مأرب برس:
2025-04-02@09:08:43 GMT

لماذا فبراير هذا العام 29 يوماً وليس 28؟

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

لماذا فبراير هذا العام 29 يوماً وليس 28؟

اعتبرت الجمعية الفلكية بجدة السعودية اليومٍ الخميس "يومًا كبيسًا"، وهو آخر أيام شهر فبراير لعام 2024، وهو اليوم الذي يأتي مرة واحدة كل 4 سنوات، وذلك حسب التقويم الميلادي الذى يقول أن شهر فبراير عدد أيامه 28 يوما فقط، على عكس "السنوات الكبيسة" التي يمتد فيها شهر فبراير وصولًا إلى 29 يومًا.

وأوضحت فلكية جدة، أن "اليوم الكبيس" أو اليوم الإضافي الذي يوافق 29 فبراير يؤدي إلى تطويل في عدد أيام العام لتصبح 366 يوماً وليس 365 يوماً.

يأتي مرة كل 4 سنوات

وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، أنه من المعروف أن الكرة الأرضية تتحرك حول الشمس من على مسافة متوسطة 149,600,000 مليون كيلومتراً وهي تندفع في مدارها بسرعة 108.000 كيلومتراً بالساعة.

وأبان، أن الكرة الأرضية تكمل دورة واحدة بعد أن تكون قد قطعت رحلة حول الشمس طولها 965,606,400 مليون كيلومتراً وذلك في 365 يوماً و 5 ساعات و 48 دقيقة و 46 ثانية.

وأوضح أبو زاهرة، أنه خلال السنوات الثلاث الماضية ولتسهيل عملية الحساب حُذفت الكسور من الساعات والدقائق والثواني وتم إهمال هذا الربع ولكن في السنة الرابعة كما هو الآن في 2024 يتم كبس تلك الأرباع ويتكون منها يوم يُضاف إلى شهر فبراير ليصبح عدد أيام السنة 366 يوماً.

وكانت سنة 2020 هي آخر "سنة كبيسة"، وسيتكرر حدوث السنة الكبيسة في عام 2028 المقبل.

وأشار رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إلى أن هذا "اليوم الكبيس" ضروري للحفاظ على التقويم، متزامناً مع فترة دوران الأرض حول الشمس، وبدون هذا اليوم الإضافي كل أربع سنوات، سنفقد ما يقرب من 6 ساعات كل عام.

ولفت، إلى أنه بعد 100 عام فقط، فإن التقويم بدون "السنوات الكبيسة" سيكون متأخراً بحوالي 24 يوماً تقريباً بالنسبة للأيام الموسمية الثابتة مثل الاعتدال الربيعي أو الانقلاب الشتوي.

السنوات الميلادية

ووفقاً للحسابات الفلكية، فإن السنوات الميلادية تنقسم إلى سنوات بسيطة عدد أيامها 365 يوما وسنين كبيسة وعدد أيامها 366 يوما، وبطريقة حسابية بسيطة، يمكن معرفة إذا السنة بسيطة أو "كبيسة" من خلال القسمة على 4، فإذا كان الناتج كسر فهي سنة بسيطة، وإذا كان الناتج عدد حقيقي بدون كسر فهي "سنة كبيسة".

فعلي سبيل المثال 2017 ÷ 4 تساوي 504.25 (الناتج يحوي كسر) لذلك فهي سنه بسيطة، في حين 2020 ÷ 4 تساوي 505 (الناتج عدد حقيقي فهي سنة كبيسة).

دوران الأرض حول الشمس

ويعود سبب ذلك إلى دوران الأرض حول الشمس، فالأرض تتحرك على مسافة متوسطه تبلغ 93 مليون ميل تقريبا وهي تندفع في مدارها بسرعة 108,000 كيلومتر بالساعة بعد أن تكون قد قطعت رحلة حول الشمس طولها 600 مليون ميل ويتم ذلك في 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و 46 ثانية وهي تسمى السنة الشمسية وهي التي تحدد الفترة الزمنية للتقويم الشمسي.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: شهر فبرایر حول الشمس

إقرأ أيضاً:

أكثر من 548 ألف نزيل بالمنشآت الفندقية ذات التصنيف (3-5) نجوم بنهاية فبراير

ارتفع إجمالي إيرادات الفنادق (3-5 نجوم) في سلطنة عُمان بنهاية فبراير الماضي إلى 59 مليون ريال عُماني، مرتفعًا بنسبة 12.7%، مقارنة مع 52 مليون ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2024، وفق الإحصائيات التي نشرها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

وأشارت الإحصائيات إلى أن إجمالي نزلاء هذه الفنادق بلغ 548 ألف نزيل بنهاية فبراير من العام الجاري، مرتفعًا بنسبة 3.6%، مقارنة مع 442 ألف نزيل بنهاية فبراير من عام 2024، وبلغت نسبة الإشغال في هذه الفنادق 67%، مقارنة مع نسبة إشغال بلغت 60.8% بنهاية أبريل العام الماضي.

وأوضحت البيانات أن عدد النزلاء الأوروبيين تصدر قائمة أعلى النزلاء بنهاية فبراير الماضي، حيث بلغ 173.455 ألف نزيل مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 8.7% مقارنة بـ159.5 ألف نزيل للفترة المماثلة من عام 2024، يليه المواطنون بواقع 137.4 ألف نزيل، ثم النزلاء الآسيويون البالغ عددهم 60.375 ألف نزيل بمعدل نمو 8.1% مقارنة بالفترة المماثلة من العام 2024، التي بلغت 55.8 ألف نزيل، وبلغ عدد النزلاء الخليجيين في هذه الفنادق 27.5 ألف نزيل مرتفعًا بنسبة 6.5% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، التي سجلت 25.8 ألف نزيل خليجي، وبلغ عدد النزلاء العرب 16.4 ألف نزيل، وعدد النزلاء الأمريكيين 16.1 ألف نزيل مسجلين نسبة نمو بلغت 9.2% مقارنة بـ14.7 ألف نزيل في الفترة ذاتها من العام المنصرم.

