برلماني: الافراج عن السلع بالجمارك يخفف عن كاهل الأسرة ويزيد المعروض بالأسواق
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعرب النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، عن سعادته لتراجع سعر الدولار في السوق الموازي وتراجع سعر الذهب، قائلا: الانعكاسات الإيجابية لصفقة مشروع رأس الحكمة، وترقب وصل مليارات الدولارات لمصر أدى لاستقرار الوضع الاقتصادي.
ونوه القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، بإعلان مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي البدء في الافراج التدريجي عن السلع الموجودة في الجمارك، لافتا إن خطوات الحكومة بشأن حصر مختلف السلع الموجودة في الجمارك، للعمل خلال الفترة المقبلة على سرعة الإفراج عنها، من خلال إعداد خطة إفراج تدريجي، مع الأخذ في الأولوية للسلع الغذائية، يضمن استدامة دوران عجلة الإنتاج بكامل طاقتها، وتخفيف الأعباء عن المستوردين، وسيدفع حتما لتراجع الأسعار.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن بدء الافراج التدريجي عن السلع الموجودة بالموانئ، سيلبي احتياجات المواطنين بتوفير كل السلع الأساسية بالأسواق المحلية، خاصة قبل شهر رمضان الكريم، مشددا أن خطة الحكومة حول الإفراج يسهم في زيادة المعروض بالأسواق، ويسهم فى توافر السلع فى الأسواق والمنافذ وخفض أسعارها لتكون فى متناول الجميع.
وأشار نائب الجيزة، أن قرارات الافراج عن السلع وتراجع أسعارها، انعكاس لخطوات اقتصادية مدروسة من جانب الدولة وبتوجيهات السيسي للتصدي للأزمة الراهنة وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية في وقت دقيق للغاية.
واختتم النائب عمرو القماطي، أن الوضع الاقتصادي سيشهد انفراجة حقيقية قريبا، وسيختفي السوق الموازي لسعر صرف الدولار وهو ما يشعر به ملايين المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر الدولار سعر الذهب مجلس الشيوخ النائب عمرو القماطي رأس الحكمة عن السلع
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: الفقر يعجّل بالشيخوخة ويزيد الأمراض
كشفت دراسة حديثة، أن الأفراد المنتمين إلى خلفيات اجتماعية واقتصادية فقيرة قد يعانون من تسارع في وتيرة الشيخوخة البيولوجية، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر مقارنة بأولئك الذين ينتمون إلى خلفيات أكثر ثراء.
وأشارت النتائج إلى أن الحرمان الاجتماعي والاقتصادي قد يكون له تأثير سلبي مباشر على الصحة العامة وعملية الشيخوخة.
وقام فريق من الباحثين في المملكة المتحدة بدراسة 83 مرضا مرتبطا بتقدم العمر، مثل هشاشة العظام، إعتام عدسة العين، وتضخم البروستاتا، بالإضافة إلى تحليل مستويات البروتينات المنتشرة في بلازما الدم. كما تم تحليل الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية للمرضى، بما في ذلك مستوى التعليم، نوعية الحياة في الأحياء، ودخل الأسرة.
وأظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة "Nature Medicine"، أن الأشخاص الذين يعانون من حرمان اجتماعي واقتصادي أكبر أظهروا مخاطر أعلى بنسبة 20% للإصابة بالأمراض مقارنة بالأشخاص الأكثر حظًا.
وفي هذا السياق، قال ميكا كيفيماكي، الباحث في كلية لندن (UCL) والمؤلف الرئيسي للدراسة: "لقد عرفنا منذ عقود أن الميزة الاجتماعية مرتبطة بصحة أفضل، لكن نتائج دراستنا تشير إلى أنها قد تُبطئ أيضًا عملية الشيخوخة نفسها".
وأضاف: "هذه النتائج تظهر أن الشيخوخة الصحية هدف يمكن تحقيقه لجميع أفراد المجتمع، كما أنها واقعٌ ملموسٌ بالفعل للأشخاص الذين يتمتعون بظروف اجتماعية واقتصادية مواتية".
وتشير الدراسة إلى أن الفوارق الاجتماعية والاقتصادية تؤثر بشكل كبير على خطر الإصابة بأمراض معينة، حيث يزيد تعرض الأشخاص في الأوضاع الاجتماعية الأقل حظًا للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، أمراض الكبد، أمراض القلب، سرطان الرئة، والسكتة الدماغية، بنسبة قد تصل إلى ضعف الخطر لدى الفئة الأكثر حظًا.
Relatedدراسة: خفض السعرات الحرارية يبطئ من وتيرة الشيخوخة جودة الحياة في سن الشيخوخة: مالطا النموذج الأفضل في أوروبادراسة: التعرض المتكرر للحرّ الشديد يُسرّع من الشيخوخة المبكرةكيف يؤثر الوضع الاجتماعي على بروتينات الشيخوخة؟وأجرى الباحثون تحليلات لبروتينات بلازما الدم، والتي تعكس التغيرات المرتبطة بالعمر، ووجدوا أن 14 بروتينا، بما في ذلك تلك المرتبطة بالالتهابات والإجهاد الخلوي، تتأثر بشكل مباشر بالوضع الاجتماعي والاقتصادي.
وأوضح البروفيسور توني ويس-كوراي، الأستاذ في جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن "التقدم في العمر ينعكس على تكوين البروتينات في الدم، والتي تشمل آلاف البروتينات المرتبطة بالشيخوخة البيولوجية عبر أجهزة الجسم المختلفة". وأضاف أن هذه البروتينات يمكن أن تكون مؤشرات دقيقة على صحة الأفراد ووتيرة شيخوختهم.
كما أظهرت الدراسة، أن الحراك الاجتماعي التصاعدي، مثل الانتقال من مستوى تعليمي منخفض إلى وضع اجتماعي واقتصادي أفضل، يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية في الشيخوخة البيولوجية. حيث أظهر الأفراد الذين تحسن وضعهم الاجتماعي علامات بروتينية أكثر إيجابية، مما يشير إلى أن التحسن في الظروف المعيشية يمكن أن يعكس بعض الآثار السلبية للشيخوخة.
وعلى الرغم من أن الدراسة قائمة على الملاحظة ولا يمكنها تحديد علاقات السبب والنتيجة بشكل قاطع، إلا أن الباحثين اقترحوا أن عوامل مثل الإجهاد المزمن، التدخين، النظام الغذائي غير الصحي، قلة ممارسة الرياضة، وضعف الحصول على الرعاية الصحية قد تساهم في تسريع الشيخوخة لدى الأفراد الأكثر حرمانا.
وتسلط هذه النتائج الضوء على أهمية تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية كوسيلة محتملة لتعزيز الصحة وإبطاء الشيخوخة البيولوجية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم تناول حبوب الإفطار ورقائق البطاطس والأطعمة فائقة المعالجة يعرض لخطر الوفاة دراسة طبية جديدة: النشاط البدني يعزز السعادة ويحسن الحالة المزاجية وقاية من الأمراضأبحاث طبيةعلم الأحياء /بيولوجيامجتمعدراسةأمراض القلب