القائم بعمل رئيس جامعة بنها الأهلية يستقبل المعيدين الجدد

استقبل الدكتور جمال سوسه القائم بعمل رئيس جامعة بنها الأهلية المعيدين الجدد بعد صدور قرار التعاقد معهم فى الوظائف التى أعلنتها الجامعة مؤخرا، متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح فى مشوارهم العلمى، مؤكدا ان الجامعة حريصة علي توفير كافة الخدمات اللوجستية لمنسوبيها، وتوفير مناخ تعليمي يساعد على مواكبة أحدث المستجدات العالمية.

جاء ذلك بحضور الدكتور سليمان مصطفى القائم بعمل نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتورة سامية العزب مدير برنامج طب الأسنان بالجامعة، وسامية عبد الحميد القائم بعمل أمين عام الجامعة.

وأكد الدكتور جمال سوسه حرص مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية برئاسة الدكتور جمال السعيد رئيس مجلس الأمناء، والدكتورة سهير شعراوى جمعة نائب رئيس مجلس الأمناء على استكمال الهياكل الأكاديمية بالجامعة، وأن تكون جميع الوظائف المتاحة داخل الجامعة من خلال الإعلان.

وأشار القائم بعمل رئيس الجامعة إلى أنه تم تشكيل لجنة لفحص المتقدمين لشغل وظائف المعيدين واختيار الأكفأ والأنسب منهم بكل شفافية، مؤكدا أنه بلغ اجمالى أعداد المتقدمين لوظائف المعيدين 4888 متقدما، وتم اختيار 70 معيد ممن تنطبق عليهم الشروط.

هذا وحرص المعيدين على إلتقاط الصور التذكارية مع قيادات الجامعة مُعربين عن سعادتهم بهذا التكليف واعدين بالعمل على رفع شأن الجامعة ومصلحة الطلاب.

كانت جامعة بنها الأهلية قد أعلنت عن تلقي طلبات الراغبين في التعاقد مع معيدين للعمل بكليات الجامعة المختلفة، وذلك فى إطار خطة الجامعة لاستكمال الهياكل الأكاديمية والإدارية لتقديم أفضل خدمة تعليمية للطلاب.

يذكر أن جامعة بنها الأهلية إحدى الجامعات الأهلية الواعدة في مجال التعليم العالي ومقرها مدينة العبور والمنشأة عام 2022 من خلال جامعة بنها الحكومية بهدف تقديم خدمات تعليمية متميزة بتكلفة مناسبة، وتسعى الجامعة إلى التميز الأكاديمي وتحقيق مكانة إقليمية ودولية متقدمة من خلال تقديم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي وشراكات وتعاون مع جامعات دولية مرموقة.

وتقام جامعة بنها الأهلية بمدينة العبور مساحة 37 فدانًا، وتم تجهيزها بمستوى جامعات الجيل الرابع، وتقدم الجامعة العديد من البرامج الدراسية المتميزة من خلال كليات (الطب البشري، طب الأسنان، العلاج الطبيعي، الهندسة، علوم الحاسب، الاقتصاد وإدارة الأعمال)، بهدف تلبية مُتطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل.

المصدر: الأسبوع