دوار النابلسي بغزة.. الرئاسة الفلسطينية تدين المجزرة البشعة ضد مواطنين ينتظرون المساعدات
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أدانت الرئاسة الفلسطينية المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي بغزة.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء الذين يخاطرون
من أجل لقمة العيش يعتبر جزءا لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين.
وتابعت الرئاسة الفلسطينية، أن جريمة دوار النابلسي تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني منذ بداية العدوان على غزة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي شاحنات المساعدات دوار النابلسي غزة حرب الإبادة الجماعية الرئاسة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41689 شهيدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41689 شهيدًا و96625 مصابًا منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 51 شهيدًا و165 مصابًا خلال الساعات الـ24 الماضية.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.