حلقة نقاشية حول دور الأعمال الخيرية في التجارة العالمية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات، بالتعاون مع شركة الهلال للمشاريع، حلقةَ نقاش بعنوان «تعزيز المرونة والشمول: دور الأعمال الخيرية الاستراتيجية في التجارة العالمية»، عُقِدت أمس، ضمن المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي.
وناقش المشاركون في الجلسة دور الأعمال الخيرية الاستراتيجية في تيسير العمليات التجارية وتحسين نتائجها وشمولها، وفي بناء المرونة عبر منظومة التجارة العالمية، وركزوا على أهمية إشراك الجنوب العالمي والدول الأقل نمواً، وتوظيف رأس المال الخيري في التوعية والتخفيف من المخاطر.
وشدّد النقاش على الحاجة إلى تفعيل دور العمل الخيري الاستراتيجي في المرحلة المقبلة من العمل الدولي لتحسين السياسات والحوكمة التجارية.وقال جمعة محمد الكيت، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد:«هناك إجماع عالمي على مدى عقود من الزمن على أن «التجارة، وليست المساعدات» هي أفضل سبيل للتنمية، وأن مجرد فتح الاقتصاد أمام التجارة والاستثمار يكفي لتعزيز النمو. ومع ذلك، من الواضح أن العلاقة بين المساعدات والتجارة أكثر تعقيداً، وغالباً ما تكون متكاملة، ويمكن أن يكون للأعمال الخيرية المستهدفة دور أكبر في دعم بناء القدرات المحلية التي تواكب احتياجات السوق بشكل أفضل بدلاً من الطريقة الأخرى المتمثلة في الدخول الفوري إلى الأسواق. وبينما نعمل على دعم التجارة باعتبارها موفرة للفرص، من المهم أن يتم تضمين قطاع الأعمال الخيرية في النقاشات، وذلك ببساطة لكيلا نقوم بترسيخ حالة عدم المساواة القائمة حالياً».
وأكد في هذا السياق توشار سينغفي، نائب الرئيس التنفيذي للهلال للمشاريع، وهي شركة عالمية متنوعة الأعمال مقرها الإمارات، أهمية التعاون بين القطاعات للتمكن من التعامل بفعالية مع مشكلة عدم التكافؤ المتفاقمة والتدهور البيئي وغياب عنصر الشمول، وذلك بمنح الأعمال الخيرية الاستراتيجية فرصة المشاركة في النقاشات عن التجارة العالمية.
وقال:«مع التحولات المنهجية التي تشهدها الصناعات العالمية، يبقى العملُ الجماعي الحلَّ الأمثلَ لمجابهة التحديات المعقدة وانتهاز الفرص وسط هذه التغيرات المستمرة. يعكس نقاشنا اليوم التزاماً مشتركاً بالتغيير الهادف الذي سيمكننا من بناء منظومة تجارة عالمية أكثر توازناً».
وأردف:«إن التزام دولة الإمارات الراسخ بفتح آفاق الحوار هو نموذجٌ ملهِمٌ بحقّ، يُصوِّر للعالم كيف يقودنا التعاون إلى الحلول الحاسمة وفي الوقت المناسب. وباجتماع الخبرات ووجهات النظر من مختلف القطاعات، عندها فقط سننجح في تعزيز دور الأعمال الخيرية الاستراتيجية في التجارة العالمية، والحد من المخاطر المحتملة بصورة أفضل، والمساهمة في تمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر مرونة واستدامة وشمولاً». أخبار ذات صلة الإمارات تدعم وصول المرأة إلى سلاسل التوريد العالمية الإمارات تُفعل إطار "إيكومارك" العالمي الجديد لاعتماد الشركات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التجارة الخارجية التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: إعادة بناء النظام الصحي في غزة يتطلب 10 مليارات دولار
قال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين، اليوم الخميس، أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة تتطلب 10 مليارات دولار على الأقل خلال الأعوام المقبلة.
الدفاع المدني في غزة: مقتل 86 شخصا جراء غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم عاجل.. بن غفير: إذا تم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سنستقيل من الحكومةوبحسب ما اوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، قال في مؤتمر صحفي إن تقييما أوليا أظهر أنّ الأمر يتطلب "أكثر من ثلاثة مليارات دولار خلال أول عام ونصف، وعشرة مليارات دولار خلال خمسة إلى سبعة أعوام".
وأضاف "لم أتفاجأ" بذلك، لأن "الاحتياجات ضخمة".
وتابع "نعلم جميعا أنّ الدمار في غزة هائل، ولم أرَ مثله في أيّ مكان آخر في حياتي"، مشيرا إلى أنّ إعادة الإعمار "مسؤولية جماعية للدول الأعضاء" في منظمة الصحة العالمية و"بينها إسرائيل" و"شركاء".
من جهته، قال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس خلال المؤتمر الصحفي نفسه إنّ "أقلّ من نصف مستشفيات غزة تعمل".
وذكر أن الاتفاق المُعلن عنه الأربعاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة "هو تقريبا أفضل خبر كنّا نأمله في بداية العام الجديد".
وقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
واقتحمت قوات الاحتلال، الخضر وتمركزت في منطقة "البوابة" وأغلقتها، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، تجاه المنازل والمحلات التجارية.
فيما أصيب طفلان وشاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، خلال اقتحامها مخيم عسكر للاجئين شرق نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عسكر الجديد، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة طفل (14 عاما) بالحوض، وطفل آخر (17 عاما) في الركبة، وشاب (18 عاما) بالحوض.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت المصابين الثلاثة إلى المستشفى.
وقد لقي مواطن مصرعه، مساء اليوم الخميس، إثر حادث دعس وقع في بلدة جبع شمال شرق القدس المحتلة.
وقال الناطق الإعلامي باسم الشرطة العميد لؤي ارزيقات، إن غرفة عمليات شرطة ضواحي القدس، تلقت بلاغا حول وقوع حادث سير "دعس"، وعلى الفور تحرك طاقم الأدلة الجنائية والتحقيق والنيابة العامة إلى مجمع فلسطين الطبي الحكومي في رام الله للوقوف على ملابسات الحادث الذي نتج عنه إصابة خطيرة لمواطن لم يتم التعرف على هويته، وقد أعلن الأطباء في وقت لاحق وفاته متأثرا بإصابته.
وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على الجثة للتعرف عليها.