عضو في البرلمان يطالب بإخراج ‘‘المارد من القمقم’’ ويوجه رسالة نارية إلى رئاسة مجلس النواب
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن عضو في البرلمان يطالب بإخراج ‘‘المارد من القمقم’’ ويوجه رسالة نارية إلى رئاسة مجلس النواب، طالب عضو في البرلمان اليمني، رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، ورئاسة وأعضاء المجلس، بسرعة العودة إلى اليمن وعقد جلساته من الداخل.وقال .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عضو في البرلمان يطالب بإخراج ‘‘المارد من القمقم’’ ويوجه رسالة نارية إلى رئاسة مجلس النواب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
طالب عضو في البرلمان اليمني، رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، ورئاسة وأعضاء المجلس، بسرعة العودة إلى اليمن وعقد جلساته من الداخل.
وقال عضو البرلمان، محمد مقبل الحميري، في رسالة نارية إلى رئيس المجلس: "هانحن ندخل العام التاسع منذ ان سيطرت المليشيات السلالية الحوثية على العاصمة صنعاء ومعظم محافظات الجمهورية ، وانتفض الشعب يقاوم وقدم عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وتحررت بعض المحافظات وسيطرت الشرعية بدعم من التحالف العربي على اكثر من ٧٠٪ من مساحة الجمهورية وتفاءل الناس بعودة المؤسسات في مقدمتها مجلس النواب ركن الشرعية الاصيل المعبر عنها أو هكذا يفترض ان يكون ، وتعالت الاصوات بضرورة العودة الى الداخل لكل اعضائة وحددت مواعيد متعددة عبر سنوات متتابعة بتواريخ محددة وكلما جاء موعد ذهب ادراج الرياح ، ثم حدد آخر ولم يكن اسعد حظا مما سبقه من مواعيد ، والموعد الوحيد الذي تم انعقاد المجلس فيه كان في عام ٢٠١٩م في سيئون بدعم بل وبضغط نقدره تقديرا عالياً من قِبل الاشقاء في المملكة العربية السعودية الذين بذلوا كل الجهود لانعقاده وتم انتخابكم لرئاسة المجلس وكان هذا حدثاً بارزاً على المستوى الوطني بعث الآمال لدى الشعب وكل من يهمه شأن الوطن وعزته وكرامته ، ولكنها فرحة لم تدم ، فقد كانت جلستين يتيمتين في يومين متتاليتين ثم عاد المارد الى القمقم".
وأضاف: "وفي هذا العام ٢٠٢٣م وبعد مقابلتكم مع رؤساء التكتل لفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي ولأغلبية اعضاء مجلس القيادة الرئاسي بشرتمونا بقرب عودة المجلس الى الداخل وسيتم انعقاده بعد عيد الاضحى ١٤٤٤هجرية مباشرة وهاهو العيد قد انقضى منذ اسابيع بل ان العام الهجري انتهى وجاء عام جديد ولا زال خبر انعقاد المجلس في غيابة الجب مجهولاً ، والجديد الوحيد فقط ازدياد معاناة الناس فوق المعاناة وموت الريال سريريا ومضاعفة اللعنات علينا جميعا من ملايين الشعب لشعورهم بخذلاننا لهم واننا لم نكن بمستوى الامانة والثقة التي منحونا اياها".
وأشار الحميري في رسالته، إلى أننا "جميعا في ظرف تاريخي لم يعد لأي تبرير لفشلنا وتخاذلنا أي منطق يعطينا العذر مهما كانت المعوقات والصعوبات ، ونحن امام احد خيارين إما ان نقوم بمسئوليتنا مهما كانت المخاطر وإما أن نصارح شعبنا بعجزنا ومبررات فشلنا ، وما عدا ذلك فإننا اصحاب دور رئيسي في الحالة التي وصل اليها الوطن ، فنحن اصحاب سلطة علينا ان نقدر انفسنا حق قدرها ولا نستجدي هذه السلطة من احد لان الشعب هو من منحنا اياها ، وأمامنا فرصة أخيرة وربما نحن في الوقت الضائع لنكفر عن جزء من تفريطنا في واجباتنا نحو وطننا قبل أن نعض اصابع الندم وينطبق علينا قول الحق سبحانه (وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون)".
