RT Arabic:
2024-12-18@18:06:38 GMT

وزير خارجية النمسا يدعو لوقف القتال في غزة خلال رمضان

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

وزير خارجية النمسا يدعو لوقف القتال في غزة خلال رمضان

ناشد وزير الخارجية النمساوي الحكومة الإسرائيلية و"حزب الله" اللبناني عدم التصعيد على الحدود بين البلدين، معربا عن أمله في وقف الحرب في قطاع غزة خلال شهر رمضان.

إقرأ المزيد مسؤولون أمريكيون يتخوفون من إقدام إسرائيل على توغل بري في لبنان خلال أشهر

وقال ألكسندر شالنبرغ، اليوم الخميس، عقب لقاء نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب في بيروت، إن الشرق الأوسط شهد ما يكفي من الدمار والقسوة.

مضيفا: "نطلب من الجميع عدم التصعيد. المنطقة شهدت ما يكفي من الدمار والقسوة، وعلينا أن نحاول حل المشكلات، وعدم خلق المزيد منها".

كما انتقد شالنبرغ الحوثيين في اليمن، الذين يهاجمون السفن في البحر الأحمر، وقال: "الحوثيون يعتقدون أن بإمكانهم اللعب بالنار دون أن يحترقوا".

ووصل وزير الخارجية النمساوي إلى لبنان بعد زيارة إسرائيل والأردن ومدينة رام الله الفلسطينية في الضفة الغربية.

من جانبه، طالب وزير الخارجية اللبناني بالتوصل إلى اتفاق بشأن الجزء المتنازع عليه من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، على غرار الاتفاق الذي تم بوساطة أمريكية عام 2022 بشأن الحدود البحرية المتنازع عليها بين البلدين.

وقال بوحبيب إنه يمكن حل الأزمة عندما تنسحب إسرائيل من المناطق المتنازع عليها، ومن بينها مزارع شبعا التي استولت عليها إسرائيل من سوريا عام 1967. وأضاف: "تعيد إسرائيل لنا جميع الأراضي اللبنانية، ومن ثم تحل مشكلة حزب الله وإسرائيل جزئيا على الأقل."

وبدأ حزب الله بمهاجمة مواقع إسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر الماضي، ما أدى لاشتباكات يومية بين الجانبين. وقتل أكثر من 210 من عناصر حزب الله ونحو 40 مدنيا لبنانيا منذ ذلك الحين، أما في إسرائيل، فقد قتل 9 جنود و9 مدنيين في هجمات لحزب الله.

ويسعى مسؤولون أوروبيون وأمريكيون لتخفيف حدة التوتر خلال زياراتهم إلى بيروت، تجنبا لحرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، الذي قال إنه لن يناقش أي اتفاقات تهدئة قبل توقف الحرب في غزة.

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

ثروة ''آل الأسد'' كيف حصلوا عليها ومن يديرها؟

يقود محامو حقوق الإنسان الجهود للعثور على أصول ثروات قامت عائلة الأسد بتخزينها على مدى نصف قرن من الحكم الاستبدادي، بغرض استردادها لصالح الشعب السوري، بحسب ما أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال».

وبنت عائلة الأسد شبكة واسعة من الاستثمارات والمصالح التجارية على مدى عقود، منذ استولى الأب حافظ الأسد على السلطة في عام 1970. ووفقاً لمسؤولين أميركيين سابقين ومحامين ومنظمات بحثية حققت في ثروات العائلة الحاكمة السابقة، فقد تم رصد مشتريات دولية قام بها أقارب الرئيس المخلوع بشار الأسد، مثل عقارات رئيسة في روسيا وفنادق بوتيك في فيينا وطائرة خاصة في دبي.

وقال أندرو تابلر، المسؤول السابق في البيت الأبيض الذي حدد أصول أفراد عائلة الأسد من خلال العمل على العقوبات الأميركية: «ستكون هناك عملية مطاردة دولية لأصول النظام. لقد كان لديهم الكثير من الوقت قبل الثورة لغسل أموالهم. وكان لديهم دائماً خطة بديلة، وهم الآن مجهزون جيداً للمنفى».

وقال تقرير الصحيفة الأميركية، إنه لا أحد يعرف الحجم الدقيق لثروة عائلة الأسد، ومن هو تماماً العضو في العائلة الذي يسيطر على هذه الأصول. غير أن تقريراً صادراً عن وزارة الخارجية في عام 2022، ذكر أنه من الصعب تحديد رقم حجم الثروات، لكن التقديرات تقول إن ثروة عائلة الأسد تصل قيمتها العليا إلى 12 مليار دولار، وأقل تقدير لها قد يصل إلى مليار دولار.

