قتيل في السويداء جنوب سورية جراء مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
توفي رجل سوري يبلغ من العمر 52 عاما، متأثرا بجراح أصيب بها خلال احتجاج يوم أمس الأربعاء، في محافظة السويداء جنوب سوريا، حسب ما نقلت رويترز عن مصادر في المحافظة.
وهذه هي أول حالة وفاة يتم تسجيلها في المظاهرات المتعلقة بالظروف الاقتصادية، التي عمت السويداء العام الماضي وسرعان ما تحولت إلى احتجاجات مناهضة للسلطة في البلاد.
وذكر موقع السويداء 24 الإخباري، أن رجلا يبلغ من العمر 52 عاما توفي متأثرا بجراح نتجت عن إصابته بطلقات نارية، بعدما فتحت قوات الأمن التي كانت تحرس مبنى حكوميا النار على محتجين حاولوا الدخول إلى المبنى.
وأكد مصدر طبي محلي والمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يرصد أحداث الحرب في سوريا على مدى 13 عاما، سقوط قتيل.
وبحسب موقع السويداء 24 أن الرئيس الروحي لطائفة الدروز الشيخ حكمت الهجري التقى مع المحتجين يوم الأربعاء، ووصف الرجل الذي لقي حتفه بأنه “شهيد الواجب”.
وقال ريان معروف رئيس تحرير السويداء 24، إن مقاتلين محليين مسلحين يستخدمون أسلحة نارية وقنابل يدوية، هاجموا في وقت لاحق عدة أفرع أمنية وثكنة للجيش ومكاتب حزب البعث الحاكم داخل مدينة السويداء.
وقال مصدر أمني إن السلطات ترد على الهجمات بحالة من ضبط النفس للحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة.
ولم يصدر أي إعلان رسمي في وسائل الإعلام الرسمية السورية.
وفي أغسطس آب الماضي أشعل رفع أسعار البنزين احتجاجات واسعة في أنحاء محافظة السويداء، التي لم يطلها إلى حد كبير العنف الذي اجتاح أنحاء سوريا منذ 2011.
وسرعان ما وجه المحتجون انتقادهم للرئيس بشار الأسد وطالبوا بتغييرات سياسية واسعة النطاق، وفي أنحاء المحافظة، أجبر المحتجون عشرات الأفرع المحلية لحزب البعث الحاكم على الإغلاق ومزقوا صورا للرئيس ووالده الرئيس الراحل حافظ الأسد في استعراض نادر للتحدي في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: موقع السويداء
إقرأ أيضاً:
الأردن يرحب بالتوافق الذي توصّلت إليه واشنطن وطهران خلال الجولة الثانية من المباحثات التي عُقِدَت في العاصمة الإيطالية روما
رحب الأردن، بالتوافق الذي توصّلت إليه واشنطن وطهران خلال الجولة الثانية من المباحثات التي عُقِدَت في العاصمة الإيطالية روما.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.