زنقة 20 | الرباط

مرت قبل أيام الذكرى الـ20 للزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحسيمة و المناطق المجاورة يوم 24 فبراير 2004.

ففي مثل هذا التاريخ من سنة 2004 و تحديداً عند الساعة الثانية و النصف صباحاً من يوم الثلاثاء ضرب زلزال عنيف إقليم الحسيمة وصلت درجة قوته لـ6,3 على سلم ريشتر و تواصل لمدة 22 ثانية و كان مركزه دوار “إمرابطن” مخلفاً حسب المعطيات الرسمية 628 قتيلا و926 جريحا، و تشريد أكثر من 51 الف شخص وانهيار نحو 9352 بناية يقع معظمها بمناطق قروية.

الزلزال العنيف أحدث دماراً هائلاً بمدينة الحسيمة و المناطق القروية المجاورة و خاصةً آيت قمرة و تامسينت و تم إعلان المنطقة منكوبة.

و بعد الفاجعة التي حلت بمنطقة الريف تدفقت المعونات من داخل و خارج أرض الوطن لمساعدة منكوبي الزلزال كما تنقل الملك محمد السادس شخصياً للحسيمة و قضى ليال تحت الخيام و الهزات كانت مازالت تتردد على المنطقة.

كانت الحسيمة و المناطق المجاورة في تلك الفترة في حدث جلل بعد أن حلت كارثة عظمى أسقطت المنازل و قتلت مئات السكان و دمرت مدارس و بنيات تحتية.

ساكنة الحسيمة حولوا الشوارع و الساحات و الملعب الوحيد بالمدينة إلى مخيمات للمبيت فيما اختار آخرون الإختباء و النوم في سيارته بعد توالي الهزات الإرتدادية العنيفة.

فاجعة زلزال 2004 مازالت راسخة في أذهان الحسيميين و لن يمحوها الزمن رغم التغيير الذي شهدته المنطقة عبر إطلاق مبادرات ملكية كان آخرها مشروع “الحسيمة منارة المتوسط”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

هذه أهم الحركات الإنتقالية لنواب رؤساء المناطق الأمنية بولاية أمن مراكش

مصطفى عرباوي
علمت جريدة مملكة بريس من مصادر مطلعة أن والي أمن مراكش أصدر تعليمات بتغيير نواب رؤساء المناطق الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، في إطار حركة انتقالية تهدف إلى الرفع من وتيرة العمل الأمني وضخ دماء جديدة لتحسين الأداء. هذا التوجه يندرج ضمن رؤية تهدف إلى تعزيز مردودية العمل الأمني الذي يتابعه والي الأمن عن كثب، استجابة لتحديات متزايدة تهدد الأمن العام في المدينة.

وشملت هذه الحركة الانتقالية تبادل المناصب بين كل من نائب رئيس المنطقة الأمنية الثانية مع نائب رئيس المنطقة الأمنية الخامسة وكذلك بين كل من نائب رئيس المنطقة الأمنية الثالثة مع نائب رئيس المنطقة الأمنية الرابعة .
وتأتي هذه التغييرات في سياق سعي ولاية أمن مراكش إلى تحسين جودة الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجه المدينة، مثل النمو السكاني والتوسع العمراني، بالإضافة إلى التطورات في عالم الجريمة المنظمة. وتعتبر هذه الحركات الانتقالية جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى مواكبة هذه التحولات وضمان فعالية أكبر في مواجهة الجريمة.

مقالات مشابهة

  • الحسيمة .. توالي حالات الانتحار في صفوف الأطفال والكهول
  • حقائق خطيرة .. ما الذي يعنيه نتنياهو بتغيير الواقع الاستراتيجي في المنطقة؟
  • «الخارجية السورية»: إسرائيل تستهدف المناطق السكنية في دمشق
  • بدء موسم تصدير فاكهة الحبحب من مديرية المحفد للمحافظات المجاورة
  • آلام الذاكرة العربية.. 24 عامًا على وفاة محمد الدرة
  • ارتفاع ضحايا إعصار هيلين المدمر في الولايات المتحدة إلى 93 شخصا (شاهد)
  • بعد كلمة نعيم قاسم... ما الذي تشهده هذه المناطق؟
  • محاكمة مارين لوبان تبدأ الاثنين في باريس
  • أمطار متفاوتة الغزارة مع بدء تأثيرات المنخفض الجوي
  • هذه أهم الحركات الإنتقالية لنواب رؤساء المناطق الأمنية بولاية أمن مراكش