أبو الغيط: الإنزال الجوي اختراق مهم ومقدر لتخفيف معاناة غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أبو الغيظ يناشد الدول العربية مواصلة عمليات الإنزال الجوي على غزة
وصف أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عمليات الإنزال الجوي المشتركة للمساعدات فوق غزة التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية ومصر والإمارات وقطر تمثل اختراقا مهما ومقدرا لتخفيف معاناة أهالي قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : كيف جرى اختيار المساعدات التي أنزلت إلى قطاع غزة؟
وناشد أبو الغيط الدول العربية مواصلة هذه العمليات لمواجهة سياسة التجويع والحصار الذي يفرضه الاحتلال.
وتأتي هذه الجهود للتخفيف من الجائحة الإنسانية داخل قطاع غزة.
وصرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي، أنه وبتوجيهات ملكية سامية، نفذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، الخميس، إنزالين جويين لمساعدات إغاثية وغذائية للأهل في شمال قطاع غزة.
وجاءت عملية الإنزال بالتعاون مع مملكة البحرين وسلطنة عمان الشقيقتين، وذلك لدعم ومساندة الأهل والأشقاء والوقوف معهم والتخفيف من أثار الحرب الإسرائيلية المستعرة على القطاع.
وتؤكد القوات المسلحة أنها مستمرة بإرسال المساعدات عبر جسر جوي لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية سواء كانت من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة سلاح الجو الملكي القوات المسلحة الأردنية الإنزال الجوی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهيد و5 إصابات في اقتحام الاحتلال لطولكرم
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، عن استشهاد مواطن في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، بالإضافة إلى نقل 5 مصابين منذ بدء الاقتحام الإسرائيلي لمدينة طولكرم ومخيمها، يأتي هذا التصعيد في إطار العمليات العسكرية التي تشنها القوات الإسرائيلية في مناطق متعددة من الضفة الغربية وقطاع غزة.
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الاقتحام الإسرائيلي لمدينة طولكرم ومخيمها أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة، وقد شهد المخيم مواجهات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين، حيث استخدمت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين.
وفي قطاع غزة، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن 22 شهيداً سقطوا في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم، بينهم 14 شهيداً من المناطق الشمالية للقطاع ، وتواصل القوات الإسرائيلية قصف مواقع متعددة في غزة، مستهدفة مناطق سكنية وأحياء مكتظة، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا في ظل تصعيد مستمر بين الجانبين.
مع تزايد عدد الضحايا في طولكرم وغزة، تتصاعد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، إذ يواجه القطاع الصحي تحديات كبيرة في توفير الرعاية اللازمة للجرحى والمصابين، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وقد دعت جهات فلسطينية ودولية إلى وقف فوري للتصعيد العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات. وأكدت على ضرورة حماية المدنيين من الهجمات وتجنب استهداف المناطق السكنية، محذرةً من عواقب التصعيد العسكري على الوضع الإنساني والأمني في المنطقة.
تتزايد الدعوات من قبل مؤسسات وجمعيات محلية ودولية للتضامن مع الضحايا الفلسطينيين، وتنظيم مسيرات احتجاجية في مدن عدة لدعم الشعب الفلسطيني ورفض الهجمات الإسرائيلية.
وصول دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية الروسية إلى لبنان لدعم المتضررين
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الخميس، عن إرسال دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى لبنان، تعد الثالثة من نوعها منذ بداية التصعيد الإسرائيلي في المنطقة. تأتي هذه المساعدات ضمن جهود روسية مستمرة لدعم الشعب اللبناني وتخفيف معاناة المتضررين من تبعات الصراع.
وفقًا لبيان صادر عن وزارة الطوارئ الروسية، انطلقت طائرة من طراز "إيل-76" متوجهة إلى لبنان، تحمل على متنها شحنة من المساعدات الإنسانية بتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتتضمن الشحنة 24 طناً من المستلزمات الأساسية، تشمل مواد غذائية للأطفال، وأدوية، وغيرها من الاحتياجات الضرورية التي يحتاجها اللبنانيون خلال هذه الفترة الحرجة.
تعتبر هذه الشحنة الثالثة من نوعها التي ترسلها روسيا إلى لبنان منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وهو ما يعكس التزام موسكو بتقديم الدعم المستمر للمتضررين من الصراع في المنطقة. وكانت الدفعات السابقة قد تضمنت أيضاً مواد إغاثية متنوعة استهدفت تلبية احتياجات المستشفيات والمراكز الصحية، إضافة إلى توزيع المستلزمات الأساسية على الأسر المتضررة.
يشير هذا الدعم المتواصل إلى موقف روسيا الثابت في الوقوف إلى جانب لبنان خلال الأزمة الراهنة، حيث دعت موسكو إلى التهدئة وتجنب التصعيد في المنطقة، وأكدت استعدادها لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لدعم المدنيين المتضررين من النزاع.
تأتي هذه المساعدات الروسية في إطار تعاون دولي يهدف إلى تخفيف الضغط عن لبنان الذي يعاني من آثار الصراع المستمر في المنطقة، ومن المتوقع أن تستمر الجهود الدولية لتقديم المساعدات للبنان في الفترة القادمة، مع تزايد الأوضاع الإنسانية سوءاً في بعض المناطق.
تشكل هذه الشحنة الإنسانية الروسية دعماً مهماً للبنان في ظل الظروف الراهنة، إذ تساعد في تخفيف معاناة المدنيين وتوفير احتياجاتهم الأساسية.