مساعدات ألقيت بالمظلات على شمال غزة لم تصل.. الاحتلال يكشف مصيرها
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن عددا من المظلات التي أسقطها الجيش الأردني، وتحمل مساعدات على مناطق شمال غزة، هبطت في الأراضي المحتلة قرب المستوطنات.
وأوضح المتحدث باسم الجيش، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، أن الرياح سحبت المظلات إلى وهبطت في مناطق ما يسمى بغلاف غزة، مشيرا إلى عدم وجود مخاوف أمنية من سقوطها.
من جانبها قالت الصحيفة، أن قوات من جيش الاحتلال، هرعت إلى منطقة زيكيم، التي تتواجد بها مستوطنة وقاعدة عسكرية بحرية، خوفا من حدث أمني، لكن تبين لها أن بعض المساعدات القادمة إلى شمال قطاع غزة، هبطت في المنطقة.
يشار إلى أن منطقة زيكيم التي أشارت يديعوت، إلى أن المساعدات وقعت فيها، تبعد عن المنطقة التي تشهد أكبر تجمع للفلسطينيين الذين فقدوا بيوتهم في أقصى الشمال بمخيم جباليا ومحيطه قرابة 7 كيلومترات.
وهذه ليست المرة الأولى، التي تهبط فيها المظلات بمكان غير مخصص لها، ووثقت كاميرات، هبوط أول دفعة مساعدات إنسانية، ألقيت من الطائرات داخل البحر، واضطر النازحون في غزة إلى ركوب القوارب، من أجل جرها إلى الشاطئ وتوزيعها.
يشار إلى أن الدفعات الأولى من عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، ألقيت على مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، رغم حديث عن عمليات إنزال في الشمال، لكنها لم تحدث سوى اليوم الخميس.
وارتكبت قوات الاحتلال اليوم، مجزرة مروعة، بحق الفلسطينيين الباحثين عن الغذاء في ظل التجويع الوحشي الذي يمارسه الاحتلال بحقهم، وقتلت الدبابات والمدفعية أكثر من 70 مدنيا، وأصابت قرابة 600 آخرين بالرصاص، خلال انتظارهم وصول المساعدات فجرا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال المظلات غزة التجويع غزة الاحتلال تجويع مظلات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، أن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة بدعم من الشعب "حتمي وضروري"، معتبر أن "هذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان".
وقال نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لمجموعة من شهداء المقاومة ، وقال قماطي: “إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية”.
«كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النارحزب الله : الاحتلال الإسرائيلي سرطان يهدّد الأمة بأسرهاسويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
وشدد على أن “الحلم والتمنيات الخبيثة من البعض بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة وليس لديه ضرورة، لن يتحقق، ونحن نقول، إن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة وبدعم من الشعب حتمي وضروري، فهذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان، ونحن لا نتخلّى عن وطننا وعن قوته وقوة الحماية الوطنية فيه لأجل عيون بعض المرتبطين بالخارج، أو من أجل ألسنة بعض سيئي الخطاب والفجور الإعلامي، فلن يحصل ذلك”.
وأكد قماطي على أن "حزب الله" سيكون "في أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسيا"، مضيفا: "فنحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج، ونحن نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد”.