بتوجيهات عليا.. خطة استباقية و احزمة امنية في محيط اقدم حقول العراق النفطية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (29 شباط 2024)، عن صدور اوامر عليا بشان تامين الحماية حول اقدم حقول العراق النفطية.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه "مع بدء استلام الشركة الصينية مسؤولية تطوير حقول نفط خانة اقصى شرق ديالى، صدرت أوامر عليا من بغداد بتامين الاحزمة الأمنية حول مواقع العمل وفق اليات تعتمد مبدا الانتشار بالعمق وتشكيل لجنة مشتركة من اجل إدارة المحاور خاصة وان المناطق المشمولة بالرخصة الخامسة مترامية".
وأضاف المصدر، ان "تامين حقول نفط خانة والتي تقع ضمن منحدرات وتلال معقدة جدا ستقع على عاتق قوات امنية مشتركة بإشراف من قبل قيادة عمليات ديالى والتشكيلات الساندة"، لافتا الى ان "حماية المحاور والطرق الرئيسية إضافة الى موقع العمل المركزي والابار المنتشرة حول الحقل مهام سيجري تحديدها بدقة في الأيام المقبلة".
وأشار الى ان "تدفق العمالة الأجنبية وانتشار الاطقم سيتطلب خطط إضافية من اجل تأمينهم عن بعد في اول استثمار نفطي اجنبي يدخل ديالى منذ سنوات طويلة".
وكان مصدر مسؤول، كشف الاثنين (26 شباط 2024)، عن بدء إجراءات تسليم اقدم حقول العراق النفطية الى شركة صينية للشروع بخطة ثلاثية لتطويره.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، انه "تطبيقا لمضامين جولة التراخيص الخامسة لوزارة النفط بدأت فعليا اليوم إجراءات تسليم اعمال حقل نفط خانة اقصى شرق ديالى الى شركة (جيوجيد الصينية) التي ابرمت قبل اشهر اتفاق شامل مع الوزارة لتطويره عبر خطة ثلاثية الابعاد".
وأضاف المصدر، ان "وفدًا مختصًا من الشركة الصينية بدأ إجراءات تسليم الموقع والابار وصولا الى خطوط الإنتاج والضخ وإعادة تقييمها وفق لجان فنية وهندسية مختصة من اجل استلام شامل للموقع خلال فترة وجيزة وفق الاتفاق الثنائي مع وزارة النفط".
وأشار الى ان" الشركة الصينية هي اول شركة اجنبية تدخل حقل نفط خانة منذ اكثر من 70 سنة"، مؤكدا ان "حقل نفط خانة يعد اول حقول العراق النفطية والذي اكتشف بداية 1920 وبدء الإنتاج بعدها بسنوات".
وتعد نفط خانة من اقدم حقول العراق النفطية والذي اكتشف في 1922 وبقي ينتج لعقود طويلة لدعم الأسواق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل غادر مسؤولون وضباط سوريين إلى طهران عبر بغداد؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، حقيقة الأنباء المتداولة بشأن وصول العشرات من المسؤولين والضباط السوريين إلى العاصمة طهران قادمين من بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد استقبلت العشرات من الضباط والمسؤولين الحكوميين السوريين الذين وصلوا إلى العراق بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي عقب سقوط نظام الأسد".
وأوضح أن "هؤلاء المسؤولين ليسوا من النخبة الحاكمة للنظام السابق، وإنما يتبعون إدارات حكومية أو وحدات عسكرية ضمن محافظات محددة، وهم ليسوا على قائمة الملاحقة من قبل الإدارات العسكرية الجديدة التي شكلتها هيئة تحرير الشام، والتي تُعد الآن بمثابة الحاكم العسكري لدمشق والمدن السورية الأخرى".
وأشار المصدر إلى أنه "لم يتم تسجيل أي انتقال لهؤلاء المسؤولين إلى العاصمة الإيرانية طهران أو أي بلد آخر حتى الآن، وما زال مصيرهم معلقاً بانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع خلال الفترة المقبلة"، مبيناً أن "بعضهم قد يعود إلى سوريا إذا تلقى وعوداً بتسوية أوضاعهم على غرار من بقوا داخل البلاد".
وأضاف المصدر أن "تأجيل انتقال هؤلاء المسؤولين إلى سوريا يعود إلى احتمالية بحثهم عن بلد ثالث للعيش أو انتظار استقرار الأوضاع في سوريا، خصوصاً في ظل وجود حكومة انتقالية محددة بسقف زمني".
وختم بالقول إن "الخيار النهائي بشأن بقائهم في بغداد أو انتقالهم إلى بلد آخر يعتمد على تطورات الأوضاع، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم تسجيل أي انتقال لأي منهم إلى طهران".
ضبط شاب متهم بإشغال النار في والدته بالشرقية