طالبت الخارجية الفلسطينية، دولة الاحتلال الإسرائيلي بوقف المجازر التي ترتكبها في حق الفلسطينين العُزل، مؤكدة أن مجزرة دوار النابلسي في غزة، بشعة ويجب التوقف الفوري لإطلاق النار، وذلك وفق نبأ عاجل أوردته شاشة «إكسترا نيوز».

وقالت الخارجية الفلسطينية، إن المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تثبت أن الحكومة الإسرائيلية لا تهتم بالمناشدات والمطالبات الدولية بحماية المدنيين الخارجية الفلسطينية.

مجزرة جديدة في غزة

وأوضحت الخارجية الفلسطينية، إن المجزرة دليل جديد على الإبادة الجماعية وسياسة التهجير بالقوة، لذا نجدد مطالباتنا بالوقف الفوري لإطلاق النار كسبيل وحيد لحماية المدنيين.

ووفق وزارة الخارجية الفلسطينية، فإن مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في شارع الرشيد غرب مدينة غزة، حيث استهدفت دبابات الاحتلال، طوابير المواطنين الذين ينتظرون شاحنات المساعدات، غرب المدينة، نتيجة للحصار والتجويع المستمر لسكان المدينة منذ شن الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

تعليق المكتب الإعلامي الحكومي على مجزرة غزة

من جانبه قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتكب مجزرة مُروّعة قتل خلالها صباح اليوم أكثر من 70 شهيداً وأصاب أكثر من 250 جريحاً لمواطنين كانوا يبحثون عن لقمة العيش جنوب غرب مدينة غزة.

وأضاف في بيان صحفي له، أن المواطنين ذهبوا للحصول على الغذاء وعلى مساعدات بعد تجويعهم لـ146 يوماً من الحصار، محملا الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال والمنظمات الدولية مسؤولية قتل المدنين في ظل تجويعهم على يد الاحتلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة مجزرة جديدة في غزة الاحتلال الإسرائيلي الخارجیة الفلسطینیة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

هآرتس: التحريض على إبادة الفلسطينيين سائد في إسرائيل

في واحد من أشرس هجماته، إن لم يكن الأجرأ على الإطلاق، وصف الكاتب اليساري غدعون ليفي ما تبثه وسائل الإعلام في إسرائيل من أحاديث وتصريحات تحرض على الإبادة الجماعية وتجويع الشعب الفلسطيني بأكمله بأنها أخذت طابع النازية.

وكتب في مقال له بصحيفة هآرتس أن قنوات التلفزة ووسائل الإعلام الإسرائيلية بنشرها مثل تلك الأحاديث تكون قد أسقطت كل الأقنعة وأضفت الشرعية على سفك الدماء.

بيرتس وسعادة ومن على شاكلتهما متعطشون للدم العربي ولكنهم "يريدوننا أن نصمت نحن أيضا"

وأشار إلى أن النائب في البرلمان الإسرائيلي موشيه سعادة صرح للقناة بأنه "مَعْنيٌّ" بتجويع الشعب الفلسطيني بأكمله. ونقل عنه القول: "نعم، سأجوّع سكان غزة، نعم، هذا واجبنا"، مضيفا أن المغني الإسرائيلي كوبي بيرتس سار على الدرب نفسه حين أعرب عن قناعته بأن اليهود "مأمورون" في التوراة بإبادة العماليق، عدوهم اللدود.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقتل مسلم بفرنسا والقاتل صوّر الجريمة وسب الذات الإلهيةlist 2 of 2انتحار إحدى أبرز ضحايا جيفري إبستين والشرطة الأسترالية تفتح تحقيقاend of list

ووفق ليفي، فإن سعادة وبيرتس هما مثالان صغيران، لكن الساحة مليئة بمثل هذه التصريحات، ويهتم البعض بإبرازها من أجل استمالة رأي الجماهير. وقال لو أن أي شخصية عامة في أوروبا -سواء كان نائبا في برلمان بلاده أو مغنيا- تفوه بمثل هذه التصريحات لوصف بأنه من النازيين الجدد، ولتوقفت مسيرته المهنية وأصبح منبوذا إلى الأبد.

لو أن أي شخصية عامة في أوروبا -سواء كان نائبا في برلمان بلاده أو مغنيا- تفوه بمثل هذه التصريحات لوصف بأنه من النازيين الجدد، ولتوقفت مسيرته المهنية وأصبح منبوذا إلى الأبد

غير أن الكاتب الإسرائيلي اليساري يرى أنه يُحسب لسعادة وبيرتس أنهما أسقطا كل الأقنعة وابتعدا عن الكلام المنمق، ذلك أن ما كان يعد أحيانا حديثا تافها، أصبح اللغة السائدة في الإعلام مما يثير تساؤلات حول من يؤيد الإبادة الجماعية ومن يقف ضدها.

إعلان

والمفارقة عند ليفي أن كلا من سعادة وبيرتس يؤيد القتل، بينما يؤيد آخرون منع توصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، معتبرا الموقفين شيئا واحدا "فهي الوحشية نفسها"، وإن كان الرأي الثاني يقال بصيغة مهذبة.

ويعتقد ليفي أن مثل هذه التصريحات قضت، وربما إلى الأبد، على ما تبقى مما يسميه "معسكر السلام والإنسانية"، وأضفى الشرعية على "الهمجية".

وأوضح أنه لم يعد هناك "مسموح" و"ممنوع" فيما يتعلق بشرور إسرائيل تجاه الفلسطينيين؛ فهي تسمح بقتل عشرات المعتقلين، وتجويع شعب بأكمله حتى الموت.

ولعل الأسوأ من كل ذلك -برأي الكاتب- أن وسيلة إعلامية "ساخرة وشعبوية" مثل يديعوت أحرونوت، التي يطلق عليها "صحيفة الوطن"، تولي الأحاديث عن الإبادة الجماعية أهمية كبيرة، ليس لإضفاء الشرعية عليها فحسب، وإنما لإسعاد  قرائها أيضا.

ولا يقتصر الأمر على يديعوت أحرونوت والقناة 14 التلفزيونية، بل يشمل أيضا جميع قنوات التلفزة الإسرائيلية التي تستضيف قادة عسكريين سابقين يحرضون على الإبادة الجماعية "دون أن يرف لهم جفن".

وختم هجومه الشرس بالقول إن بيرتس وسعادة ومن على شاكلتهما متعطشون للدم العربي، ولكنهم "يريدوننا أن نصمت نحن أيضا".

مقالات مشابهة

  • الإبادة الجماعية مستمرة.. 53 ألف شهيد و118 ألف جريح في غزة
  • ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الجماعية في غزة
  • هآرتس: التحريض على إبادة الفلسطينيين سائد في إسرائيل
  • أكثر من 300 موظف في غوغل يحتجون على بيع تقنيات ذكاء اصطناعي للاحتلال الإسرائيلي
  • عاجل - ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 51 ألف شهيد
  • وقفة بألمانيا للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • أدان الإبادة ورفض التجويع والتهجير.. الكوفية الفلسطينية حاضرة في جنازة بابا الفاتيكان ردا للجميل
  • هيئة: وقفات بعدد من المدن المغربية تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية
  • مبادرة نوبل للمرأة تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة وتتضامن مع فلسطين
  • مُقاربة كولمبو: كيف توازن زيارة “مودي” سياسة سريلانكا الخارجية؟