تتعاون شركة دولفين للطاقة مع صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية لحماية الأنواع المهددة بالانقراض في مختلف أنحاء العالم، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للأحياء البرية. وسيعزز تخصيص مبلغ بقيمة 100,000 دولار أميركي سنويًا لمدة ثلاث سنوات مشروع مِنح رئيس مجلس الإدارة ضمن برنامج المنح الصغيرة بصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية وسيدعم أنشطة الحفاظ على النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض.

وانطلاقًا من مسؤوليتها كجهة مؤسسية، تدرك شركة دولفين للطاقة أهمية التعاون مع الهيئة الحكومية الرائدة في مجال الحفاظ على البيئة في الإمارات العربية المتحدة لمعالجة قضية فقدان التنوع البيولوجي.

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 29 فبراير 2024: تزامنًا مع اليوم العالمي للأحياء البرية، أعلنت شركة دولفين للطاقة، وهي مبادرةٌ فريدة في قطاع الطاقة تضمن توريد الغاز الطبيعي من دولة قطر إلى الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، عن شراكة مدتها ثلاث سنوات مع صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية بهدف تعزيز الجهود العالمية للحفاظ على الأنواع.

وفي إطار هذه الشراكة ستقدم شركة دولفين للصندوق مبلغ 100,000 دولار أميركي سنويًا لمدة ثلاث سنوات لدعم مشروع مِنح رئيس مجلس الإدارة ضمن برنامج المنح الصغيرة بصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية وتعزيز أنشطة الحفاظ على النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض. ويؤكد هذا التعاون التزام شركة دولفين للطاقة كجهة مؤسسية مسؤولة بالتعاون مع الجهة الرائدة في مجال الحفاظ على البيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة لمواجهة فقدان التنوع البيولوجي.

ومن جانبها، أشارت سعادة رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب للصندوق إلى "الأهمية البالغة للمنح الصغيرة المقدمة للمستفيدين دعمًا لجهود الحفاظ على الطبيعة على مستوى العالم، وبالإضافة إلى أهميتها في الحفاظ على الكائنات الحية، فإنها تمثل أيضًا نقطة انطلاق للمختصين الجدد في مجال الحفاظ على البيئة نحو اتخاذ خطوات هامة في مسيرتهم. وتعكس استثمارات دولفين للطاقة التزامها بالحفاظ على الكائنات الحية ومساعدة الأفراد والمؤسسات التي تسعى جاهدة إلى حمايتها.

وتعليقًا على هذه الشراكة، قال السيد عبيد عبدالله الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة: "إن قضية فقدان التنوع البيولوجي لا تقل أهمية عن معالجة أزمة تغير المناخ؛ ولذلك، من الضروري أن نتبنى نهجًا "صديقًا للبيئة" وأن نبذل كل ما في وسعنا للمساهمة في حماية واستعادة الأنواع والموائل والنظم البيئية على كوكبنا. كما أن دعم الصندوق لتعزيز مشروع مِنح رئيس مجلس الإدارة سيساعد على تحقيق ذلك، ويسعدنا المشاركة في هذا الدعم".

وفي هذا السياق، قدم صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية أكثر من 2,740 منحة صغيرة في 160 دولة للمساهمة في اكتشاف أكثر من 1,700 نوع والمساهمة في إعادة توطينها وحمايتها من الانقراض.  

أخبار ذات صلة أسعار الوقود في الإمارات لشهر مارس أمطار ورياح قوية واضطراب البحر

ومن بين المشاريع البارزة التي يدعمها الصندوق مشروع المحافظة على الضفدع المليء بالنجوم المبرقش (Atelopus arsyecue)، الذي ساد اعتقاد بانقراضه، وارتباطه الرائع بشعب أرهواكو الأصلي في سوجروم في سييرا نيفادا دي سانتا مارتا بكولومبيا.

وبالإضافة إلى ذلك، قام الصندوق بدور محوري في الجهود المبذولة لإنقاذ طائر فاتو هيفا مونارك (بوماريا ويتنيي) في بولينيزيا الفرنسية، حيث لا يوجد سوى أقل من 20 طائرًا من هذا الطائر الرائع. كذلك احتفل الباحثون بإعادة اكتشاف الوزغة الإماراتية ذات الأصابع الورقية (Asaccus caudivolvulus)، وهو النوع الفقاري الوحيد المستوطن في دولة الإمارات العربية المتحدة على الساحل الشرقي لدولة الإمارات العربية المتحدة، مما أدى إلى إحياء الاهتمام محليًا بهذا النوع الفريد.