وبلغ عدد النزلاء من القارة الإفريقية نحو 3.2 ألف نزيل مرتفعًا بنسبة 55% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024 التي كانت 2.9 ألف نزيل، في حين سجّل الأوقيانوسيون تراجعًا بنسبة 53.4% ليصل إلى 9 آلاف نزيل مقارنة بـ6.3 ألف نزيل للفترة المماثلة من عام 2024، بالإضافة إلى 14.6 ألف نزيل من جنسيات غير مبينة.

وقال معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة: إنه من المتوقع افتتاح 120 منشأة فندقية جديدة خلال الأعوام المقبلة، جاء ذلك خلال استضافته في مجلس الشورى.

وفي عام 2023، سجلت مجموعة عمران الذراع الحكومي التنفيذي لتطوير القطاع السياحي في سلطنة عُمان ارتفاعًا في نسبة الإشغال للمنتجعات والفنادق المملوكة بنسبة نمو وصلت 8% بالمقارنة مع نسبة الإشغال المحققة خلال عام 2022، وانعكس ذلك في أعداد ضيوف ونزلاء المنتجعات والفنادق التي وصلت إلى 774881 ضيفًا محققة بذلك زيادة بنسبة 11.5% مقارنة بنتائج عام 2022.

وشهد القطاع السياحي في سلطنة عُمان نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث ارتفع إجمالي الإنتاج السياحي من 1.8 مليار ريال عُماني في عام 2019 إلى ملياري ريال عُماني في عام 2023، في مؤشر واضح على تنامي دور السياحة في الاقتصاد الوطني، كما سجلت القيمة المضافة المباشرة للقطاع السياحي ارتفاعًا من 873 مليون ريال عُماني في 2019 إلى مليار ريال عُماني في 2023، مما يعكس التوسع في الأنشطة السياحية وزيادة الاستثمارات في القطاع.

وتشير التقديرات إلى أن مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي ستصل إلى 3.5% بحلول عام 2030، مدفوعة بحزمة من الاستثمارات النوعية التي يجري تنفيذها، والتي تقدر بحوالي 3 مليارات ريال عُماني، إلى جانب مشاريع استثمارية جديدة قيد الإعداد في مختلف المحافظات.

خطة طموحة لتعزيز مكانة عُمان السياحية

تعمل وزارة التراث والسياحة على تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية عالمية، مع الحفاظ على إرثها الثقافي والطبيعي، من خلال تنفيذ خطط توسعية طموحة تشمل تطوير أنماط سياحية متخصصة، وتمكين القطاع الخاص للمساهمة بفعالية في دعم السياحة العُمانية.

ويأتي ذلك في إطار استجابة سلطنة عُمان للنمو المتسارع في قطاع السياحة العالمي، حيث تسعى لتوفير حوافز وممكنات تجعلها وجهة منافسة للوجهات التقليدية، مستفيدة من التنوع الجغرافي والثقافي الذي تزخر به، كما تركز الجهود على تلبية تطلعات السياح الباحثين عن تجارب فريدة تجمع بين المغامرة، والاستكشاف، والمعرفة.

مشاريع تطويرية

وفي إطار جهود الوزارة لتعزيز السياحة الداخلية واستقطاب السياح الدوليين، يجري العمل على تطوير وتأهيل عدد من الوجهات السياحية الحيوية في مختلف أنحاء سلطنة عُمان، بدعم وتوجيهات سامية، ومن بين هذه المشاريع وادي شاب، وبندر الخيران، والجبل الأبيض، والجبل الأخضر، وقرية وكان، ومنطقة رمال الشرقية، ورأس الحد، وأفتلقوت، وولاية صحار وعدد من الحارات العُمانية القديمة.

وتشكل هذه المشاريع خطوة استراتيجية لتعزيز التجربة السياحية، وجذب المزيد من الاستثمارات، بما يسهم في تحقيق رؤية عُمان 2040، التي تضع القطاع السياحي ضمن ركائز التنويع الاقتصادي والاستدامة.

مقالات مشابهة

  • نداء عاجل .. فقدان الشاب طارق العدوان منذ 13 يوما
  • أكثر من 548 ألف نزيل بالمنشآت الفندقية ذات التصنيف (3-5) نجوم بنهاية فبراير
  • تعتمد على دوران الأرض.. متى تحدث أطول ليلة فى السنة؟
  • تباطؤ التضخم في ألمانيا إلى 2.3% خلال مارس مقارنة بـ2.6% في فبراير
  • الأندية الإسبانية الأكثر استقرارا بتشكيلتها في السنوات المقبلة
  • استثمار صيني ضخم في تركيا
  • زوبية: الإسلام دين عقل ومنطق وليس نقل تفاسير من ألف سنة
  • فلسطين في القلب دوما وليس يوما.. ملايين المصريين يحتشدون عقب صلاة عيد الفطر
  • فلكية جدة ترصد هلال العيد بسماء المملكة اليوم
  • فائض ميزانية جنوب أفريقيا يصل إلى 1.33 مليار دولار في فبراير