مكتبة الإسكندرية تُصدر العدد الثاني من مجلة «هيباتيا»
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أصدرت مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي بقطاع البحث الأكاديمي، العدد الثاني من مجلة هيباتيا؛ وهي مجلة المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا والتي تترأسها الدكتورة رفيعة غباش.
وأكدت مكتبة الإسكندرية في بيان لها أن العدد اشتمل على كلمة افتتاحية للكاتب علاء عبدالهادي؛ مستشار تحرير مجلة هيباتيا، تحدث فيها عن صخب الهواجس الذي أحدثه مصطلح الذكاء الاصطناعي بالعالم مؤخرًا، مشيرة إلى أن المجهودات الحثيثة التي توليها الإدارة المصرية لتوطين العلوم والثقافة التكنولوجية بالجامعات تظهر بشكل واضح.
وأشار العدد الثاني من مجلة هيباتيا إلى أن القارئ يستطيع التعرف على الإنجازات العلمية للعديد من النساء والفتيات العالمات من مختلف البقاع الجغرافية بالمنطقة العربية، ومنهن: الطالبة العراقية نرجس خالد التي ابتكرت الكف الذكي لمساعدة المكفوفين، والطالبة المصرية ياسمين يحيى والتي أطلقت وكالة ناسا كويكب على أسمها تكريمًا لمجهوداتها في مجال البيئة والأرض.
الذكاء الاصطناعي يهدد وظائف الرجل والمرأةوأضاف أن المغربيتين رجاء المرسلي وفريدة الفاسي حصلتا على المركز الأول والثاني عربيًا وإفريقيًا وفقا لتصنيف «البير دوجر»، وخصص العدد الثاني من مجلة هيباتيا ملفا لموضوع الذكاء الاصطناعي، ويستعرض مجهودات الباحثة الإماراتية ابتسام المزروعي قائدة الفريق العلمي مبتكر تطبيق «شات جي بي تي».
وأكدت الدكتورة سمحاء البلتاجي؛ العميد المؤسس لكلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة نيو جيزة؛ خلال العدد أن الذكاء الاصطناعي يهدد وظائف الرجل والمرأة على حد سواء.
وأبرزت صفحات العدد آراك الدكتورة سميرة عمر التي كتبت «القيادة في البحث والتطوير: قصة حالة»، والدكتورة هالة جارالله الخازندار التي تصورت وضع «المرأة الفلسطينية في العلوم والتكنولوجيا».
جدير بالذكر أن المجلة تصدر ورقيًا، وأيضًا متاحة بالكامل للاطلاع إلكترونيًّا على الموقع الرسمي لمكتبة الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيباتيا مكتبة الإسكندرية المرأة العربية الذكاء الاصطناعي العدد الثانی من مجلة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف يغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟
مع زيادة الاعتماد على المنصات الرقمية، أصبحت الحاجة إلى تدابير حماية إلكترونية أقوى أكثر أهمية من أي وقت مضى.
ومع التزايد المستمر للتهديدات السيبرانية مثل التصيد الاحتيالي وسرقة الهوية وهجمات الفدية، ينضم الذكاء الاصطناعي - لا سيما الذكاء الاصطناعي التوليدي - إلى ساحة الصراع، مما يتيح فرصًا جديدة لمكافحة التهديدات، لكنه يضيف أيضًا تحديات جديدة، وذلك بحسب “forbes”.
دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين مهام الأمن السيبرانيوفقًا لإطار عمل CISSP، يتم تقسيم الأمن السيبراني إلى ثمانية مجالات رئيسية، تتأثر جميعها بظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي:
إدارة الأمن والمخاطر: يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي إجراء تقييمات آنية للمخاطر والتوصية باستراتيجيات الوقاية.
أمن الأصول: تُستخدم الأدوات الذكية لتصنيف المعلومات الحساسة وتحديد نقاط الضعف في البنية التحتية.
هندسة الأمن: الذكاء الاصطناعي يمكنه اقتراح تدابير الأمان، وحتى محاكاة الهجمات لاختبار فعاليتها.
أمن الاتصالات والشبكات: يعمل الذكاء الاصطناعي على تحليل حركة المرور بحثًا عن أنماط مريبة، وإنشاء تقارير لحظية للإبلاغ عن محاولات الاختراق.
إدارة الهوية والوصول: يتيح تتبع سلوك المستخدمين وتحديد الأنماط غير الاعتيادية، إضافة إلى اكتشاف محاولات التصيد من خلال تحليل محتوى الرسائل.
تقييم الأمن والاختبار: يقوم الذكاء الاصطناعي بتحديد جداول اختبار الأمن وتقديم توصيات للإجراءات التصحيحية.
عمليات الأمن: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي توليد خطط استجابة تلقائية، مما يقلل من وقت التعامل مع الاختراقات.
أمن تطوير البرمجيات: تسهم الأدوات الذكية في مراجعة الأكواد آلياً واختبارها للكشف عن الثغرات في مرحلة التطوير.
كيف تحمي حسابك على LinkedIn من الاختراق وتستعيد السيطرة عند حدوثه دليل الأمن السيبراني لحماية الشركات من الهجمات كيف سيغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟من المتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا في العمل اليومي لمحترفي الأمن السيبراني، مما يسمح لهم بتفويض المهام الروتينية وتركيز وقتهم على المهام التي تتطلب خبرة بشرية.
تشمل هذه المهام العمل مع الفرق الأخرى لفهم المسؤوليات الأمنية، واتخاذ القرارات الاستراتيجية، والتعامل مع التهديدات الجديدة التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي التعرف عليها بسهولة.
التحديات والفرص المستقبليةفي حين أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصًا جديدة، فإنه يفرض تحديات تتطلب مهارات جديدة.
يعتبر التكيف مع هذه التغيرات أمرًا أساسيًا، مع التنبؤ بتهديدات مستقبلية مثل تحديات الحوسبة الكمومية لمعايير التشفير، والمخاطر المرتبطة بزيادة تخزين المعلومات الشخصية على الإنترنت.