مصرع 24 مهاجراً وفقدان آخرين جراء غرق قارب قبالة سواحل السنغال
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دكار-سانا
انتشلت السلطات السنغالية 24 جثة من البحر قبالة سواحل شمال البلاد بعد غرق قارب مهاجرين كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا.
ونقلت وكالة فرانس برس عن حاكم منطقة سان لوي (عليون بدارا سامب) قوله: إن عدداً كبيراً من الأشخاص كانوا على متن القارب وباتوا في عداد المفقودين، فيما أشارت مصادر محلية إلى أن أكثر من 300 راكب كانوا على متنه عندما غادر الساحل السنغالي قبل أسبوع.
وينطلق من سواحل السنغال عدد متزايد من المهاجرين نحو جزر الكناري الإسبانية الواقعة في المحيط الأطلسي.
وتوضح بيانات وكالة الحدود الأوروبية (فرونتكس) أن غالبية الواصلين إلى الأرخبيل هم من السنغاليين والمغاربة، فيما قالت الحكومة الإسبانية: إنه في عام 2023، تضاعف عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى جزر الكناري ثلاث مرات ليصل إلى ما يقرب من 40 ألفاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تعلن تسلمها أول مجرم خطير بين المرحلين من الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت السلطات الفنزويلية، الأحد، بوصول رحلة جوية جديدة تقل 175 مهاجرا مرحلين من الولايات المتحدة، من بينهم زعيم عصابة، في أول تأكيد من كراكاس بوجود مجرم بين المرحلين.
وشن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة ضد المهاجرين منذ وصوله إلى السلطة في يناير، حيث قام بترحيل مئات الأشخاص الذين وصفتهم ادارته بأنهم "رجال عصابات" إلى أمريكا اللاتينية.
وقال وزير الداخلية ديوسدادو كابيلو "للمرة الأولى في هذه الرحلات (...) يصل شخص ذو أهمية مطلوب لنظام العدالة الفنزويلي".
وأضاف الوزير أن الرجل "ليس من ترين دي أراغوا"، في إشارة إلى العصابة الفنزويلية التي وصفتها واشنطن بأنها "منظمة إرهابية أجنبية" وتزعم أن العديد من الفنزويليين المرحلين ينتمون إليها.
واستقبل كابيلو المهاجرين في مطار مايكيتيا الدولي قرب كراكاس.
وكشف الوزير أن المجرم المرحّل "ينتمي إلى عصابة من ولاية تروخيو، عصابة (...) إل كاغون" دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل عن هويته.
ونفى كابيلو أن يكون بين المهاجرين الذين استقبلتهم فنزويلا حتى الآن أي عضو في عصابة ترين دي أراغوا.
وقطعت فنزويلا والولايات المتحدة علاقاتهما الدبلوماسية في عام 2019، لكن حصل تقارب بينهما في يناير للاتفاق على عملية ترحيل المهاجرين.
وتوقف هذا التعاون لمدة شهر بعد أن شنت واشنطن حملة على قطاع النفط الفنزويلي، لكن تم استئناف رحلات المهاجرين الجوية قبل أسبوع، ورحلة الأحد هي الثالثة منذ ذلك الحين.
وبالإجمال، وصل 918 شخصا إلى فنزويلا بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة، إضافة إلى 553 مهاجرا آخرين عادوا من المكسيك، رغم أنه لم يتضح ما إذا كان قد تم ترحيلهم من الأراضي الأمريكية.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو السبت إن الولايات المتحدة رحّلت 324 مهاجرا فنزويليا إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور، مضيفا أنه لم يتم تقديم قائمة رسمية.
ووفقا للأمم المتحدة، غادر ما يقرب من ثمانية ملايين فنزويلي بلادهم هربا من أزمة اقتصادية بدأت تظهر عليها علامات الانتعاش في عام 2021.
وتقول الحكومة الفنزويلية إن أكثر من 1،2 مليون قد عادوا.