29 فبراير.. يوم لا يأتي إلا مرة واحدة كل أربع سنوات، وهو ما يعرف بـ "اليوم الكبيس" أو "اليوم السنوي الزائد". 

وبينما يعتبر هذا اليوم نادرًا جدًا في التقويم، إلا أنه يلعب دورًا حاسمًا في حفظ التوازن في الزمن.

جوجل يحتفل بيوم 29 فبراير 

احتفل محرك البحث جوجل بيوم 29 فبراير 2024، عبر تغيير شعاره إلى صورة ضفدع يقفز، وعن سببه العلمي، في الأعوام العادية، تحتوي شهور السنة على 28 يومًا فقط، ولكن في السنة الكبيسة يتم إضافة يوم إضافي إلى شهر فبراير.

وهذا اليوم يجعل العام الكبيس يحتوي على 366 يومًا بدلاً من 365 يومًا. 

وتتم هذه الإضافة للتوافق بين الزمن المداري للأرض حول الشمس والتقويم.

أمريكا تدعو مجلس الأمن إلى التحرك لإنهاء حرب السودان‎ أحد مؤسسي "ماجد" يطالب دور النشر بعدم التوقف عن إصدار مجلات الأطفال|فيديو

سبب تكرار 29 فبراير كل 4 سنوات

تدور الأرض حول الشمس في مدار بيضاوي، وتستغرق رحلة كاملة حول الشمس حوالي 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية. 

ووفقا لموقع “سي بي سي نيوز”، فإنه بدون اليوم الكبيس، ستتراكم هذه الساعات الإضافية على مر الأعوام وستتسبب في تأخر التقويم بالنسبة للأحداث الموسمية مثل الاعتدال الربيعي والانقلاب الشتوي، فبعد 100 عام، سيكون التقويم متأخرًا بحوالي 24 يومًا، وهو ما يمكن أن يؤثر على توقيت الفصول والظواهر الفلكية.

لماذا اليوم الكبيس في فبراير؟ 

يتساءل البعض عن سبب ضم اليوم الكبيس لشهر فبراير، ويرجع السبب في ذلك إلى التاريخ الروماني القديم الذي يقع فيه يوم القفزة في شهر فبراير.

وقال بن جولد، أستاذ علم الفلك والفيزياء بجامعة هاملين في سانت بول، لشبكة “سي بي إس مينيسوتا” قبل عامين كبيستين، في عام 2016: "الأمر في الغالب هو أن الرومان لم يحبوا شهر فبراير كثيرًا".

ويتابع أنه قبل الميلاد، كان التقويم يتكون من 10 أشهر فقط، وكان الرومان يعتبرون فصل الشتاء فترة واحدة غير مقسمة إلى أشهر.

وفي النهاية، أسس الرومان شهري يناير وفبراير. فبراير، الشهر الأخير، كان لديه أقل عدد من الأيام.

وأوضح جولد أن يوليوس قيصر قام بعد ذلك بتعديل التقويم ليتوافق مع الشمس، مضيفًا اليوم الكبيس بمرسوم، لكن هذا لا يزال لا يأخذ في الحسبان الفارق الزمني بشكل كامل. 

في عام 1582، اعتمد البابا جريجوري الثالث عشر التقويم الجريجوري، الذي نستخدمه الآن، وحدد أن جميع السنوات التي يمكن قسمتها على أربعة هي سنوات كبيسة، باستثناء سنوات القرن، والتي يجب أن تكون قابلة للقسمة على 400 حتى تعتبر كبيسة، وفي القرن الثامن عشر الميلادي، حدد القانون البريطاني يوم 29 فبراير باعتباره "يومًا كبيسًا".

الاحتفال بالميلاد يوم 29 فبراير

بالإضافة إلى أهميته في الحفاظ على التوازن في التقويم، يحمل اليوم الكبيس أيضًا معنى خاصًا للأشخاص الذين وُلدوا فيه.

من المثير للاهتمام أن آخر سنة كبيسة كانت في عام 2020، وسيتكرر حدوثها مرة أخرى في عام 2028. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانقلاب الشتوي الحفاظ على التوازن السنة الكبيسة الظواهر الفلكية الفضاء یوم 29 فبرایر ا الیوم فی عام

إقرأ أيضاً:

رصد سبع بقع شمسية في سماء الحدود الشمالية عند غروب الشمس

عرعر

رُصد اليوم في سماء مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية سبع بقع شمسية ظهرت على قرص الشمس وشوهدت قبل غروب الشمس بدقائق.

وتعد البقع الشمسية أو الكلف الشمسي Sunspot مناطق في سطح الشمس ذات نشاط مغناطيسي عالٍ؛ مما يعيق الحمل الحراري ومن ثم يجعلها أقل حرارة مما حولها فتبدو أقل سطوعًا.

وأوضح عضو نادي الفلك والفضاء والمختص بالتصوير الفلكي عدنان خليفة أن للبقع الشمسية دورة كل 11 سنة تختلف أعدادها وتختفي تمامًا أحيانًا، ورُصدت هذه البقع الشمسية
اليوم وهي مرتبطة عادة بحدوث العواصف الشمسية.

والجدير بالذكر أن هذه الظاهرة تعد من الظواهر الفلكية التي تستقطب المهتمين وهواة تصوير الفلك والمجرات لرصدها.

مقالات مشابهة

  • اعلان فبراير ... مشروع استعماري  لتقسيم اليمن !
  • منتخب السلة يحيل أوراق كأس آسيا إلى جولة فبراير
  • مدرسة مهدمة لتعليم الأطفال في خان يونس جنوب القطاع
  • الزعاق يوضح مراحل ضوء الشمس .. فيديو
  • الفن كوسيلة للاحتجاج.. أداة فعّالة للتعبير عن الغضب وتغيير الواقع
  • حزب الله ينشر مشاهد لاستهدافه قواعد عسكرية في تل أبيب
  • رصد سبع بقع شمسية في سماء الحدود الشمالية عند غروب الشمس
  • كاميرا الجزيرة ترصد آثار الدمار في بلدة شمسطار اللبنانية
  • ‏نتنياهو: على سكان غزة الاختيار إما الدمار والموت وإما الحياة
  • شالوم ظريف والمصالحة