«الخارجية الفلسطينية»: إسرائيل تمارس ضدنا سياسة الإبادة الجماعية والتهجير
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
طالبت الخارجية الفلسطينية، دولة الاحتلال الإسرائيلي بوقف المجازر التي ترتكبها في حق الفلسطينين العُزل، مؤكدة أن مجزرة دوار النابلسي في غزة، بشعة ويجب التوقف الفوري لإطلاق النار، وذلك وفق نبأ عاجل أوردته شاشة «إكسترا نيوز».
وقالت الخارجية الفلسطينية، إن المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تثبت أن الحكومة الإسرائيلية لا تهتم بالمناشدات والمطالبات الدولية بحماية المدنيين الخارجية الفلسطينية.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية، إن المجزرة دليل جديد على الإبادة الجماعية وسياسة التهجير بالقوة، لذا نجدد مطالباتنا بالوقف الفوري لإطلاق النار كسبيل وحيد لحماية المدنيين.
ووفق وزارة الخارجية الفلسطينية، فإن مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في شارع الرشيد غرب مدينة غزة، حيث استهدفت دبابات الاحتلال، طوابير المواطنين الذين ينتظرون شاحنات المساعدات، غرب المدينة، نتيجة للحصار والتجويع المستمر لسكان المدينة منذ شن الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
تعليق المكتب الإعلامي الحكومي على مجزرة غزةمن جانبه قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتكب مجزرة مُروّعة قتل خلالها صباح اليوم أكثر من 70 شهيداً وأصاب أكثر من 250 جريحاً لمواطنين كانوا يبحثون عن لقمة العيش جنوب غرب مدينة غزة.
وأضاف في بيان صحفي له، أن المواطنين ذهبوا للحصول على الغذاء وعلى مساعدات بعد تجويعهم لـ146 يوماً من الحصار، محملا الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال والمنظمات الدولية مسؤولية قتل المدنين في ظل تجويعهم على يد الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة مجزرة جديدة في غزة الاحتلال الإسرائيلي الخارجیة الفلسطینیة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.