شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن دراسة الإنفلونزا أثناء الحمل تؤثر على مناعة الطفل، صراحة نيوز أشارت دراسة جديدة إلى أن الإنفلونزا من النوع 8220;أ 8221;، الذي يصيب الجهاز التنفسي ويسبب مضاعفات للحمل، قد يؤثر على مناعة الطفل .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة : الإنفلونزا أثناء الحمل تؤثر على مناعة الطفل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

دراسة : الإنفلونزا أثناء الحمل تؤثر على مناعة الطفل

صراحة نيوز- أشارت دراسة جديدة إلى أن الإنفلونزا من النوع “أ”، الذي يصيب الجهاز التنفسي ويسبب مضاعفات للحمل، قد يؤثر على مناعة الطفل في المستقبل.

تحث التوصيات على تناول النساء اللقاح المضاد للإنفلونزا قبل الحمل أو فور العلم بحدوثه وعلى الرغم من أن هذا الفيروس لا يعبر المشيمة، ولا يصيب الجنين بشكل مباشر، فإن الحوامل المصابات بالإنفلونزا أ قد يتعرضن لخطر الولادة المبكرة، مع انخفاض وزن المولود. وتشمل الأعراض الشائعة لهذه العدوى التهاب الحلق والسعال والعطس، وآلام الجسم والحمى. ووجد فريق بحثي من جامعة بوندورا الأسترالية، أن “عدوى الأنفلونزا أثناء الحمل، تسبب تغيرات مناعية في الأنسجة اللمفاوية المرتبطة بالأمعاء لدى النسل”. وبحسب “مديكال إكسبريس”، تبين أن هذا النوع من الإنفلونزا يؤثر على فسيولوجيا أمعاء الأبناء بعدة طرق، منها زيادة خلايا الدم البيضاء في الأعور، وتنشيط خلايا مناعية في الأمعاء الدقيقة. وتؤكد هذه النتائج ما أشارت إليه أبحاث سابقة من أن التنشيط المناعي الناجم عن الإنفلونزا أثناء الحمل يرتبط بـ “نمو عصبي غير نمطي” في النسل. ونظراً لأن النوع المذكور من الأنفلونزا لا يعبر المشيمة، فإن أسباب هذه الظاهرة لا تزال غير معروفة. ويتطلع الباحثون إلى فهم تأثير هذا التغيير المناعي الذي يصيب الأمعاء على الأعصاب والدماغ. وتحث التوصيات على تناول النساء اللقاح المضاد للإنفلونزا قبل الحمل، أو فور العلم بحدوثه.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أهمية الثقافة المالية

 

 

 

 

خلفان الطوقي

 

 

كتبت عدة مقالات في بداية جائحة كورونا وتحديداً بعد أسبوعين من بدايتها، ومن هذه المقالات مقال بعنوان "كورونا وما بعد كورونا"، ومقال آخر بعنوان "دروس كورونا.. لا بُد أن نستفيد منها"، كما كنت أردد جملة في وسائل التواصل الاجتماعي أقول فيها "عُمان قبل كورونا ليست كما بعدها"، والواقع هو أنَّ العالم كله قبل كورونا ليس كما بعد الجائحة، وهذه المقالة أيضاً كانت الحافز لاستذكار التاريخ، واستعراض عدة دروس وأهمها: أهمية الثقافة المالية أو الوعي المالي.

الثقافة المالية دائمًا مُهمة، ولكن تكمن وتتضح أهميتها بعد كل أزمة مالية عالمية أو محلية، وهذه الأزمات لا تتوقف، وخاصة مع الأجواء الجيوسياسية المحيطة والتي تؤثر على حياتنا كأفراد ومجتمعات، ومدى التأثير يكون نسبيا، فكلما كان الاستعداد لأي أزمة قادمة مبكرا وبوعي ونضج، فإنَّ الأثر يكون بسيطاً وأخف ألما ووجعا، والعكس بالعكس.

