إقبال متزايد على سوق العسل والمنتجات المدينية بجادة قباء
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يشهد سوق العسل والمنتجات المدينية الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة، تحت شعار "من خيرات الأرض المباركة"، إقبالاً متزايدًا من أهالي وزوار المنطقة، تزامنًا مع إجازة نهاية الفصل الدراسي الثاني؛ للتعرف على أجود أنواع العسل المختلفة الذي تشتهر بإنتاجه المناحل المحلية.
ويستعرض السوق المقام في جادة قباء حتى يوم السبت القادم، حصاد مَزارع المدينة المتنوعة من: (الورد المديني، والنعناع، والحناء، والمزروعات البعلية)، إضافة إلى أبرز الممارسات المستدامة في الزراعة، بمشاركة (47) مزارعاً ونحالاً من أبناء المنطقة.
وتُقدِّم الأسر المنتجة المشاركة في السوق، أشهى المأكولات الشعبية الشتوية، إضافة إلى المنتجات التحويلية للمحاصيل الزراعية المختلفة، بجانب توافر أنشطة مختلفة من ضمنها: دكاكين لبيع منتجات العطور، وأيسكريم العجوة العضوية، والمعمول، وغيرها.
يذكر أن هذه النسخة الثالثة من السوق تأتي ضمن جهود فرع الوزارة في تنمية الإنتاج المحلي وعرض جودته التنافسية، إضافة إلى مواصلة تحقيق الاكتفاء الذاتي للمحاصيل الزراعية، ودعم الممارسات البيئية السليمة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد إسرائيلي وتوسع استيطاني.. الضفة الغربية تحت حصار متزايد
تستمر القوات الإسرائيلية في تنفيذ عمليات عسكرية في الضفة الغربية، حيث تشهد مدينة طولكرم ومخيمها عمليات مستمرة منذ 84 يومًا، فيما يتواصل التصعيد في مخيم نور شمس للعام الثاني على التوالي، كما تشمل هذه العمليات سلسلة من الاقتحامات العنيفة، إطلاق النار، والانفجارات التي تصاعدت بشكل لافت في الآونة الأخيرة.
وبحسب وكالة “وفا”، “ففي الساعات الأولى من اليوم، وقع انفجار ضخم في مخيم طولكرم، تبعه تصاعد كثيف للدخان، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة التي تُعاني من حصار مشدد”، “المخيم الذي بات شبه خالٍ من السكان بعد عمليات تهجير قسري، يشهد عمليات تجريف من قبل القوات الإسرائيلية التي تغلق المنافذ بالأسلاك الشائكة وتستولي على المنازل لتحويلها إلى نقاط مراقبة”.
كما أفادت مصادر محلية أن “مخيم نور شمس شهد إطلاق نار كثيف في حارة المحجر، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية عشرات المنازل وعبثت بممتلكات المواطنين. في الوقت نفسه، أجبرت القوات الإسرائيلية نحو 10 عائلات من منطقة جبل النصر في المخيم على إخلاء منازلهم، مع تهديدات مشابهة لعائلات أخرى في ظل ظروف من التوتر الشديد”.
وفي سياق العمليات العسكرية الواسعة، “شهدت مدينة طولكرم مساء أمس انتشارًا مكثفًا للآليات العسكرية، حيث تم تمشيط عدة مناطق في المدينة. قوات الاحتلال اعتقلت شابًا بعد مطاردته في محيط ميدان جمال عبد الناصر، كما داهمت المحلات التجارية وأخضعت أصحابها للاستجواب الميداني، في خطوة تهدف إلى توسيع دائرة الخوف والضغط على السكان”.
أما في جانب آخر من التوسع الاستيطاني، “فقد استولت القوات الإسرائيلية على عدد من المنازل في حي نابلس والحي الشمالي بمدينة طولكرم، حيث حولتها إلى ثكنات عسكرية بعد إخلاء السكان، في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، استولت القوات على منزل المواطن حسن عبد القادر وعائلته، محولة إياه إلى نقطة عسكرية أيضًا”.
وأكدت وفا أن “التوسع الإسرائيلي لم يقتصر على عمليات الاستيلاء على الممتلكات، بل شمل الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون في مناطق مختلفة. ففي الخليل، تم اعتقال طفلين وشاب بعد مداهمة منازلهم، بينما في الأغوار الشمالية، تعرض مزارعون لاعتداءات من مستوطنين مسلحين، ما أدى إلى تدمير مركبة زراعية”.
في خطوة أخرى تهدف إلى الضغط على الفلسطينيين في الأغوار، “سرق مستوطنون صهريجي مياه يستخدمهما الفلسطينيون لري مواشيهم، بينما قاموا بإدخال أغنامهم إلى مناطق شلال العوجا البدوي شمال أريحا، حيث دمرت الأغنام المزروعات وأماكن إطعامها، في محاولة لخلق ظروف معيشية قاسية تُجبر السكان على مغادرة أراضيهم”.