بوتين: القوات النووية الاستراتيجية الروسية في حالة استعداد تام
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن قوات بلاده النووية الاستراتيجية في حالة استعداد تام.
وقال بوتين في رسالته أمام الجمعية الفدرالية الروسية «البرلمان»، اليوم الخميس، إن القوات النووية الاستراتيجية الروسية في حالة استعداد تام، مؤكدا أن موسكو لن تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها الداخلية.
ونفى الرئيس الروسي الاتهامات الموجهة لبلاده بالسعي لنشر أسلحة نووية في الفضاء، قائلا: هناك اتهامات لا أساس لها ضد روسيا بأنها ستضع أسلحة نووية في الفضاء، وهذا غير صحيح.
وأضاف بوتين، لقد اكتسبت قواتنا المسلحة خبرة قتالية هائلة ويتعلق ينطبق هذا بالتعاون بين جميع أنواع وفروع القوات والتكتيكات الحديثة وفن العمليات، حيث تم تدريب مجموعة كاملة من القادة الموهوبين الذين يحمون الناس ويؤدون مهامهم بكفاءة ويستخدمون التكنولوجيا الجديدة وينفذون المهام الموكلة إليهم بنجاح.
وأكد الرئيس الروسي، أن بلاده ستبذل قصارى جهدها لإنهاء الحرب وحل جميع المهام الموكلة للعملية العسكرية الخاصة، معربا عن امتنانه للأحزاب الروسية البرلمانية لتوحدها حول المصالح الوطنية.
وتابع بالقول إن النظام السياسي الروسي هو أحد ركائز سيادة البلاد، وسنواصل لاحقاً تطوير مؤسسات الديمقراطية.
اقرأ أيضاًبوتين يهدد الغرب: نمتلك أسلحة قادرة على إصابة الأهداف في أراضيكم
بوتين: روسيا يمكن أن تصبح رائدة في مجال الرياضات المبتكرة
الكرملين: بوتين يلقي خطابا أمام الجمعية الفيدرالية الروسية 29 فبراير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسلحة نووية الرئيس الروسي النظام الروسي النووية بوتن بوتين رئيس روسيا روسيا فلاديمير بوتين موسكو نووي
إقرأ أيضاً:
إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية
وجه عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية الإيرانية.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
الاحتلال الإسرائيلي يُفجر المنازل في مُخيط طولكرم أمريكا تضغط لإقصاء حزب الله من الحكومة اللبنانية..ما السبب؟وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة".
وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له".
وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً
وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".
الجدير بالذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تراجع عن دعم الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، والذي كان يقضي بتقييد تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.
وتتمسك إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أن الدول الغربية ترى أن طهران قد تكون تسعى لتطوير سلاح نووي.
تتبنى الولايات المتحدة موقفًا صارمًا تجاه البرنامج النووي الإيراني، حيث تعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وتسعى إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي فرض قيودًا على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات، كانت واشنطن أحد اللاعبين الرئيسيين في مراقبة تنفيذ الاتفاق. لكن في عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق، معتبرةً أنه غير كافٍ لكبح الطموحات الإيرانية، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران في إطار سياسة "الضغط الأقصى". ردت إيران بتقليص التزاماتها النووية وزيادة تخصيب اليورانيوم، مما زاد التوتر بين البلدين ورفع المخاوف من مواجهة عسكرية.
في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، سعت الولايات المتحدة إلى إعادة التفاوض حول الاتفاق، لكن المباحثات تعثرت بسبب مطالب متبادلة بين الطرفين. واشنطن تشترط على إيران الامتثال الكامل للقيود النووية قبل رفع العقوبات، بينما تصر طهران على ضمانات بعدم انسحاب أمريكا مجددًا. إلى جانب ذلك، تعبر الولايات المتحدة عن قلقها من تطوير إيران لتقنيات الصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات إقليمية، مما يزيد من تعقيد الملف النووي. مع استمرار الجمود الدبلوماسي، تلوّح واشنطن بالخيار العسكري كوسيلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما يجعل مستقبل العلاقات بين البلدين مرهونًا بالتطورات السياسية والتوازنات الإقليمية والدولية.