يمكن لجهاز بحجم حبة فيتامين أن يحدث ثورة في المعركة ضد سرطان الحلق القاتل من خلال تشخيص الأورام لدى المرضى قبل أن يصابوا بالمرض.

ويملك المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان المريء فرصة بنسبة 50% فقط للبقاء على قيد الحياة حتى عندما يتم اكتشاف السرطان في المرحلة الأولى، وتنخفض هذه النسبة إلى 6% فقط إذا تم اكتشافه في مراحل لاحقة.



لكن السرطان، الذي تضاعف تقريباً بين البالغين في منتصف العمر على مدى السنوات الخمس الماضية، تم ربطه بنوع من الارتجاع الحمضي الذي يبدأ قبل سنوات.
وقام الأطباء في شركة Lucid Diagnostics بمدينة نيويورك بتطوير جهاز يمكنه اكتشاف الخلايا السرطانية لدى المرضى الذين يعانون من الارتجاع الحمضي والتي يمكن إزالتها بعد ذلك قبل تطور المرض.

وتتضمن هذه التقنية وضع جهاز esocheck  الذي يشبه حبوب الدواء، متصل بأنبوب رفيع طويل، أسفل الحلق وتحريكه بلطف إلى المعدة.

ويتم بعد ذلك نفخ بالون محزز صغير وسحبه إلى أعلى بضع بوصات من الحلق لجمع الخلايا، قبل إزالة الجهاز.

وتستغرق العملية برمتها حوالي دقيقتين، ويمكن إجراؤها على المرضى الذين لم يتم تخديرهم، ويتم بعد ذلك إرسال الخلايا إلى المختبر لاختبار الخلايا السرطانية التي يمكن أن تكشف عن خطر الإصابة بالمرض.

وقال الأطباء إن المرضى الذين لديهم خلايا سابقة للسرطان يُطلب منهم إجراء فحص للسرطان كل 3 سنوات.

ولكن الذين لديهم خلايا سرطانية متأخرة أو أولئك الذين لديهم طفرات أكثر تقدماً يتم نقلهم بسرعة لتلقي العلاج للقضاء على الخلايا السرطانية.

ويتم ذلك عادة من خلال التنظير، حيث يتم إطلاق موجات الراديو عالية الطاقة على الخلايا السرطانية لتدميرها.

وقال الدكتور ليشان أكلوغ إن جهازه يمكن أن يساعد في اكتشاف المرضى المعرضين للخطر وعلاجهم قبل ظهور السرطان.

وأظهرت الدراسات التي شملت 400 من رجال الإطفاء المعرضين لخطر الإصابة بالمرض بسبب المواد الكيميائية التي يتعرضون لها في سان فرانسيسكو أن الجهاز كان دقيقاً بنسبة 90% في تشخيص الخلايا السرطانية.

وبمجرد تشخيص الخلايا السرطانية، قد يُنصح المرضى أيضاً بإنقاص الوزن أو التوقف عن تعاطي السجائر أو الكحول بشكل كبير لتقليل خطر تحول الخلايا إلى خلايا سرطانية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الخلایا السرطانیة المرضى الذین

إقرأ أيضاً:

الادعاء على 12 شخصًا بتشكيل شبكة دولية لتهريب المخدرات!

ادعى مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي هاني حلمي الحجّار، أمام قاضي التحقيق العسكري الاول فادي صوّان على اثني عشر مدعى عليهم من ضمنهم اثنان من الجنسية الالمانية وثلاثة موقوفين أحدهم من عناصر الجمارك، يؤلفون شبكة دولية لتهريب المخدرات، وذلك لاقدامهم على محاولة تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون بتاريخ ٢٤ / ١٢ / ٢٠٢٤ عبر مطار بيروت الدولي الى المملكة العربية السعودية، كانت مخبأة ضمن لوحتَين فنّيتَين، وقد بلغ وزن حبوب الكبتاغون المضبوطة أكثر من عشرة كيلوغرامات. وشمل ادعاء الحجّار مواد تتعلّق بتهريب المخدرات والاتجار الدولي بها اضافةً الى الرشوة. (الوكالة الوطنية للاعلام)

مقالات مشابهة

  • لأول مرة بالإسكندرية.. حقن أسمنتي عظمي ينقذ فتاة من ألم الأورام السرطانية
  • قوات الاحتلال الاسرائيلي تنقل المعركة الى الضفة الغربية وتجتاح جنين
  • ابتكار دواء جديد يعزز فرص النجاة لمرضى سرطان الرئة
  • الحوثي يوجه البوصلة باتجاه السعودية ويهدد بضرب اقتصادها ويقول أن المعركة قادمة
  • الادعاء على 12 شخصًا بتشكيل شبكة دولية لتهريب المخدرات!
  • مشروب البابونج .. كنز من الفوائد العلاجية
  • بدء المعركة القانونية بين الأمير هاري ومجموعة مردوخ الإعلامية
  • الصحة العالمية تحذر من فيروس ماربورج القاتل: الوفاة قد تحدث في غضون 8 أيام
  • هجوم وندم .. أحمد سعد في مرمي النيران بعد ارتداء الحلق للمرة الثالثة
  • بعد الهجوم عليه.. أحمد سعد: أنا ندمان إني لبست الحلق