اطلاق سراح الناشط ياسر الجبوري بعد ايام من اعتقاله من مطار بغداد الدولي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
فبراير 29, 2024آخر تحديث: فبراير 29, 2024
المستقلة/ 29 فبراير 2024
قالت مصادر مطلعة للمستقلة ان السلطات الامنية العراقية قامت اليوم الخميس باطلاق سراح الناشط والمدون ياسر الجبوري بكفالة بعد أيام من اعتقاله على خلفية تهم وجهت اليه بالاساءة الى مؤسسات حكومية اتهمها بارتكاب عمليات فساد اداري ومالي.
وقالت المصادر ان عملية اطلاق سراحه تمت على خلفية توجيه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتنازل عن التهم الموجهة للجبوري الذي يحمل جواز سفر ايرلندي، والذي اعتقل قبل أيام من قبل قوة أمنية خاصة اثناء محاوله سفره من مطار بغداد الدولي.
وتسببت عملية اعتقال الجبوري بردود فعل غاضبة حيث اتهم ناشطون وصحفيون العملية ووصفوها بانها محاولة لتكميم الافواه وتتعارض مع حرية التعبير عن الراي التي كفلها الدستور العراقي.
وكانت عائلة السوداني قد دانت في وقت سابق عملية الاعتقال وحملت السلطات العراقية مسؤولية ماقد يحصل له. وقالت عائلته في بيان انها تتواصل مع الخارجية الايرلندية لمعرفة اسباب الاعتقال والعمل من اجل اطلاق سراحه خاصة وانه دخل العراق بجواز سفره الايرلندي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
اجتماع روسي تركي إيراني في الدوحة في إطار عملية أستانا خلال أيام
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الإثنين أن وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا من المرجح أن يجتمعوا في إطار عملية أستانا يومي السابع والثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري لمناقشة الملف السوري على هامش منتدى الدوحة، وفقا لوسائل إعلام إيرانية رسمية.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "أي انفلات أمني وانتشار للإرهاب في سوريا لن يقتصر على أراضيها فقط، بل سيؤثر أيضا على دول الجوار"، مطالبة دول المنطقة بالتدخل ودعم النظام السوري.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في تصريح صحفي "على دول المنطقة أن تعي أن المنتفع الرئيسي من أحداث سوريا والتوترات الإقليمية هو العدو المشترك، الكيان الصهيوني".
وأضاف أن النشاط المتزايد في سوريا، بعد اتفاق وقف النار في لبنان، ليس صدفة، بل يصب في مصلحة الكيان الصهيوني، وأكد بقائي أن طهران تعتبر أن الجماعات الإرهابية لا تزال تمثل تهديدًا كبيرًا للأمن الإقليمي، وأن التصدي لهذا التهديد هو مسؤولية جميع دول المنطقة.
وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال زيارة له إلى دمشق على دعم بلاده الثابت لحكومة الأسد مشيرًا إلى أن الهدف من الزيارة هو "نقل رسالة واضحة لدعم إيران لسوريا والمقاومة ".
كما أكد المتحدث الإيراني أن مسار "أستانا" بشأن الأزمة السورية هو الأكثر فعالية في خفض التوترات، مشيرًا إلى أن إيران ملتزمة باستمرار هذا المسار على الرغم من التحديات الحالية.
ويهدف مسار أستانا، الذي يشمل التعاون بين روسيا وتركيا وإيران، إلى تقديم الدعم للحكومة السورية في مواجهة التهديدات الأمنية، وهو يسهم في محاربة الإرهاب وإرساء الاستقرار في المنطقة.
وفي إطار تصعيد الأوضاع الأمنية، قام وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بزيارة إلى دمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، وخلال هذه الزيارة، نقل عراقجي رسالة من القيادة الإيرانية تؤكد دعم طهران المستمر لسوريا مع التأكيد على استعداد إيران لتقديم جميع أنواع الدعم العسكري والإنساني للحكومة السورية في معركتها ضد الجماعات الإرهابية.