“تريندز” و”معهد البحرين للتنمية السياسية” ينظمان مؤتمر “التعليم والهوية في العصر الرقمي”
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
ينظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالشراكة مع معهد البحرين للتنمية السياسية، النسخة الثانية من مؤتمر “تريندز الدولي للتعليم”، تحت عنوان “التعليم والهوية في العصر الرقمي.. استراتيجيات مقترحة للمحافظة على الهوية وتشكيل سلوكيات النشء”.
ويشهد المؤتمر ــ الذي يبدأ في السادس من مارس المقبل في مقر المركز بأبوظبي ــ مشاركة معالي الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين، ومعالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي الدكتور علي بن محمد الرميحي، رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، ومعالي الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، ومعالي الدكتورة الشيخة مـي بنت سليمان العتيبي، نائبة رئيسة مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، ورئيسة مجلس إدارة مدرسة بيان البحرين، وسعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات.
وكشف “تريندز” و”معهد البحرين للتنمية السياسية” عن تفاصيل المؤتمر والمشاركين في جلساته خلال إحاطة إعلامية خاصة، حيث يفتتح المؤتمر الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ “تريندز”، ملقياً الكلمة الافتتاحية، وسعادة إيمان فيصل جناحي، المديرة التنفيذية لمعهد البحرين للتنمية السياسية التي ستلقي الكلمة الترحيبية، تعقبها جلستان رئيسيتان، ستدور الأولى حول موضوع “التعليم والهوية في عالم متغير.. تحديات ومخاطر”، بينما تناقش الجلسة الثانية قضية “التعليم والهوية في عصر الذكاء الصناعي والثورة الرقمية”.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن التعليم يلعب دوراً محورياً وأساسياً في تشكيل هوية الأفراد والمجتمعات، وتعد المؤسسات التعليمية فاعلاً أساسياً في التأثير على سلوكيات النشء وتعزيز الهوية الثقافية والاجتماعية.
وأضاف أنه إيماناً من تريندز ومعهد البحرين للتنمية السياسية، بأهمية الدور المحوري للتعليم ومؤسساته في تشكيل الهوية وسلوكيات النشء، تأتي النسخة الثانية من مؤتمر “تريندز الدولي للتعليم” لاستكشاف كيفية تطوير سياسات التعليم، بهدف تحقيق التوازن بين تلبية احتياجات المجتمع ومعدلات النمو المرغوبة من الكفاءات البشرية المتعلمة، من ذوي المهارات النوعية، مع المحافظة على الهوية الثقافية للمجتمعات.
من جانبها، أكدت سعادة إيمان فيصل جناحي، المديرة التنفيذية لمعهد البحرين للتنمية السياسية، أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية الجامعة للأفراد والمجتمعات، والتي تعد من أهم التحديات التي تواجهها المجتمعات اليوم، خصوصاً مع ما يشهده العالم اليوم من تغيرات تكنولوجية سريعة كان لها أثرها السلبي على بعض المفاهيم والثوابت الوطنية المترسخة منذ سنوات طويلة.
وأضافت جناحي أن المؤتمر يعد باكورة التعاون المشترك بين المعهد وتريندز، بعد توقيع اتفاقية التعاون بين الجانبين في سبتمبر الماضي، والتي تهدف إلى توطيد العلاقات بين الجانبين في مجالات البحث العلمي والمعرفي، والتفاعل البناء في مجال التنظيم المشترك للمؤتمرات والندوات الدولية والإقليمية، إلى جانب تبادل الخبراء والخبرات في مجال التدريب والتطوير المستدام، وصولاً إلى بناء القدرات والارتقاء بمستوى الخبراء والباحثين من الطرفين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ومعالی الدکتور الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرات رائدة لتطوير التعليم المناخي
دبي: «الخليج»
افتتح معهد «سي إنستيتيوت» الأربعاء القمة العالمية للاستدامة، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، في أول مبنى في المنطقة يحقق حيادية الانبعاثات ويقع في قلب المدينة المستدامة بدبي.
واستقطبت القمة نخبة من الخبراء الدوليين والأكاديميين وروّاد الابتكار وصنّاع التغيير، لمناقشة مستقبل التعليم في الاستدامة وتسريع وتيرة العمل المناخي عبر تسريع المعرفة وتفعيل الشراكات المؤثرة. وشهدت الجلسة الافتتاحية إطلاق مبادرتين تعيدان رسم ملامح التعليم المناخي وتعزّزان الوعي البيئي. أولاهما برنامج الدبلوم المهني، الذي صُمم خصيصاً لتسريع المسارات الأكاديمية والعملية للمتخصصين في الاستدامة، بدمج الذكاء الاصطناعي التطبيقي مع أبرز التحديات البيئية في الطاقة والغذاء والمياه والنفايات والبيئة العمرانية. يتميز البرنامج باعتماده من هيئة المؤهلات الإسكتلندية (SQA) ويُعد بوابةً أكاديميةً نحو مؤهلات الدراسات العليا، بما في ذلك الماجستير.
أما المبادرة الثانية، فهي إطلاق أكاديمية «أوليف غرين» (OGA) - أول منصة في المنطقة مخصصة لتأهيل صنّاع المحتوى في الاستدامة والذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع معهد «سي إنستيتيوت». وتقدّم حالياً دورتين تدريبيتين متخصصتين، مع خطط مستقبلية لإطلاق مجموعة واسعة من الدورات والورش التخصصية، إلى جانب محتوى مخصص للفئات العمرية المختلفة، بما في ذلك الأطفال واليافعين.
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة ألقاها المهندس فارس سعيد، مؤسس المعهد ورئيس مجلس الإدارة وقال: «نحمل مسؤولية راسخة لنقل أكثر من عشرين عاماً من الخبرة الحقيقية المتعمقة في الاستدامة، عبر نهج متكامل وشامل، نهج يبدأ من المختبر الحي الذي يفعّل البحث والتطوير في بيئة واقعية ويمتد إلى قاعات الدراسة والتدريب ويحفّز الابتكار عبر حاضنة الأعمال ويزرع الوعي البيئي في عقول الأجيال الصاعدة، كما نسعى إلى تسهيل مفاهيم الاستدامة وتوسيع نطاق وصولها عبر المنصات الرقمية، لتحويل المعرفة أفعالاً مؤثرة تحدث فرقاً ملموساً في الحياة».
وقالت نادين أيوب، الشريكة المؤسسة لأكاديمية OGA: «نؤمن بأن صنّاع المحتوى يمتلكون القدرة على قيادة موجة من الوعي البيئي تتجاوز السرد التقليدي إلى إلهام حقيقي ومؤثر ومن هذا المنطلق، نطلق اليوم دورات تدريبية متخصصة تزوّدهم برؤية استراتيجية ومهارات متقدمة في الاستدامة والذكاء الاصطناعي وهذه مجرد البداية».
تتضمن القمة الممتدة على مدار يومين، جلسات حوارية رفيعة ومشاركات من متحدثين دوليين وهاكاثون شبابي لطلبة المدارس لابتكار حلول مناخية ومعارض تفاعلية تمزج بين العلم والتكنولوجيا والفن.