بوتين يعلن إطلاق مشروع وطني بقيمة تتجاوز 7 مليارات دولار
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطلاق مشروع وطني جديد بعنوان "اقتصاد البيانات" سيتم في إطاره تخصيص ما لا يقل عن 700 مليار روبل (حوالي 7.6 مليار دولار) في السنوات الست المقبلة.
وقال بوتين، في رسالته السنوية التي وجهها إلى الجمعية الفيدرالية الروسية اليوم: "بحلول العام 2030 يجب إنشاء منصات رقمية في جميع القطاعات الاقتصادية الرئيسية.
كما أعرب الرئيس الروسي عن ثقته في أن روسيا ستصبح واحدة من أكبر أربعة اقتصادات في العالم في المستقبل القريب.
ويطال خطاب بوتين إلى الجمعية الفيدرالية الاتجاهات الرئيسية للسياسة الداخلية والخارجية، ويحدد الرئيس الروسي في إطاره اتجاه تنمية البلاد ويضع أولويات عمل الحكومة في الفترة القادمة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية الناتج المحلي الاجمالي فلاديمير بوتين مؤشرات اقتصادية موسكو
إقرأ أيضاً:
روسيا قد تتنازل عن أصول مجمدة بقيمة 300 مليار دولار لصالح أوكرانيا
كشفت مصادر لوكالة رويترز، الجمعة، عن إمكانية موافقة روسيا على استخدام 300 مليار دولار من الأصول السيادية المجمدة في أوروبا لإعادة الإعمار في أوكرانيا، وذلك في أعقاب محادثات جمعت مسؤولين روس كبار وأمريكيين في العاصمة السعودية الرياض.
وبحسب ما نقلته رويترز عن 3 مصادر، فإن أحد الأفكار المطروحة في موسكو هي أن روسيا قد تقترح استخدام جزء كبير من الاحتياطيات المجمدة لإعادة بناء أوكرانيا ضمن اتفاق سلام محتمل.
وأوضحت المصادر ذاتها التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها بسبب حساسية المناقشات ولأن المناقشات ما زالت في مراحل أولية، أن روسيا ستصر على إنفاق جزء من الأموال على مساحة 20 بالمئة تسيطر عليها قواتها في أوكرانيا.
والثلاثاء الماضي، عقد مسؤولون روس وأمريكيون كبار مباحثات مشتركة في الرياض من أجل بحث العديد من الملفات بما في ذلك إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا وتحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وعقب المحادثات التي استمرت 4 ساعات متواصلة، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستسمي مع روسيا فريقي تفاوض رفيعي المستوى من أجل رسم مسار لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
ولم يتسن لرويترز التأكد مما إذا كانت فكرة استخدام الأموال المجمدة قد جرت مناقشتها بين روسيا ونظرائها الأمريكيين في الاجتماع في السعودية.
والخميس، قالت محافظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، إن البنك لم يكن طرفا في أي محادثات بشأن رفع العقوبات أو فك تجميد احتياطيات روسيا.
يشار إلى روسيا اعتبرت في وقت سابق خطط استخدام الأموال المجمدة في أوروبا لصالح أوكرانيا بأنها تصل إلى حد السرقة.