 

 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دولفين للطاقة شركة دولفين للطاقة الإمارات الإمارات العربیة المتحدة المهددة بالانقراض الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد: المواهب الإماراتية الثروة الحقيقية لمسيرة التنمية الوطنية

 

 

 

 

 

 

زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مكاتب التداول التابعة لمجموعة أدنوك في سوق أبوظبي العالمي، حيث اطّلع على أبرز إنجازات شركتَي “أدنوك التجارية” و”أدنوك للتجارة العالمية”.

والتقى سموّه، خلال الزيارة، عددا من خريجي”أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول”، الذين يسهمون في خلق إيرادات جديدة، من خلال دعم جهود “أدنوك” الهادفة إلى التوسُّع في أسواق الطاقة الجديدة، مؤكِّدا أهمية دور الشركتين في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزا عالميا للتداول، وتعزيز نموّ دولة الإمارات في أسواق الطاقة الجديدة، وتنويع الاقتصاد لدفع عجلة التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات.

واطّلع سموّه على إنجازات شركتَي “أدنوك التجارية” و”أدنوك للتجارة العالمية”على صعيد رفد الكفاءات والكوادر الوطنية بالمهارات والخبرات التي تؤهلهم للعمل في أسواق التداول العالمية، مؤكِّدا اهتمام القيادة الرشيدة بدعم المواهب الإماراتية الشابة باعتبارهم الثروة الحقيقية لمسيرة التنمية الوطنية، وحرصها على إعطاء الأولوية للاستثمار في تنمية مهاراتهم وكفاءاتهم في المجالات الاستراتيجية الرئيسية؛ للإسهام في تعزيز جهود التنمية المستدامة في دولة الإمارات مستقبلا.

وكانت مجموعة أدنوك قد أطلقت شركتَي “أدنوك التجارية” و”أدنوك للتجارة العالمية” خلال عام 2020، للإسهام في خلق إيرادات جديدة؛ كما وسَّعت المجموعة نشاطات مكاتب التداول التابعة لها لتشمل المنتجات المكررة مثل البنزين ووقود الطائرات والديزل والنافتا، والنفط الخام، والغاز البترولي المسال، والغاز الطبيعي المسال، والوقود الحيوي، والكبريت، والكربون؛ بهدف دعم النموّ الاقتصادي في دولة الإمارات وتعزيز حضورها في أسواق الطاقات الجديدة.

ويعمل في “أدنوك التجارية” و”أدنوك للتجارة العالمية” أكثر من 100 متداول إماراتي، فيما يشارك عدد إضافي من المواطنين حالياً في دورات تدريبية في مجال التجارة والتداول في “أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول”.

وتتولى الكوادر الإماراتية مهام ومسؤوليات التداول الأساسية، التي تشمل عقود التأجير، وتداول أدوات التحوّط من المخاطر، وعقود النفط الخاصة بطرف ثالث، والأدوات المالية المشتقة.

واعتمد سموّه خطط توسعة أعمال ونشاطات “أدنوك” في مجالات التداول والتجارة، للإسهام في دعم أمن الطاقة العالمي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مساهما رئيسيا في تجارة وتداول منتجات الطاقة على المستوى الدولي.

وكانت “أدنوك” قد أسَّست مكتبا للتجارة والتداول في سنغافورة، وتخطط لتوسعة عملياتها التجارية عبر تأسيس مكاتب أخرى في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

وتستفيد كلٌّ من “أدنوك التجارية” و”أدنوك للتجارة العالمية” من تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر، وخلق القيمة، وضمان الدقة بنسبة 100% في عمليات التجارة والتداول التي تتم مع الأطراف الأخرى. وتختص “أدنوك للتجارة العالمية” بتداول المنتجات المكررة من “أدنوك” ومصادر أخرى، بينما ينصب تركيز “أدنوك التجارية” على تجارة وتداول النفط الخام والغاز الطبيعي المسال في “بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة”، وهي بورصة مستقلة للعقود الآجلة يتم من خلالها تداول مشتقات العقود الآجلة لخام “مربان”.وام


مقالات مشابهة

  • ذياب بن محمد بن زايد: إرث زايد الخير مستمر في العمل الإنساني
  • مطار زايد الدولي «يبهر» إيلون ماسك
  • العراق وصندوق الأمم المتحدة للسكان يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون المشترك
  •  “الدار ” راعياً رئيسياً لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
  • “الدار ” راعيا رئيسيا لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
  • "العربية للأنابيب" تفوز بمشروع لتوريد لصالح شركة دينيس
  • شركة في صربيا تزود إسرائيل بالأسلحة تقيم علاقات مهمة مع الإمارات
  • خالد بن محمد بن زايد: المواهب الإماراتية الثروة الحقيقية لمسيرة التنمية الوطنية
  • فيديو | خالد بن محمد بن زايد يعتمد خطط توسعة أعمال ونشاطات «أدنوك»
  • صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية و”التنمية العالمية للبيئة” يدعمان دعاة حماية البيئة الشباب