إقبال متزايد على سوق العسل والمنتجات المدينية بجادة قباء
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يشهد سوق العسل والمنتجات المدينية الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة، تحت شعار "من خيرات الأرض المباركة"، إقبالاً متزايدًا من أهالي وزوار المنطقة، تزامنًا مع إجازة نهاية الفصل الدراسي الثاني؛ للتعرف على أجود أنواع العسل المختلفة الذي تشتهر بإنتاجه المناحل المحلية.
ويستعرض السوق المقام في جادة قباء حتى يوم السبت القادم، حصاد مَزارع المدينة المتنوعة من: (الورد المديني، والنعناع، والحناء، والمزروعات البعلية)، إضافة إلى أبرز الممارسات المستدامة في الزراعة، بمشاركة (47) مزارعاً ونحالاً من أبناء المنطقة.
وتُقدِّم الأسر المنتجة المشاركة في السوق، أشهى المأكولات الشعبية الشتوية، إضافة إلى المنتجات التحويلية للمحاصيل الزراعية المختلفة، بجانب توافر أنشطة مختلفة من ضمنها: دكاكين لبيع منتجات العطور، وأيسكريم العجوة العضوية، والمعمول، وغيرها.
يذكر أن هذه النسخة الثالثة من السوق تأتي ضمن جهود فرع الوزارة في تنمية الإنتاج المحلي وعرض جودته التنافسية، إضافة إلى مواصلة تحقيق الاكتفاء الذاتي للمحاصيل الزراعية، ودعم الممارسات البيئية السليمة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة.. السعودية توافق على استئناف دخول الصادرات الزراعية والسمكية من اليمن عبر منفذ الوديعة
قال مسؤول في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الاثنين، إن السلطات السعودية وافقت على استئناف الصادرات الزراعية والسمكية اليمنية الطازجة بعد حظر دام أشهر.
وأوضح المسؤول الكبير في وزارة الثروة السمكية اليمنية في عدن لرويترز طالبا عدم الكشف عن اسمه إن الوزارة تلقت ردا من السلطات السعودية المختصة عبر وزارة الخارجية على خطابها يفيد بالسماح بدخول صادرات الأسماك الطازجة اليمنية والمنتجات الزراعية إلى المملكة عبر منفذ الوديعة الحدودي البري.
وفي نوفمبر تشرين الثاني، قال مسؤول في الحكومة اليمنية وتجار ومصدرون لرويترز إن السلطات السعودية أوقفت بشكل مؤقت منذ أكتوبر تشرين الأول، دخول الأسماك والأحياء البحرية اليمنية الطازجة والمنتجات الزراعية إلى أراضيها، لدواع صحية بسبب انتشار مرض الكوليرا في اليمن.
وتعد السعودية أكبر مستورد للصادرات السمكية اليمنية حيث يُقدر حجم الصادرات عبر منفذ الوديعة بحوالي 40 ألف طن سنويا، وتشكل عائدات الصادرات السمكية مصدرا مهما لدخل اليمن من العملات الأجنبية، والقطاع السمكي من القطاعات الإنتاجية المهمة في البلاد إذ يحتل المركز الثاني في الناتج المحلي الإجمالي بعد النفط.