العمل: جولات ميدانية لمعاينة مراكز التدريب لتنفيذ مشروع مهني 2030 بالإسكندرية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قالت وزارة العمل فى بيان لها ، أن مديرية العمل بمحافظة الأسكندرية، نظمت جولات تفقدية لمراكز التدريب الخاصة الموجودة فى نطاق المحافظة، وذلك في إطار الخطة التنفيذية للمديرية لـ "مشروع مهني 2030" ، الذي أطلقته الوزارة بالتعاون مع القطاع الخاص، والذي يهدف لتدريب مليون متدرب على مهن يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج،ومنحهم شهادات قياس مستوى المهارة، وترخيص لمزاولة المهنة معتمدة من وزارة العمل، وكذلك تسهيل إجراءات تراخيص وتقنين أوضاع ما يقرب من 819 مركز مهني خاص، وشارك فى الجولات مدير مراكز التدريب المهني، ومسؤولي مكتب التفتيش العمالي، ومسؤول السلامة والصحة المهنية وجميع أعضاء اللجنة المنوط بها متابعة تنفيذ المشروع.
وأوضح المهندس محمد كمال وكيل مديرية العمل بالأسكندرية ، فى تقريره للوزارة ، أن تلك الجولات تأتي فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة لمديريات العمل بالمحافظات حول الإجراءات التنفيذية التي يجب الالتزام بها عند التواصل،والتعامل مع مراكز التدريب المهني الخاصة المتواجدة في كافة المحافظات،والتي ترغب في تقنين أوضاعها ،والعمل مع "الوزارة" مشروع "مهني 2030"، وأضاف وكيل المديرية انه جرى الاجتماع بأعضاء اللجنة ، ومناقشة البدء فى تقنين أوضاع جميع المراكز الخاصة والعمل بشكل رسمي و دمج مراكز التدريب الخاصة بالمنظومة فيما يعزز نجاح استراتيجية مشروع مهني 2030 لتعمل مع "المديرية" في خطة هذا "المشروع" ، فضلاً عن الملفات المرتبطة بالخدمات المُقدمة للمواطنين ،مع التركيز على الإجراءات التنفيذية لمشروع "مهني 2030"،الذي يهدف إلى تدريب مليون مُتدرب على مهن يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج،ومنحهم شهادات قياس مستوى المهارة، فى إطار حرص الدولة على تسهيل كل الإجراءات على بعض المراكز الخاصة غير المرخصة لتقنين أوضاعها والعمل بشكل رسمي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مراکز التدریب مهنی 2030
إقرأ أيضاً:
تغيير الساعة في مصر وتأخيرها 60 دقيقة.. والعمل بالتوقيت الشتوي رسميا
حدث مهم شهده المصريون اليوم الخميس 31 أكتوبر 2020، والذي يوافق فعليا ليلة الجمعة الأخير من شهر أكتوبر وهو التوقيت القانوني والرسمي لـ تغيير الساعة في مصر والعمل بالتوقيت الشتوي لعام 2024، بتأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، فعندما وصلت عقارب الساعة إلى 11:59، تم تأخيرها بمقدار 60 دقيقة لتصبح الساعة 11 مساء.
تغيير الساعة في مصر بتأخيرها 60 دقيقةوفي هذا اليوم الذي انتقلت فيه مصر من التوقيت الصيفي إلى تطبيق التوقيت الشتوي، تكون ساعات هذا اليوم بالتحديد 25 ساعة وليست 24 ساعة في حدث استثنائي تطبقه الكثير من دول العالم من أجل توفير الطاقة، واستغلال الإضاءة الطبيعية من خلال استغلال ساعات النهار، وجعل أطول فترات العمل والدراسة في وقت سطوع أشعة الشمس.
ويهدف العمل بالتوقيت الشتوي إلى تبكير ساعات العمل خلال الصباح والنهار، في ظل قصر اليوم والذي يقل تدريجيا منذ بداية الخريف ليصل ذروته مع إعلان بدء فصل الشتاء رسميًا، فحينها يكون المصريون على موعد مع أطول ليل وأقصر نهار، لذا يساعد تأخير الساعة في الاستفادة من الوقت والتغلب على قصر النهار.
لماذا نطبق التوقيت الشتوي؟ويمكن تفسير العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي علميا على مدار فصل السنة، بأن زيادة ساعات النهار في التوقيت الصيفي يعود إلى ميل محور دوران الكرة الأرضية بنسبة 23.4 درجة، مقارنة بمستوى مساره حول الشمس، مع العمل أن هذا الفرق ويزداد تدريجيًا بين طول النهار في الصيف وطوله في الشتاء، ويحدث ذلك بالتلاؤم مع بعد الموقع عن خط الاستواء، حيث يلاحظ زيادة ساعات النهار بالبلاد الاستوائية فلا تكون بحاجة للتوقيت الصيفي بينما تزداد فائدته مع الابتعاد عن الخط.
ويعود العمل بالتوقيت الشتوي والصيفي إلى عقود قديمة، فهو ليس بدعة اليوم، بل تم تطبيقه في عهد الملك فاروق الأول عام 1945، حيث يعمل به عدد كبير من الدول، من أجل توفير الطاقة، وفي مصر صدر القانون رقم 113 لسنة 1945 بشأن تقرير ساعة لفصل الصيف، في عهد الملك فاروق الأول، وتبعه العديد من القوانين في شأن التوقيت الصيفي، بين إقرار العمل به أو إيقافه أو إلغائه.