لازاريني: "لا يوجد ما يكفي من علف الحيوانات ليأكله الناس في شمال غزة"
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إنه "لا يوجد ما يكفي من علف الحيوانات ليأكله الناس في شمال غزة".
إقرأ المزيدوأضاف لازاريني أن "هناك مجاعة من صنع الإنسان تلوح في الأفق"، مؤكدا أنه "يتم منع المساعدات من الوصول للشمال بدل أن تزداد، حيث قل عدد الشاحنات الداخلة إلى غزة للنصف خلال شهر فبراير".
وشدد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين على ضرورة وقف إطلاق النار في القطاع لدواعي إنسانية.
وتقوم عدة دول عربية وأجنبية منذ فترة بعمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة المحاصر، في الوقت الذي تؤكد فيه الأمم المتحدة أن القوات الإسرائيلية تمنع "بشكل منهجي" وصول المساعدات إلى سكان غزة.
وأمس الأربعاء، قال مسؤولون إسرائيليون إن قوافل مساعدات غذائية وصلت إلى شمالي غزة هذا الأسبوع، وهي أول عملية تسليم رئيسية منذ شهر إلى المنطقة المدمرة والمعزولة.
وأدى القلق المتزايد بشأن الجوع في أنحاء غزة إلى زيادة الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر على تأمين اتفاق بين إسرائيل و"حماس" لوقف القتال، وإطلاق سراح بعض الرهائن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الحرب على غزة المجاعة قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةحذر المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، سليم عويس، من خطورة وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لأنه يهدد حياة الأطفال ويحد من القدرة على الاستجابة للأزمة الكبيرة التي يواجهها القطاع، بعد العودة إلى منازلهم المهدمة وغير القابلة للسكن في ظل غياب الخدمات الأساسية من المياه والصرف الصحي والكهرباء والرعاية الطبية. وشدد عويس في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن المساعدات الإنسانية تمثل خط الحياة لسكان القطاع، وأن استمرار وقف إطلاق النار ضروري للقدرة على الاستجابة الإنسانية، وزيادة إدخال المساعدات، بعدما عانى أهالي غزة على مدار 15 شهراً من الحرب من أوضاع مأساوية لا زالت مستمرة. وقال إن «اليونيسيف» طالبت خلال أشهر الحرب، بزيادة المساعدات، ورغم تدفقها نسبياً بعد وقف إطلاق النار، إلا أنها غير كافية بسبب حجم الاحتياجات والوضع المأساوي للأطفال والعائلات، وقد تمكنت المنظمة خلال الأسابيع الأخيرة من زيادة إيصال المساعدات والوصول إلى عدة أماكن صعبة. وأشار إلى أن وقف إطلاق النار، أتاح لمنظمات الإغاثة مثل «اليونيسيف» بتوسيع نطاق استجابتها من خلال إدخال الإمدادات بشكل عاجل وبدء إصلاحات أساسية أخرى لإعادة تأهيل البنية الأساسية المدمرة.