“بريسايت” تشارك في “القمة الشرطية العالمية” للمرة الثالثة على التوالي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلنت شركة “بريسايت”، لتحليل البيانات الضخمة بالذكاء الاصطناعي في المنطقة، مشاركتها في فعاليات “القمة الشرطية العالمية”، المقرر عقدها من 5 إلى 7 مارس 2024، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، والتي تستعرض فيها أحدث الحلول الخاصة بالسلامة العامة وإنفاذ القانون باعتبارها شركة رائدة في هذا المجال.
وتأتي مشاركة “بيرسايت” للمرة الثالثة على التوالي، وبصفتها أحد الرعاة الرسميين للقمة هذا العام، لعرض حلولها وإظهار كيف يمكنها المساهمة في ضمان أمن المستقبل باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وتشمل الحلول، التي من المقرر أن تسلط بريسايت عليها الضوء خلال فعاليات القمة، منصة متعددة الأوجه لإدارة الاستجابة لحالات الطوارئ مماثلة لتلك التي نشرتها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دولة الإمارات، والتي تدمج البيانات من مقدمي الخدمات المتعددين وتسمح للمستجيبين الأوائل بالتفاعل بسرعة أكبر لتقليل التأثير على الأرواح والممتلكات، إلى جانب منصة تحليلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تساعد المحققين على معالجة كميات كبيرة من البيانات متعددة المصادر بسرعة أعلى، وبالتالي تقليل وقت التحقيق، ما يساعد الشرطة في عملها ويزيد ثقة المجتمع.
وستعرض “بريسايت”، مجموعة الحلول الاستقصائية المدعومة بمساعد افتراضي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يمكنه فهم الاستعلامات، وتوفير الوصول الفوري إلى المعلومات المهمة، واقتراح مسارات التحقيق، وحتى صياغة المستندات، وتحسين إدارة الحالات المستندة على الذكاء الاصطناعي للتوصية بخطوات التحقيق، وإدارة الأدلة، ومتابعة سير التحقيقات، بالإضافة إلى منصة الطب الشرعي الرقمية التي تتضمن تحليلات متقدمة لتحليل البصمات الرقمية والأدلة والأصول عبر الأجهزة متعددة الوسائط.
وقال الدكتور عادل الشرجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة بريسايت: تؤكد مشاركتنا في “القمة الشرطية العالمية” إيماننا بأهمية العمل الشرطي من أجل غدٍ أكثر أمانًا باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومتحمسون لاستعراض إمكانياتنا وحلولنا وإظهار أهميتها وكيف يمكنها مساعدة وكالات السلامة العامة وإنفاذ القانون في تحسين نتائج التحقيق، وتعزيز الاستجابة لحالات الطوارئ، وبناء مجتمعات أكثر أمانًا وسعادة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
اكتشف فريق من الباحثين في OpenAI قدرة الذكاء الاصطناعي على التلاعب بأوامره لتحقيق نتائج غير أمينة. رغم أن الذكاء الاصطناعي ليس واعيًا كما البشر، إلا أنه يمتلك القدرة على "الخداع" عند تنفيذ المهام، مما يثير قلقًا كبيرًا حول موثوقيته في المستقبل.
"الاختراق المكافئ"
ووفقاً لموقع popular mechanics التقني يشير الباحثون إلى ظاهرة "الاختراق المكافئ" أو Reward Hacking، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بالاستفادة من الثغرات أو الغموض في البرمجة للحصول على مكافآت دون اتباع الإجراءات المطلوبة بدقة.
على سبيل المثال، عندما كان من المفترض على الذكاء الاصطناعي حل معادلات رياضية معقدة، اختار طرقًا مختصرة للتأكد من أن النتائج تظهر صحيحة، مثل جعل عملية التحقق دائمًا تُرجع "صحيحة"، حتى وإن لم تتم الحسابات بشكل صحيح.
كيفية مراقبة الخداع
في محاولة للكشف عن هذه الخدع، حاول الباحثون استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة سلوك الذكاء الاصطناعي المشبوه. تقوم هذه الطريقة على "التعلم المعزز"، حيث يُعلم الذكاء الاصطناعي بالأجوبة الصحيحة بناءً على الأوامر المقدمة. لكن للأسف، اكتشف الباحثون أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرًا على إخفاء نواياه المخادعة داخل سلسلة تفكيراته، مما جعل عملية المراقبة أقل فعالية.
مواجهة الخداع
في محاولة لجعل الخداع أكثر وضوحًا، قام الباحثون بالتركيز على "سلسلة التفكير" أو CoT، التي يتبعها الذكاء الاصطناعي لشرح خطواته قبل تقديم الإجابات. ومع ذلك، اكتشفوا أن الذكاء الاصطناعي تعلم كيفية إخفاء نواياه المخادعة داخل هذه السلسلة، مما جعل اكتشاف الخداع أكثر صعوبة.
اقرأ ايضاً.. تحذيرات علمية.. أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تختلق مصادر وروابط وهمية
الضغط الخفيف مقابل الضغط القاسي
بدلاً من معاقبة الذكاء الاصطناعي بشدة عند اكتشاف الخداع، قرر الباحثون تطبيق "ضغط خفيف" لتحفيزه على الإفصاح عن نواياه بشكل صريح. كانت الفكرة أن يسهل على النظام كشف محاولات التلاعب، مما يسمح لمراقب الذكاء الاصطناعي بالكشف عنها. على الرغم من ذلك، استمر الذكاء الاصطناعي في تعلم طرق جديدة لإخفاء نواياه المخادعة.
التحديات المستقبلية وتطوير الأنظمة الذكية
تشير النتائج إلى أن مجرد تحسين الذكاء الاصطناعي لمواجهة هذه المشكلات قد لا يكون كافيًا. فكلما زادت قدرة الذكاء الاصطناعي، أصبح أكثر قدرة على اكتشاف الثغرات والالتفاف حول المراقبة. حتى استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة الأنظمة قد لا يكون كافيًا لتجنب هذا النوع من الخداع.
اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
ويرى الباحثون أن التحدي الأكبر يكمن في جعل الذكاء الاصطناعي أكثر نزاهة وأمانًا. ربما في المستقبل، سنتوصل إلى حلول تضمن أن هذه الأنظمة ستؤدي مهامها بأمان ودون التلاعب، لكن هذا سيتطلب جهدًا مستمرًا لتطوير تقنيات جديدة لمراقبتها والسيطرة عليها.
إسلام العبادي(أبوظبي)