البرازيل – بحثت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين مع نظيرها التركي محمد شيمشك سبل حل المشكلات الإقليمية بما في ذلك مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

جاء ذلك خلال لقائهما بحضور رئيس البنك المركزي التركي فاتح قره هان على هامش اجتماع وزراء خزانة ورؤساء بنوك دول مجموعة العشرين في مدينة سان باولو البرازيلية، بحسب بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية.

وأشار البيان أن اللقاء أكد على أهمية العلاقات الثنائية، وبحث كيفية عمل تركيا والولايات المتحدة الأمريكية معًا لحل المشكلات الإقليمية المهمة، بما في ذلك مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وتطبيق العقوبات في هذا السياق.

من جانبها، قالت يلين عبر حسابها بمنصة “إكس”: “بحثت مع الوزير محمد شيمشك كيف يمكن لتركيا والولايات المتحدة العمل من أجل حل المشاكل الإقليمية المهمة، وركزت على أهمية العلاقات الثنائية”.

ومجموعة العشرين منتدى حكومي دولي يهتم في المقام الأول بالقضايا الاقتصادية، ويضم أكبر عشرين اقتصادا على مستوى العالم، وفي عضويته 19 دولة والاتحاد الأوروبي.​​​​​​​

والدول الأعضاء هي: تركيا والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تركيا: نأمل من ترامب إنهاء خطأ دعم المسلحين الأكراد في سوريا

عبّر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، عن أمله في إنهاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعاون الولايات المتحدة مع وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، في ظل مواصلة أنقرة حملتها العسكرية ضد الجماعة المسلحة.

وقال فيدان، خلال مؤتمر صحفي في الدوحة مع رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "نأمل أن يتخذ السيد ترمب قراراً يضع حداً لهذا الخطأ المستمر في المنطقة".

وذكرت وزارة الدفاع التركية، الأحد، أن قواتها "أسقطت 23 مسلحاً كردياً في شمال سوريا ينتمون إلى وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني المحظور".

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه "إرهابياً"، في حين تراهما الولايات المتحدة جماعتين منفصلتين، إذ تحظر حزب العمال الكردستاني وتصنفه "منظمة إرهابية" لكنها تتحالف مع وحدات حماية الشعب ضد تنظيم "داعش" في سوريا.

وتجري حالياً مفاوضات بين كل من "قسد" والإدارة السورية الجديدة، للاتفاق على آلية لإدارة هذه السجون لكونها تشكل خطراً أمنياً على البلاد والإقليم، وسط تقارير عن رفض "قسد" تسليم هذا الملف للإدارة الجديدة، إلّا بعد إنجاز اتفاق عسكري وإداري وسياسي شامل، يضمن حقوق الأكراد في الدستور السوري المزمع كتابته في الأشهر القادمة.

وتطالب تركيا واشنطن منذ فترة طويلة بسحب دعمها لوحدات حماية الشعب، كما خاضت قوات تركية وجماعات متحالفة معها مراراً معارك في سوريا ضد مسلحين أكراد.

وفي عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، كان لدى الولايات المتحدة 2000 جندي في سوريا يقاتلون إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ووحدات حماية الشعب.

وتقول أنقرة إنه يتعين على قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التخلي عن السلاح وإلا فإنها ستواجه تدخلاً عسكرياً.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تبحث مكافحة التجنيد الإرهابي للأطفال بالألعاب الإلكترونية
  • تركيا: نأمل من ترامب إنهاء خطأ دعم المسلحين الأكراد في سوريا
  •  حرب تجارية جديدة بين كندا والولايات المتحدة: الرسوم الجمركية تضع العلاقات على المحك
  • حرب تجارية جديدة.. توتر حاد بين كندا والولايات المتحدة بعد قرارات ترامب
  • ماسك: الخزانة الأمريكية مولت مجموعات إرهابية
  • ماسك: الخزانة الأمريكية مولت مجموعات إرهابية معروفة
  • الرئيس الصومالي يشيد بالتعاون مع واشنطن في مكافحة الإرهاب
  • تركيا: نشر بخيبة أمل من قرار مجلس الأمن بشأن قبرص
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية مع نظيره الأمريكي
  • وزير الخارجية السعودي ونظيره الأمريكي يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية