الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع دراغي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أجرى، اليوم الاثنين، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مع رئيس مجلس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي.
كما وضع رئيس مجلس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، اليوم الاثنين، إكليلا من الزهور على النصب التذكاري بمقام الشهيد في الجزائر العاصمة.
وقد حل اليوم، رئيس الوزراء الايطالي بالجزائر. للمشاركة في اجتماع اللجنة المشتركة العليا، مناصفة مع الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن.
وكان في استقبال ماريو دراغي بأرضية مطار هواري بومدين، الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان ووزراء الطاقم الحكومي.
كما سيتم استقبال رئيس الحكومة الإيطالي، من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وستجرى محادثات بين الوزراء الإيطاليين الأعضاء في الوفد الرسمي ونظرائهم الجزائريين.
وتشمل الزيارة التي تستغرق يومًا، سلسلة من التعيينات الرسمية. بما في ذلك المؤتمر الصحفي المشترك بين رئيس الوزراء الإيطالي ورئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
ورافق دراجي في زيارته وزراء الخارجية والداخلية والعدل والتحول البيئي والبنية التحتية المستدامة والتنقل وتكافؤ الفرص والأسرة. وهم على التوالي لويجي دي مايو ولوسيانا لامورجيز ومارتا كارتابيا وروبرتو سينجولاني وإنريكو جيوفانيني وإيلينا بونيتي.
رئيس مجلس الوزراء الإيطالي يضع إكليلا من الزهور بمقام الشهيد
وبعدها سيلتقي دراجي برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وفي الوقت نفسه، ستجرى محادثات بين الوزراء الإيطاليين الأعضاء في الوفد الرسمي ونظرائهم الجزائريين.
ومن المقرر أن تنعقد الجلسة الكاملة للقمة الحكومية الإيطالية الجزائرية الرابعة في عند منتصف نهار غد الاثنين. يليها حفل اعتماد الإعلانات الختامية للقمة وتوقيع الاتفاقيات.
بعد ذلك سيتم إصدار بيان مشترك عن مخرجات القمة. وفي نهاية التصريحات للصحافة ، يشارك الوفد الإيطالي برئاسة دراجي في مأدبة غداء برئاسة الجمهورية.
وبعد الظهر، حوالي الساعة الثالثة والنصف مساءا. سيتم افتتاح المنتدى الاقتصادي في المركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة عبد المجید تبون الوزراء الإیطالی
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: ما يجري في شمال غزة.. تطهير عرقي وإبادة جماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين الدكتور محمود الهباش، أن الاحتلال الإسرائيلي قام بإسقاط أخر القلاع الصحية في شمال قطاع غزة وهي مستشفى كمال عدوان دون النظر إلى القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقال الهباش في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة إنه "لا يمكن وصف ما يجري في شمال القطاع سوى بأنه تطهير عرقي وحرب إبادة جماعية، عندما يحرم المواطنون في منطقة كاملة من أدنى مستوى من الرعاية الصحية ومن الخدمات الطبية هذا يعني خطوة في اتجاه تنفيذ المخطط الإسرائيلي الذي أطلقه عليه (خطة الجنرالات) الرامي إلى إفراغ كل منطقة شمال قطاع غزة من سكانه وجعله منطقة عازلة وربما حتى الاستيلاء عليها واستخدامها فيما بعد".
وأضاف أن القانون الدولي هو أول ضحايا هذا العدوان الإسرائيلي، حيث أن قوات الاحتلال لا تقيم وزنا لا للقانون الدولي ولا للشرعية الدولية ولا الأعراف ولا للأخلاق ولا للدين ولا للقيم.
وأشار إلى أن العالم يرى ويسمع ويشاهد بشكل يومي تلك الجرائم التي ترتكب وحرب الإبادة التي يتعرض لها المواطنين في قطاع غزة ولا يحرك ساكنا، لافتا إلى أن هذا الصمت الدولي هو الذي يغري إسرائيل للمزيد من العدوان والمزيد من المغالاة والتمادي في الغرور والعدوان وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي تنفذها في قطاع غزة.
وشدد على أن "هناك قرار من مجلس الأمن يقضي بوقف العدوان والاحتلال وانسحاب الجيش الإسرائيلي وتمكين المواطنين في قطاع غزة من الحصول على المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية، ولكن المشكلة ليست في صدور القرار لكن في التنفيذ، منوها بأنه ما دامت الإدارة الأمريكية تتخذ موقفا داعما للعدوان الإسرائيلي لا يمكن للوضع أن يتغير إذا لم يكن هناك جدية دولية ليس فقط على صعيد اتخاذ القرار وإنما على صعيد تنفيذ هذا القرار، وإيجاد آليات عملية لتنفيذ هذا القرار بالقوة حماية للسلم الإنساني وحماية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".