هوندا تصمم كرسيًا كهربائيًا للتجوال في المتنزهات أثناء ارتداء سماعة الرأس AR
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
في مؤتمر SXSW القادم في تكساس، ستمنح هوندا الحاضرين فرصة لتجربة جهاز تنقل جديد يسمى UNI-ONE والذي تم تصميمه خصيصًا لتجارب الترفيه الواقعية المختلطة. يمكن للمستخدمين توجيه UNI-ONE دون استخدام أيديهم، إذ يتعين عليهم ببساطة أن يميلوا في اتجاه واحد للتحرك للأمام أو للخلف أو للجانب أو قطريًا. وتتمثل الفكرة في إقرانه بجهاز واقع مختلط حتى يتمكن الركاب من الاستمتاع بلعبة أو نشاط غامر حقًا.
في حين أن هذا يبدو غريبًا جدًا، فقد قامت شركة هوندا باختبار UNI-ONE في حالات استخدام متعددة في اليابان منذ العام الماضي. في حديقة حلبة سوزوكا في مقاطعة مي اليابانية، على سبيل المثال، أنشأت شركة هوندا نشاطًا حيث يتعين على المستخدمين التحكم في جهاز التنقل والتنقل فيه وفقًا للمشاهد المعروضة على الكمبيوتر اللوحي. في SXSW، سيتمكن الأشخاص من ركوب UNI-ONE أثناء ارتداء سماعة الواقع الافتراضي ولعب مغامرة الواقع الافتراضي التي تختارها.
وتتميز السيارة بمقعد يمكن رفعه أو خفضه، بحيث يمكن للمستخدمين تعديله ليتمكنوا من التواصل بشكل أفضل مع الأشخاص الآخرين من حولهم. تعمل بدون قيود، نظرًا لأنها تعمل بالبطارية، وتبلغ سرعتها القصوى 3.7 ميل في الساعة ويمكنها دعم الركاب حتى 242 رطلاً. وتعتقد هوندا أن الجهاز يحتوي على العديد من التطبيقات المحتملة في مجال الترفيه، وتعتقد أنه يمكن استخدامه لإنشاء تجارب داخلية وخارجية، مثل ألعاب السباقات، في المتنزهات الترفيهية والمرافق المماثلة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحظر ارتداء الزي الوطني على غير الإماراتيين في الإعلانات
أبوظبي
كشف الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني الإماراتي للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن القرار الذي تمت الإشارة إليه في المجلس الوطني الاتحادي، والمعني بتنظيم المحتوى الإعلاني، ليؤكد على أن من يرتدي الزي الوطني الإماراتي في الإعلانات يجب أن يكون مواطناً إماراتياً، جاء في وقت مهم.
وأضاف أن ذلك الوقت تزايد فيه استخدام الموروث الإماراتي في سياقات إعلانية قد تُفرغه من دلالاتها العميقة عبر أشخاص غير إماراتيين لا يُلمون باللهجة الإماراتية، ولا يدركون رمزية الزي الإماراتي الوطني وأبعاده الثقافية.
وقال آل حامد أن القرار لا يستهدف الحد من استخدام اللهجة أو الزي الإماراتي، بل يسعى إلى تأطير ظهورهما ضمن معايير تحافظ على مكانتهما الثقافية، خصوصاً في ظل تنامي دور المؤثرين في توجيه الذوق العام، مشيراً إلى أن القرار يحمل دعوة للحفاظ على جوهر تراثنا، وتقديمه بما يليق بمكانته في وجدان المجتمع الإماراتي.