باحث سوداني: زيارة البرهان إلى مصر تندرج تحت وحدة مصير ومصالح البلدين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الكاتب والباحث السياسي السوداني، مجدي عبدالعزيز، إنَّ وحدة المصير والعلاقات الحتمية والتاريخية والمصالح المشتركة بين مصر والسودان، يندرج تحتها الأنشطة والزيارات الرسمية المتبادلة، مشيرا إلى أهمية زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، في هذا التوقيت.
ارتباط وثيق بين البلدينوأضاف «عبدالعزيز»، في مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ اهتمام السودان وشعبه بمصر ليس اهتماما عابرا بل أساسي، لأن ارتباط البلدين يشمل جميع المناحي، سواء السياسية أو الثقافية أو الأمنية أو حتى أمن الإقليم.
وتابع: «تأتي زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، إلى القاهرة في هذا التوقيت، وسط استقبال وحفاوة كبيرين من الرئيس السيسي لشقيقه البرهان، وفي ظل ما مرت به السودان لم تكن مصر بعيدة عن المشهد السوداني، وحتى في مرحلة ما قبل الأزمة قدمت مصر الرؤى ليكون منطقها حاضرا منذ الوهلة الأولى حين دعت إلى الحوار السوداني- السوداني لتهيئة بيئة للقوى السياسية السودانية لعبور الأزمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان العلاقات المصرية السودانية زيارة البرهان مصر والسودان
إقرأ أيضاً:
يونيسف تحذر من معاناة 3 ملايين طفل سوداني من سوء تغذية حاد في 2025
إسطنبول/ الأناضول/ حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأحد، من معاناة أكثر من 3 ملايين طفل، دون سن الخامسة، في السودان من سوء التغذية الحاد خلال 2025، في ظل الصراع العنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والنزوح، وفي منشور على حسابها عبر منصة إكس، قالت اليونيسف: "لا يزال سوء التغذية يُشكل تهديدا جسيما لأطفال السودان في ظل الصراع العنيف والنزوح".
وأضافت أنه "من المتوقع أن يعاني أكثر من 3 ملايين طفل دون سن الخامسة في السودان من سوء التغذية الحاد خلال العام الجاري".
وشددت اليونيسف على أنها تدعم العيادات الطبية لتوفير رعاية غذائية مُنقذة للحياة لأطفال السودان.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.
ففي ولاية الخرطوم، التي تتشكل من 3 مدن، أحكم الجيش قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري، فيما يسيطر على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء أجزاء من غربها وجنوبها.
ومنذ أواخر مارس/ آذار الماضي، تسارعت انتصارات الجيش في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقرات أمنية وعسكرية، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل عامين.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور، الولاية الخامسة في الإقليم.