ًوأكد البرلماني الحميري، أن "كل انواع الفساد والمفاسد التي اصابت الوطن وكل المؤسسات الحكومية سواء المدنية أو العسكرية والامنية لنا (في مجلس النواب) من وزرها النصيب الاكبر ونحن في مقدمة المفسدين فيها شئنا أم ابينا لأننا الجهة الشرعية المناط بها الرقابة ومحاربة الفساد ومحاسبة مرتكبيه فتخلينا عن واجباتنا وخذلنا شعبنا الذي منحنا ثقته ، وآثرنا الصمت والدعة والعيش بأمان بل ربما كان لنا مساهمة الدفاع عن الفساد بطريقة أو بأخرى ويكفي صمتنا لنكون شركاء فاعلين في كل ما يحصل في بلادنا من عبث ، مما مكن المليشيات السلالية احكام قبضتها عليه وعلى مقدراته ، ولم نمثل البديل الذي يجعل المواطن يلتف حوله لمقارعة ظلم ادعياء الاصطفاء الالهي الذين يمارسون كل صنوف الانتقام على الشعب ونحن مشغولون بأنفسنا ولاهُوْن عن عدو شعبنا وتركناه يعبث بمقدراته ويتفرد به ويذيقه صنوف الذل والبطش والهوان .
واختتم الحميري، رسالته بالقول: "بإعتباري عضو في هذا المجلس المغيب ولكونه لم يعد هناك مبررا للاستمرار بالصمت الذي استمرينا به نحو عقد من الزمن فإني ابعث اليكم هذه الرسالة اشفاقا على الحال الذي نحن وانتم فيه وبراءة للذمة وللتاريخ ، وارجو ان تلامس قلوبكم قبل ان تصل لمسامعكم لنصحوا جميعا من الغفلة التي استغرقت منا سنين عددا".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رسالة ناریة إلى مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
التقاعد يفتح الطريق امام عسكرة البرلمان العراقي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
تثار التساؤلات حول إمكانية ترشيح ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية سواء من المستمرين بالخدمة أو المتقاعدين وكذلك الخبراء بمجال الأمن في الانتخابات المقبلة، بالرغم من عدم وجود قانون بالدستور العراقي يجيز ذلك، وما يقابلها من مخاوف، فيما اذا تم ترشيح هذه الفئات سيكونون ذو ولاء لدول إقليمية أو غربية على غرار الكثير من السياسيين والبرلمانيين والوزراء.
في هذا الشأن، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد طارق الزبيدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يجوز مشاركة المنتمين للقوات المسلحة العراقية، وكذلك مشاركة الذين يمتلكون فصائل في الإنتخابات البرلمانية، فالدستور العراقي وقانون الأحزاب، يمنعان مشاركة هؤلاء باعتبار ان الطابع المدني يجب أن يكون السائد في مجلس النواب، ولهذا هناك مواد وفقرات دستورية وقانونية واضحة بهذا الخصوص".
وبين أن "هناك مشاركة لبعض المتقاعدين من الصنوف الأمنية والعسكرية، والمتقاعد لا يشمله المنع من المشاركة بالعملية الانتخابية.
وأضاف الزبيدي ان "مشاركة هؤلاء في العملية الانتخابية لن يكون مؤثرا، ولهذا لا مخاطر من وجودهم داخل مجلس النواب والسعي الى عسكرة المجلس من الذين لديهم انتماءات لدول أجنبية، فهؤلاء وجودهم غير مؤثرة وأعدادهم لن تكون كبيرة ان وجودت أساسا".
وختم أستاذ العلوم السياسية قوله إن "إنتخابات مجلس النواب القادمة ستكون مصيرية، وفي حال وجود هكذا شخصيات فستكون عرضة للانتقاد والشكاوى القضائية وغيرها من قبل جهات سياسية ضد جهات أخرى منافسة لها، فهناك تدقيق سيكون على أي مرشح لمعرفة اذا ما كان منتمي للأجهزة الأمنية والعسكرية او عليه مؤشر ضمن أي جهة تحمل السلاح".
ومنذ عام 2005، شكّلت الانتخابات العراقية ساحة تنافسية حادة بين القوى السياسية، لكنها أيضًا تحوّلت إلى ميدان مفتوح أمام تدخلات الدول الإقليمية والدولية، عبر وسائل إعلام، ودعم مالي، ونفوذ مباشر أو غير مباشر. ومع تطور أدوات التأثير السياسي.