تدشين بنك الاستثمار العُماني كأول بنك استثماري متخصص في سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
"العُمانية": أُعلن اليوم عن تدشين بنك الاستثمار العُماني المملوك بالكامل للحكومة كأول بنك استثماري متخصص في سلطنة عُمان، وذلك بعد حصوله على التراخيص ذات الصلة من البنك المركزي العُماني والهيئة العامة لسوق المال. وسيكون المقر الرئيس لبنك الاستثمار العُماني في "بيت الدانة" بالخوير -مسقط، وقد أنشئ لدعم الأهداف والطموحات الاستراتيجية لسلطنة عُمان والمستثمرين محليًّا وإقليميًّا.
وقال معالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار العُماني: إن البنك يستعد حاليًّا للقيام بدور حيوي في دعم تنفيذ الحكومة لمحاور استراتيجية رؤية "عُمان 2040" حيث تعطى الأولوية لتطوير اقتصاد يتسم بمرونة وتنوع واستدامة وتنافسية أكثر، ومع وجود البنك تستكمل سلطنة عُمان منظومة الأدوات المتاحة دوليًّا لتنمية المشروعات والاستثمارات والتي كان آخرها إطلاق صندوق عُمان المستقبل مع بداية العام وصولًا إلى تدشين هذا البنك.
ويركز البنك في إطار سعيه نحو تعزيز قائمة امتيازاته التجارية خلال الأعوام المقبلة على توفير مجموعة متكاملة من الاستشارات الاستراتيجية ومنتجات أسواق رأس المال للشركات المدرجة وغير المدرجة في سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعلى نطاق عالمي.
وستضم قطاعات الأعمال الرئيسة مجالات الطاقة والصناعة والتعدين والقطاعات الاستهلاكية والزراعة وإدارة المال والأصول والعقارات والبنية الأساسية والتقنية والتكنولوجية والإعلام والاتصالات وأي قطاعات أخرى تستهدفها سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: مبادرة «بداية» تستهدف تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري
قالت الكاتبة الصحفية نيفين شحاتة، نائب رئيس تحرير جريدة «الأهرام»، إن بناء الإنسان يتضمن كل ما يتعلق بالحفاظ علبيه وتنمية مهاراته وقدراته، وذلك عبر المبادرات التي تهدف إلى تحقيق تكامل شخصيته، ما يمكّنه من العيش في استقرار ورفاهية.
تعزيز الاستثمار في رأس المال البشريوأضافت «شحاتة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه المبادرات تجسد رؤية الدولة الاستراتيجية التي تسعى لتوفير حياة كريمة للمواطنين، ما يسهم في تطوير الإنسان المصري وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، متابعة: «من خلال هذه البرامج، يتم التركيز على تنمية الفرد وترسيخ الهوية المصرية، حيث يُعتبر الحفاظ على هذه الهوية أمرًا جوهريًا.
تحسين جودة التعليم والصحة والثقافةوتابعت: على سبيل المثال نجد أن تحسين جودة التعليم والصحة والثقافة يأتي في مقدمة الأولويات، وذلك من خلال تقليل كثافة الفصول، تدريب المعلمين، وتحديث المناهج التعليمية، وهو ما لمسناه بالفعل خلال العام الدراسي الحالي، كما أن وزارة التربية والتعليم تعمل منذ بداية العام الدراسي على توفير بيئة تعليمية صحية، تتيح للطلاب استيعاب المواد الدراسية بسهولة وكفاءة عالية.