بالفيديو| الإمارات ومصر تبدآن عملية «طيور الخير» لإسقاط المساعدات الإنسانية في شمال غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أبوظبي - الخليج
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن انطلاق عملية طيور الخير لإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة وطائرات القوات الجوية لجمهورية مصر العربية على شمال قطاع غزة للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب ولمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وتأتي عملية طيور الخير ضمن إطار «عملية الفارس الشهم الانسانية / 3» والتي انطلقت بتاريخ 2023/11/5 بناء على اوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الاعلى للقوات المسلحة. وتجسد عملية «طيور الخير» التي ستستمر لعدة اسابيع المستوى العالي من التنسيق الإماراتي المصري المشترك لدعم سكان غزة، كما تأتي العملية في إطار التضامن العربي والإنساني لمساعدة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الحرجة التي يواجهونها. وقام بتنفيذ العملية ليلة البارحة طواقم مشتركة من كلا البلدين، عبر 3 طائرات حملت على متنها نحو 36 طنا من المساعدات الغذائية والطبية على مناطق جباليا وبيت لاهيا حيث تم إنزالها بواسطة صناديق مخصصة مزودة بعبوات موجهة بنظام GPS، بهدف إيصالها إلى المواقع المحددة وضمن التوقيتات اللازمة. ويتميز نظام GPS المستخدم في العملية بأنه تقنية متطورة تستخدم في مجال إسقاط المساعدات من الجو عبر تحديد دقيق وسهل للمواقع المستهدفة ومن ثم إسقاطها لتصل إلى المستهدفين.. ويعتبر من أحدث الوسائل المستخدمة حاليا في مجال العمل الإنساني والإغاثي أثناء الحالات الطارئة. ومن المتوقع أن تسرع هذه العملية وصول المساعدات العاجلة للمحتاجين في شمال غزة في أقرب وقت ممكن، بهدف تخفيف معاناتهم وتقديم الدعم اللازم لهم في هذه الظروف الصعبة. وعبر أهالي شمال قطاع غزة عن شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الإنسانية الكريمة التي عكست تصميم دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية على تقديم كل أوجه الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين وتحديهما للصعاب في سبيل التخفيف من معاناتهم اليومية.. مؤكدين أن «طيور الخير» قدمت نموذجا عالميا فريدا في العطاء الإنساني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات غزة الإمارات مصر فيديوهات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يطلق عملية الجسر الجوي الإنساني لسوريا لإيصال إمدادات الطوارئ
أطلق الاتحاد الأوروبي عملية الجسر الجوي الإنساني لسوريا لإيصال إمدادات الطوارئ وتعزيز التمويل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
بشار الأسد يكشف كواليس خروجه من سوريا بشار الأسد: لم أغادر سوريا بشكل مخطط
وفي إطار آخر، أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة دولة الكويت لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الجولان المحتلة، لما يشكله من انتهاك جسيم لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة .. مؤكدة أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن الجولان أرض عربية سورية محتلة.
وقد دعت دولة الكويت - في بيان للخارجية الكويتية اليوم الاثنين المجتمع الدولي لإدانة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة والتي تهدد استقرار وأمن سوريا والمنطقة، وأن فرض سلطة الاحتلال لقوانينها وإدارتها على الجولان يعتبر باطلاً وليس له أي أثر قانوني وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وفي سياق متصل، أكدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن مصرف سوريا المركزي نقل مبالغ نقدية تقدر بنحو 250 مليون دولار عبر رحلات جوية إلى روسيا خلال عامين، عندما كان الرئيس السابق بشار الأسد الذي فر إلى موسكو قبل أسبوع، مديناً للكرملين، مقابل الدعم العسكري، فيما كان أقاربه يشترون أصولاً "بشكل سري" في موسكو.
وسيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق، الأسبوع الماضي، إثر تقدم خاطف دفع الأسد للفرار إلى روسيا بعد حرب استمرت 13 عاماً، وإنهاء أكثر من 5 عقود من حكم عائلته.
وقالت الصحيفة، في تقرير، إنها اطلعت على سجلات تُظهر أن نظام الأسد، الذي كان يعاني من نقص حاد في العملة الأجنبية، نقل عملات نقدية تزن ما يقرب من طنين من فئة 100 دولار و500 يورو إلى مطار فنوكوفو في موسكو، ليتم إيداعها في بنوك روسية خاضعة للعقوبات الغربية خلال عامي 2018 و2019.
تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا للتحقق من وجود معتقلين داخل الأقسام السرية
وقد أعلنت رئاسة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد)، أنها سترسل اليوم الاثنين فريقاً مختصاً للبحث والإنقاذ إلى سجن صيدنايا العسكري، بعد ورود أنباء عن احتمال وجود معتقلين داخل الأقسام السرية للسجن، الذي كان يُستخدم كمقر لتعذيب المعارضين في عهد نظام بشار الأسد.
وأوضحت آفاد في بيان لها أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الإنسانية المبذولة للكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين الذين يُعتقد أنهم كانوا محتجزين في السجن، الذي اشتهر بكونه أحد أبرز رموز القمع خلال سنوات حكم النظام السابق.