مقتل 24 شخصا جراء انقلاب قاربهم قبالة الساحل الشمالي للسنغال
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلن مسئولون في السنغال مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا وإصابة عدد آخر قبالة الساحل الشمالي للبلاد، وذلك جراء حادث انقلاب قاربهم أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
ونقلت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، اليوم الخميس، عن حاكم منطقة سانت لويس أليون بادارا سامبي قوله: إن القارب كان متجها إلى أوروبا وانقلب في وقت متأخر من، أمس الأربعاء، وجرفت المياه والأمواج الجثث إلى الشاطئ وتم إبلاغ إدارة الإطفاء لاتخاذ اللازم.
وأفاد الحاكم المحلي بأنه تم نقل المصابين إلى المستشفى في سانت لويس لتلقي العلاج اللازم، مشيرا إلى أنه تم فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث.
وقد ارتفع عدد المهاجرين الذين غادروا السنغال على متن قوارب خشبية متهالكة العام الماضي، ولقي ما يقرب من ألف شخص مصرعهم أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا عن طريق البحر في الأشهر الستة الأولى من عام 2023، وذلك وفقا لمجموعة الدفاع عن الهجرة الإسبانية «واكينج بوردرز».
وتدفع عدة عوامل مثل البطالة بين الشباب والاضطرابات السياسية وتأثير تغير المناخ المهاجرين إلى المخاطرة بحياتهم على متن قوارب مكتظة.
اقرأ أيضاًوزير الرياضة: نحن على تواصل دائم مع بعثة المنتخب للاطمئنان على سلامتهم بالسنغال
سيري نجم كوت ديفوار يكشف سر الانتصار على السنغال في كأس أمم إفريقيا
أحمد بلال لـ«الأسبوع»: أتوقع نهائي جديد بين مصر والسنغال في أمم أفريقيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث السنغال أخبار السنغال أوروبا السنغال سواحل السنغال غرق قارب في السنغال هجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
بعد عقود من الصراع الدامي.. حل النزاع الحدودي بين قيرغيزستان وطاجيكستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت قرغيزستان وطاجيكستان، اليوم الجمعة، إنهما حلتا نزاعا حدوديا مستمرا منذ عقود أثار اشتباكات بين مجموعات عرقية مختلفة أسفرت عن مقتل أكثر من مائة شخص، بحسب ما ذكرت "رويترز".
ووقع كبار المسؤولين الأمنيين من كلا البلدين اتفاقية تحدد حدود الدولة على مسافة تزيد عن 970 كيلومترا (600 ميل) بعد حل الخلافات حول مناطق معينة. ويجب الآن التوقيع على الوثيقة من قبل رؤساء البلدان.
وقتلت المناوشات التي استمرت يومين في المناطق الحدودية أكثر من 100 شخصا في سبتمبر 2022 ودفعت إلى نزوح حوالي 140000 شخصا. وأسفرت اشتباكات مماثلة في أبريل 2021 عن مقتل حوالي 20 شخصا وإصابة أكثر من 200 اخرين.
المشيعون يواصلون المراسم في بيروت رغم التحليق المنخفض للطائرات الإسرائيلية