دول أوروبية تدعو لفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب وفاة نافالني
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دعت 8 دول في الاتحاد الأوروبي بما في ذلك التشيك إلى فرض عقوبات على الإدعاء العام والمحاكم ومسئولي السجون في روسيا على خلفية وفاة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني في وقت سابق من الشهر الجاري.
وذكر راديو «براغ الدولي» في نشرته الناطقة بالإنجليزية، اليوم الخميس، أن وزراء خارجية كل من جمهورية التشيك واستونيا وفنلندا وليتوانيا ولاتفيا وبولندا والسويد ورومانيا، قاموا بالتوقيع على رسالة إلى منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يدعون فيها إلى العمل بشكل جماعي.
وأشار إلى أن هذا الأمر يحظى أيضا بدعم هولندا وفرنسا وأيرلندا والدنمارك ليصل العدد الإجمالي إلى 12 دولة.
وكانت مصلحة السجون الروسية قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري وفاة المعارض الروسي المعتقل أليكسي نافالني عن عمر ناهز 47 عاما.
اقرأ أيضاًروسيا تهدد بدفن المعارض أليكسي نافالني في السجن
ألمانيا تستدعي السفير الروسي على خلفية وفاة نافالني
بلينكن: رفض المحكمة في موسكو استئناف نافالني دليل على قمع المجتمع المدني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أليكسي نافالني استونيا الاتحاد الأوروبي السويد بولندا روسيا فنلندا ليتوانيا موسكو نافالني وفاة نافالني
إقرأ أيضاً:
قائد سابق للناتو يحث بريطانيا على الاستعداد لحرب روسيا
قال ريتشارد شيريف نائب القائد الأعلى السابق لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأوروبا -لصحيفة آي نيوز- إنه يجب على بريطانيا الاستعداد للحرب مع روسيا وإعادة التجنيد الإجباري.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشار إلى أنه قد يسحب قواته من دول حلف الناتو في البلطيق، وهو ما قد يشجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على شن المزيد من الهجمات والمخاطرة بحرب عالمية ثالثة.
ومن المقرر أن يكشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن المخطط، الذي تقوده المملكة المتحدة وفرنسا، لـ"قوة طمأنة" قوامها 30 ألف جندي لترامب الأسبوع المقبل.
لكن شيريف قال إنه في حين أن الخطط لاستخدام طائرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية لمراقبة أي حدود مع روسيا كانت فكرة جيدة، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الجنود.
وأضاف أن الضمان الأمني الوحيد القوي لأوكرانيا هو عضوية حلف شمال الأطلسي.
وقال أيضا إن ترامب كان يختلق الظروف لبوتين للفوز بالحرب، مع تعرض حلف شمال الأطلسي لخطر "الوقوع تحت خط الماء" من قبل الرئيس الأميركي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن وقف إطلاق النار في أوكرانيا ينبغي ألا يكون شيئا ينتهك مرة أخرى من خلال إعادة الحرب الروسية على أوكرانيا.
إعلان ضمان هزيمة روسياوقال القائد السابق بحلف الناتو إن كل الحديث عن أي قوة لوقف إطلاق النار، سواء أسميتها تنفيذا أو طمأنة أو أي شيء آخر، فهو أكاديمي تماما، ما لم يُجبر الروس على قبوله، وأن الأمل الوحيد للسلام والأمن على المدى الطويل في أوروبا هو هزيمة روسيا في أوكرانيا.
وأضاف أن أوكرانيا بحاجة إلى صواريخ بعيدة المدى مع إذن لضرب أعماق روسيا، ومخابئ ضخمة من الذخيرة، ومراقبة الدفاع الجوي، والدبابات، ومركبات المشاة المدرعة القتالية والمدفعية ذاتية الدفع، جنبا إلى جنب مع الطائرات بدون طيار ومراقبة الأقمار الصناعية.
ومن جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن المسؤولية الوحيدة عن أي عمليات لحفظ السلام تقع على عاتق الأوروبيين وكندا.
وفي حديثها في برنامج جيريمي فين، قالت النائبة العمالية باوليت هاملتون إن المملكة المتحدة بحاجة إلى بدء مناقشة جادة حول التجنيد الإجباري.
في حين، قال رئيس الوزراء البريطاني بعد قمة باريس يوم الاثنين "ما زلنا في المراحل الأولى من العملية، ولكن بريطانيا ستتولى دورا قياديا في دعم السلام الدائم في أوكرانيا الذي يحمي سيادتها ويمنع بوتين من المزيد من العدوان في المستقبل".