ما حدث للعالم بعد جائحة كورونا من تسريحات من الوظائف أو تعثر وارتباك في الأعمال التجارية أو تأثر في الملاءة المالية لا بُد أن يبقى حاضرًا في الذاكرة، لأنه يمكن أن يتكرر بصورة أخرى، خاصةً وأن العالم مليء بالعناصر المحفزة للأزمات التي سوف تؤثر علينا بطريقة أو بأخرى. والأحرى القول إنها تؤثر على مجتمعاتنا ودولنا، وبالتالي فإن التأثير سوف يصل إلينا، والحقيقة المحزنة أنَّ أكثر الدول أو المجتمعات أو الأفراد غير المستعدة للعواصف والأزمات بكل أشكالها تعتبر هشة وسوف تتألم وتكون أكثر المتضررين جراء ما يحدث.

وعليه، فإنه من الضروري الاستعداد المبكر، ويكون ذلك من خلال التثقيف الشخصي، ويكون على مستوى الأفراد؛ فالقادم لن يكون سهلًا؛ حيث إنَّ نمط الحياة العصرية أصبح مُختلفًا، والمغريات كثيرة، والأولويات لم تَعُد كالماضي، وطرق التسويق للاستهلاك أصبحت ذكية وممنهجة، ووسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في الاستهلاك المبالغ فيه، كل ذلك يستدعي الوعي والنضج وتحديد الأولويات الاستهلاكية، والتثقيف الشخصي لمعنى الادخار والاستهلاك والاستثمار والإنفاق الحكيم والمخطط له، وبالرغم من صعوبته للبعض، إلا أنه ضرورة ملحة لقادم الأيام.

من ناحية أخرى، هناك دور آخر على الحكومة ألا تتوقف عن القيام به، فبالرغم من جهود الحكومة في نشر الوعي والثقافة المالية وخاصة في عام 2024، وبعض المبادرات من هنا وهناك، إلّا أن الجهود وحملات التوعية العصرية لابُد أن تتضاعف في قادم الأيام المصاحبة لموجات التضخم والأجواء الجيوسياسية المحيطة، وتقليل الدعم الحكومي في بعض الخدمات الحكومية، وانتشار الاستثمارات الوهمية والاستغلالية والتلاعب بمشاعر وعواطف البسطاء من الناس، وأولئك الذين يبيعون أحلام الثراء السريع. لذلك لا بُد ألا تقل البرامج التوعوية بالثقافة المالية ولا يخفت بريقها، ويمكن لوزارة المالية ووزارة الاقتصاد والبنك المركزي العُماني ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وهيئة الخدمات المالية ووزارة الإعلام وغرفة تجارة وصناعة عُمان ووزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ووحدة تنفيذ ومتابعة رؤية عُمان 2040 وبرنامج استدامة، تصميم وتنفيذ برامج توعوية جاذبة وعصرية تصل لكل أفراد المجتمع، وخاصةً فئة الشباب.

وأخيرًا.. إنَّ استعدادنا المبكر والمُمنهَج سوف يزيد من صلابتنا الفكرية ونضجنا ووعينا وثقافتنا المالية، ويُقلِّل من الصدمات المالية والنفسية غير المُتوقَّعة، ويُقلِّل من أي هدر مالي أو استثمارات وهمية خارج نطاق حلقة الاقتصاد الوطني.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • حكاية أطفال الأنابيب (1)
  • إصابة 6 أطفال إثر هجوم كلب ضال في قرية بني صالح بالفيوم
  • السكري الخامس.. أستاذ باطنة تكشف تفاصيل داء جديد يصيب الشباب
  • نوع جديد من مرض السكر يصيب هذه الفئة .. تفاصيل
  • هل يمكن معرفة جنس الجنين من التغيرات الجسدية أثناء الحمل؟ استشاري يُجيب
  • الاحتلال يصيب طفلا بجروح خطيرة شرق نابلس
  • الاحتلال يصيب طفلة ومستوطنون يخطفون 3 أطفال قبل تحريرهم بنابلس
  • أهمية الثقافة المالية
  • “وقاية” تطلق حملة لتعزيز مناعة الأطفال في المدارس ومراكز الرعاية
  • للحامل احذري .. شروط تناول الرنجة و الفسيخ في شم النسيم