غالانت يبحث مع أوستن الحرب في غزة والتوتر على الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بحث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع نظيره الأمريكي لويد أوستن "إنجازات الجيش في تدمير أنفاق "حماس"، مؤكدا "أن تل أبيب لن تتسامح مع التهديد ضد المواطنين وانتهاك سيادتها".
وحسب وزارة الدفاع، أطلع الوزير غالانت نظيره على "الإنجاز الأخير الذي حققه الجيش الإسرائيلي في تدمير عشرات الكيلومترات من أنفاق حماس في غزة"، مؤكدا "تصميم المؤسسة الأمنية على مواصلة العمل حتى إزالة هذا التهديد، وتدمير كتائب حماس، والقضاء على قيادة حماس وإعادة الرهائن".
وفي مناقشة أزمة الرهائن، شدد غالانت على "أهمية القيادة الأمريكية والضغط الدولي للتوصل إلى إطار يتيح عودة الرهائن".
كما عرض الجانبان التطورات على الساحة الشمالية، حيث قدم غالانت تفاصيل الهجمات المستمرة التي يشنها "حزب الله" على المجتمعات الشمالية في إسرائيل، وقال: "لن تتسامح دولة إسرائيل مع التهديدات الموجهة ضد مواطنيها وانتهاكات سيادتها، وستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمنهم".
وقال البنتاغون إن أوستن ناقش وغالانت من بين أمور أخرى، "الحاجة الملحة لمساعدات إنسانية إضافية للوصول إلى المواطنين الفلسطينيين، وضرورة تسهيل طرق جديدة للمساعدات إلى شمال غزة".
وأفاد بأن أوستن "سعى أيضا للحصول على تقييم غالانت لمفاوضات إطلاق سراح الرهائن، واتفق الاثنان على ضرورة إقرار ميزانية مساعدات الرئيس جو بايدن"، وسط تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تدرس إسقاط المساعدات الإنسانية جوا إلى قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة لويد أوستن واشنطن
إقرأ أيضاً:
لكسر الجمود.. مقترح مصري بهدنة شهرين وإطلاق سراح الرهائن وبدء المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت مصر لإسرائيل وحماس مقترحات جديدة لكسر الجمود بشأن مستقبل وقف إطلاق النار في غزة، بما في ذلك هدنة لمدة 60 يوما، وإطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى المسلحين وبدء المفاوضات بشأن إنهاء الحرب.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية، عن مصادر مطلعة أن رد حماس الأولي كان "مشجّعاً"، وأضافوا أن المسؤولين الإسرائيليين يدرسون المقترحات. وأعلنت إسرائيل أنها سترسل وفداً إلى قطر غدًا الاثنين "في محاولة لدفع المفاوضات" بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وقال أحد المصادر: "إن المقترحات تمثل خريطة طريق جديدة تم الاتفاق على نقاطها الرئيسية مع الأميركيين. وهي تهدف إلى الخروج من المأزق الذي نعيشه منذ الأول من مارس/آذار، عندما انتهى وقف إطلاق النار في غزة".
وقالت المصادر: إن المقترحات نوقشت في القاهرة خلال نهاية الأسبوع من قبل الوسطاء المصريين وكبار مسؤولي حماس محمد درويش وخليل الحية وزاهر جبارين.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع، إن هناك "إشارات إيجابية" في أحدث محادثات أجرتها الحركة مع الوسطاء.
وقالت المصادر، إنه بموجب المقترحات المصرية، ستبدأ حماس الهدنة التي تستمر شهرين بإطلاق سراح عشرة رهائن أحياء، بما في ذلك كل أو بعض الأميركيين الخمسة الذين يعتقد أن الحركة تحتجزهم في غزة.
وأضافت المصادر أنه من غير المرجح إطلاق سراح العشرة دفعة واحدة. ويعتقد أن حماس تحتجز 24 رهينة على قيد الحياة وجثث 35 آخرين، وفقا للجيش الإسرائيلي.
وبحسب المقترحات، فإن إسرائيل ملزمة بالإفراج عن عدد غير محدد من الفلسطينيين المعتقلين في سجونها مقابل الإفراج عن الرهائن. وقالت المصادر إن من المفترض أن يشمل ذلك بعض أبرز السجناء في الدفعة الأولى.
وتتضمن المقترحات أيضا إلغاء القرار الإسرائيلي الذي اتخذ الأسبوع الماضي بوقف دخول المساعدات الإنسانية والوقود والخيام والكرافانات إلى غزة.
وقالت المصادر إن المقترحات تنص على بدء المفاوضات بشأن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار الدائم الذي ينهي رسميا الحرب في القطاع.
لقد أدى وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما في غزة والذي دخل حيز التنفيذ في 19 ينايرإلى توقف الحرب في غزة بعد 15 شهرا من القتال وأدى إلى إطلاق سراح 33 رهينة ــ 25 منهم على قيد الحياة وبقايا ثمانية آخرين ــ كانت حماس تحتجزهم، في مقابل نحو 2000 فلسطيني محتجزين في إسرائيل. وكجزء من اتفاق توسط فيه وسطاء أميركيون ومصريون وقطريون، كان من المفترض أن تبدأ إسرائيل وحماس المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في أوائل فبراير، لكنهما لم تفعلا ذلك قط.
وبدلاً من ذلك، عرضت إسرائيل تمديد المرحلة الأولى حتى منتصف إبريل، وضغطت على حماس لإطلاق سراح نصف الرهائن المتبقين في مقابل وعد بالتفاوض على هدنة دائمة. ورفضت حماس العرض، وأصرت على الانتقال إلى المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.