سلطان بن أحمد القاسمي يتفقد مكتبة الكليات الطبية في جامعة الشارقة بحلتها الجديدة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تفقد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، اليوم ، مكتبة الكليات الطبية في جامعة الشارقة بحلتها الجديدة والتي تم تطويرها وإعادة تصميمها.
وتجول سموه في أروقة المكتبة التي تجسد المفهوم التصميمي الحديث للمكتبات من حيث تصميم الرفوف والألوان لإضفاء البيئة الهادئة للمكان، متعرفاً سموه على ما تضمه المكتبة من مرافق مثل قاعات الدراسة الجماعية والفردية والجلسات المفتوحة وغرف الوسائط المتعددة.
واستمع سمو رئيس جامعة الشارقة إلى شرحٍ حول الإضافات التي شهدتها مكتبة الكليات الطبية في جامعة الشارقة، حيث تم رفع سعة الطاقة الاستيعابية إلى 750 شخصا، وإضافة الإضاءات المناسبة لتعزيز الراحة النفسية لدى الطلبة مع مراعاة الخصوصية التامة، كما اطلع سموه على الغرف الدراسية الزجاجية وغرف العمل الصغيرة التي توفر للطلبة البيئة الملائمة للدراسة والمحفزة للتعليم وإعداد البحوث العلمية.
وشاهد سموه الكتب التي توفرها المكتبة والتي تعتبر مصادر معلومات مفيدة للطلبة الدارسين، حيث توفر المكتبة أكثر من 15 ألف كتاب مطبوع وما يزيد عن 100 ألف كتاب إلكتروني، إضافة إلى 35 من القواعد البيانية الإلكترونية التي تضم عدداً كبيراً من المقالات العلمية والمقاطع المصورة والصور وغيرها.
وعلى هامش الزيارة اطلع سمو رئيس جامعة الشارقة على أحدث القاعات التي تم إنشاؤها لاستيعاب الزيادة العددية لطلاب السنة التحضيرية في مختلف الكليات الطبية في الجامعة، وتحوي القاعة التي صممت على نظام المدرج وتتسع لـ 216 طالباً وطالبة، أحدث التقنيات التعليمية من شاشات ذكية وبرامج تعليمية متطورة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الکلیات الطبیة فی جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
متحف مقتنيات جواهر بنت محمد القاسمي.. إضافة قيّمة تُثري الهوية الثقافية والحضارية للشارقة
يسلط “متحف مقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي”، الذي تم تأسيسه بمرسوم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، الضوء على مساهماتها القيّمة في مجالات الفنون الزخرفية والحرفية، إلى جانب جهودها الإنسانية المميزة.
وسيكون المتحف مصدر إلهام للأجيال القادمة من المصممين والحرفيين مع إبراز تأثير الحرف الإسلامية والعربية في الفنون التاريخية والمعاصرة.
وقالت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، إن المتاحف ليست مجرد أماكن لعرض المقتنيات، بل هي جسور تربط الماضي بالحاضر، وتلهم الأجيال القادمة لصناعة مستقبل يستند إلى القيم الثقافية والهوية التراثية.
وأضافت سموها، أن تأسيس المتحف يأتي تأكيدًا على أهمية الحفاظ على الفنون الحرفية التقليدية وإبراز تأثيرها في المشهد الفني المعاصر، ويكون منصة تحتفي بالإبداع والابتكار، وتُمكّن المصممين والحرفيين من نقل المعرفة وتبادل الخبرات والاستفادة من الإرث الغني الذي تركه لنا الأجداد، حيث إننا نؤمن بأن الفنون والحرف اليدوية ليست مجرد أشكال جمالية، بل هي روايات تحكي قصص المجتمعات وثقافاتها، ونأمل أن يكون هذا المتحف حافزًا لمزيد من البحث والاكتشاف والإبداع في هذا المجال، كما سيكون المتحف أيضًا وجهة نوعية لعرض القطع الفنية والمجوهرات والكتب والعطور وغيرها من التحف الفريدة.
وسيصبح المتحف جزءا من “حي الشارقة للإبداع” ويقع في قلب مدينة الشارقة، ويتشكل من مبانٍ متنوعة ومتكاملة تخدم جميعها أصحاب المواهب وتوفر لهم مساحة حرة لترجمة أفكارهم إلى واقع ملموس.
وسيضم الحي كلّاً من “أرشيف قاسمي” و”مختبر الشارقة لتطوير الأزياء” و”متحف إرثي” و”مركز الشارقة للتصميم” وليكول” مدرسة فنون صياغة المجوهرات بدعم من دار فان كليف أند آربلز”.
وفي سبيل تحقيق أهدافه سيسعى ، “متحف مقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي” إلى توفير سُبل الوصول إلى المصادر الرئيسية والوثائق التاريخية والمنشورات الأكاديمية، من خلال تأسيس أرشيف رقمي يتيح للباحثين والخبراء من جميع أنحاء العالم الوصول إليه عن بُعد.
كما سيعمل على دعم المبادرات الخيرية التي تعكس التزامه بدعم الفنون والحرف اليدوية، من خلال إنشاء صندوق لدعم الفنانين والحرفيين الناشئين، وتوفير فرص جديدة للمتاحف للمشاركة في الأنشطة الخيرية التي تتماشى مع مقتنياتها.
وسيعمل المتحف على أن يكون معرضاً مؤقتاً للبرامج التعليمية والتدريبية، إضافة إلى تنظيم عروض حرفية حية، بجانب استضافة معارض وفعاليات تعكس براعة وإتقان مقتنياته، وتنظيم ورش عمل تحت إشراف خبراء في الفنون الزخرفية وتصميم المجوهرات وصناعة العطور.