، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات.
وبحسب التقرير، تُبدي الأسواق الناشئة رغبةً كبيرة في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، تواجه العديد من هذه الدول تحديات كبيرة تعيق تقدمها، مثل نقص البنية التحتية المناسبة وقلة المواهب الماهرة، علاوة على ذلك، تُشكّل العوامل السياسية والاقتصادية، بما في ذلك تقلّب العملات، وعدم اليقين التنظيمي، وحالات عدم الاستقرار السياسي، عوائق رئيسية أمام جذب الاستثمار واسع النطاق في العديد من الأسواق التي شملها التقرير.
وقال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: على غرار التحوّل الذي أحدثه اختراع الكهرباء، فإن الذكاء الاصطناعي يعد بإعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات بأكملها، لكن، كما كانت الكهرباء في الماضي بعيدة المنال عن الكثيرين، فإن الذكاء الاصطناعي اليوم غير متاح للكثيرين، في جي 42، نؤمن أنه مع تحوّل الذكاء إلى خدمة أساسية من خلال الذكاء الاصطناعي، فإن مسؤوليتنا المشتركة تكمن في ضمان وصوله بشكل عادل إلى الجميع.
وأضاف: تساعدنا الأبحاث الأخيرة على فهم احتياجات الأسواق الناشئة، والفرص المتاحة في كل منها، والعقبات التي تمنع تلك الأسواق من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بطريقة مفيدة.
ويكشف التقرير الجديد عن تباين كبير في مدى جاهزية قادة الأعمال لتبني الذكاء الاصطناعي في الأسواق المشمولة بالاستطلاع.
واستناداً إلى آراء 700 مدير ومدير تنفيذي مشارك في اتخاذ القرارات المتعلّقة بنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الشركات المتوسطة والكبيرة، أظهرت النتائج أن نقص البنية التحتية المناسبة يمثّل العائق الأكبر أمام التبني واسع النطاق لهذه التقنيات.
وفقاً للتقرير، أشار 20% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن بنيتهم التحتية ليست مهيأة بالكامل لاحتضان تقنيات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من توفّر أسس تكنولوجيا المعلومات الأساسية، فعلى سبيل المثال، أفاد 70% من المستجيبين بوجود اتصال إنترنت ثابت ومستقر، وهو عامل حيوي لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، برزت تحديات أخرى، أهمها الوصول إلى بيانات عالية الجودة، فقد أشار 81% من المشاركين إلى محدودية أو انعدام الوصول إلى بيانات التدريب، بينما أكد 84% منهم افتقارهم إلى أنظمة الحوسبة عالية السعة الضرورية لتغذية وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي بفعالية.