وزير التجارة الكولومبي يدعو إلى إعطاء الأولوية لقضايا المناخ في المسائل التجارية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شدد وزير التجارة والصناعة والسياحة الكولومبي، جرمان أومانا ميندوزا، على ضرورة إعطاء الأولوية لحماية البيئة في المسائل التجارية، مشيراً إلى أن أزمة المناخ هي القضية الأكثر إلحاحًا للإنسانية في الوقت الراهن.
وأكد في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش فعاليات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، وجوب دفع منظمة التجارة باتجاه ربط قواعد التجارة الدولية المتعلقة بالاستثمار والملكية الفكرية وحركة السلع والخدمات بأهداف التنمية المستدامة واتفاقيات مؤتمر الأطراف.
ودعا إلى تعزيز التعددية في التجارة الدولية ومواجهة الإجراءات التي تتخذها بعض الدول والتي أدت بدورها إلى مستويات جديدة من الحمائية في جميع أنحاء العالم.
وقال ” الجميع ينتظر الاجتماع الوزاري وما سيخرج عنه، معبراً عن أمله بأن تحافظ جميع الدول على قواعد التجارة المتعددة”.
وأضاف ” نحن نؤمن بالدفاع عن التعددية ولا نؤمن بغياب قواعد التجارة متعددة الأطراف”.
وأشار إلى مخاطر التراجع باتجاه نظام مجزأ الأمر الذي من شأنه تقويض الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقاً والدفع إلى الخلف لنعود إلى ما كنا عليه عام 1945 بحيث تتخذ كل دولة قراراتها الخاصة على حدة.
كما طالب بإعادة إنشاء نظام تسوية المنازعات بشكل يدفع نحو تيسير حل النزاعات التجارية بين مختلف الأطراف.
وقال ” الجميع ينتظر الاجتماع الوزاري وما سيخرج عنه، معبراً عن أمله بأن تحافظ جميع الدول على قواعد التجارة المتعددة”.
وأضاف ” نحن نؤمن بالدفاع عن التعددية ولا نؤمن بغياب قواعد التجارة متعددة الأطراف”.
وأكد ضرورة التوصل إلى اتفاق يخص الزراعة والمنتجات الزراعية، تجنباً للقرارات أحادية الجانب والتي من شأنها الدفع باتجاه فتح أسواقنا أمام منتجات بعض الدول، في حين تكون أسواقهم مغلقة أمام صادراتنا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قواعد التجارة
إقرأ أيضاً:
ليبرمان يدعو إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني من ضمن أهداف الحرب
قال السياسي الإسرائيلي المعارض، أفيغدور ليبرمان إن هزيمة إيران شرط مسبق قبل أن تتمكن إسرائيل من إعلان النصر على حزب الله وحماس.
وفي منشور على على موقع "إكس" الأربعاء، استخدم ليبرمان لغة غير مباشرة للإشارة إلى أن العدو الاستراتيجي الرئيسي لإسرائيل في معركتها مع حماس وحزب الله هو طهران، وأنه من أجل إعلان النصر على المجموعتين، كان عليها أولاً تدمير البرنامج النووي الإيراني.
في وقت سابق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما أوردته صحيفة أمريكية بشأن إمكانية إنهاء تل أبيب حربها على قطاع غزة مع وجود حركة حماس في إدارة القطاع، وشدد على ضرورة تحقيق أهداف تلك الحرب.
جاء ذلك في مقطع فيديو نشره نتنياهو عبر منصة "إكس" بعد أن قالت صحيفة "نيويورك تايمز": "يريد كبار جنرالات إسرائيل بدء وقف إطلاق النار في غزة حتى لو أدى ذلك إلى إبقاء حماس في السلطة في الوقت الحالي".
وتابعت الصحيفة: "نظرا لعدم تجهيزهم لمزيد من القتال بعد أطول حرب خاضتها إسرائيل منذ عقود، يعتقد الجنرالات أيضًا أن قواتهم تحتاج إلى وقت للتعافي في حالة اندلاع حرب برية ضد حزب الله".
وأردفت: "يمكن للهدنة مع حماس أيضا أن تسهل التوصل إلى اتفاق مع حزب الله، وفقًا للمسؤولين الذين تحدث معظمهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مسائل أمنية حساسة".
ورد نتنياهو: "مصادر مجهولة تجري إحاطة لصحيفة نيويورك تايمز، يقولون لها إن إسرائيل ستكون مستعدة لإنهاء الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها".
وأضاف: "لا أعرف من هي تلك الأطراف، لكنني هنا لأوضح الأمر بشكل لا لبس فيه: لن يحدث ذلك، ولن ننهي الحرب إلا بعد أن نحقق جميع أهدافها، بما في ذلك القضاء على حماس، وإطلاق سراح جميع الرهائن".
وأشار إلى أنه "لدى الجيش الإسرائيلي كل الوسائل لتحقيق تلك الأهداف.. نحن لا نستسلم للأرواح الانهزامية، لا في صحيفة نيويورك تايمز ولا في أي مكان آخر، بل نحن مشبعون بروح النصر"، وفق إدعائه.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة "إكس" ردا على تقرير نيويورك تايمز، إنه "مصمم على مواصلة القتال لتحقيق أهداف الحرب المتمثلة في تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحركة حماس، وإعادة المختطفين، وإعادة السكان في الشمال والجنوب إلى منازلهم بأمان".
وأضاف: "حتى الآن، تم تحقيق إنجازات مهمة في القتال في غزة، وسيواصل الجيش الإسرائيلي قتال حماس في كل مكان في قطاع غزة، إلى جانب مواصلة تعزيز الاستعداد للحرب في الشمال والجهود الدفاعية على جميع الحدود".
وفي وقت سابق الثلاثاء، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هارئيل قوله، إن "الجيش الإسرائيلي ينوي إنهاء القتال في غزة، دون التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة".
وتساءل عن "كيفية إقناع الجمهور بأن الحكومة والجيش حققا جزءا كبيرا من أهداف الحرب، رغم أن حماس لم تُهزم بشكل كامل، و120 رهينة لم يعودوا إلى ديارهم".