وقال التقييم إن الأموال تم الحصول عليها غالباً من خلال احتكارات الدولة والاتجار بالمخدرات، وخاصة الأمفيتامين والكبتاغون، وإعادة استثمارها جزئياً في خارج نطاق القانون الدولي. واستمرت ثروة عائلة الأسد في النمو، في حين عانى السوريون العاديون من تأثير الحرب الأهلية في البلاد التي بدأت في عام 2011. وحسب البنك الدولي، فإن نحو 70 في المائة من السكان يعيشون في فقر، وذلك في عام 2022.

وكان العديد من أقوى الشخصيات في النظام الأمني من ذوي العقلية التجارية، ولا سيما زوجة بشار الأسد المولودة في بريطانيا، أسماء (الأخرس)، وهي مصرفية سابقة في «جي بي مورغان». وقال توبي كادمان، وهو محامٍ متخصص في حقوق الإنسان ويعمل في لندن، كما يعمل مع منظمة «غيرنيكا 37» للعدالة الدولية، والذي حقق في أصول الأسد: «كانت الأسرة الحاكمة خبيرة في العنف الإجرامي مثلما كانت خبيرة في الجرائم المالية».

ومن المرجح أن يكون العثور على هذه الأصول وتجميدها أمراً صعباً. فقد شنت الولايات المتحدة حملة عقوبات مطولة ضد نظام الأسد، الأمر الذي أجبر رجاله على إخفاء ثرواتهم خارج الغرب ومن خلال الملاذات الضريبية.

وقد أمضى المحققون الذين قادوا عملية البحث عن المليارات التي خبأها الرئيس العراقي صدام حسين، والرئيس الليبي معمر القذافي، سنوات في ملاحقة الأشخاص المرتبطين بالديكتاتوريين، والتنقل بين الشركات الوهمية، ورفع الدعاوى القضائية الدولية لاستعادة الأموال، ولكن نجاحهم كان محدوداً، بحسب «وول ستريت جورنال» التي نوهت بأن من بين ما يقدر بنحو 54 مليار دولار من الأصول التي تراكمت لدى النظام الليبي السابق، على سبيل المثال، لم يتم استرداد سوى القليل جداً، بما في ذلك عقار في لندن بقيمة 12 مليون دولار، و100 مليون دولار نقداً في مالطا.

غير أن الفرق القانونية نجحت في تأمين تجميد بعض الأصول المتعلقة بثروة عائلة الأسد. ففي عام 2019، جمدت محكمة في باريس ممتلكات بقيمة 90 مليون يورو - أي ما يعادل 95 مليون دولار - في فرنسا يملكها رفعت الأسد، عم بشار الأسد الذي أشرف على حملة قمع وحشية للمعارضة في عام 1982. وقضت المحكمة بأن الأصول تم الحصول عليها من خلال غسل منظم للأموال العامة المختلسة.

وكان حافظ الأسد قد وضع صهره محمد مخلوف، الموظف المتواضع في شركة طيران آنذاك، ليكون مسؤولاً عن احتكار استيراد التبغ المربح في البلاد.

وأصبح ابنه رامي مخلوف فيما بعد الممول الرئيس للنظام بأصول في البنوك والإعلام والمتاجر المعفاة من الرسوم الجمركية وشركات الطيران والاتصالات، وبلغت ثروته ما يصل إلى 10 مليارات دولار، وفقاً لوزارة الخارجية. وقد فرضت الحكومة الأميركية عقوبات على مخلوف في عام 2008 بسبب استفادته من الفساد العام لمسؤولي النظام السوري ومساعدته.

وقال بوردون، المحامي الباريسي الذي حقق في أصول الأسد، إنه من المتوقع أن آل مخلوف يجنون الأموال نيابة عن الرئيس، ويمولون النظام وعائلته الحاكمة عند الحاجة. وأضاف بوردون: «آل مخلوف هم أمناء سر آل الأسد».

وذكر رامي مخلوف في طلب للحصول على الجنسية النمساوية، حصل عليه «مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد»، وهو منظمة غير ربحية لمكافحة الفساد، أن عائلة مخلوف اشترت أيضاً فنادق بوتيك بقيمة 20 مليون يورو في فيينا، وامتيازاً مرتبطاً ببار «بوذا»؛ الصالة الراقية في باريس.

وبحسب تحقيق أجرته مجموعة مكافحة الفساد «جلوبال ويتنس» في عام 2019، فإن أفراد عائلة مخلوف يمتلكون أيضاً عقارات بقيمة 40 مليون دولار تقريباً في ناطحات سحاب فاخرة في موسكو. وفي عام 2020 توترت العلاقة الاقتصادية في قلب النظام السوري؛ فقد همّش بشارُ الأسد رامي مخلوف علناً. ولا تزال ظروف خلافهما غامضة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن أسماء الأسد وعائلتها جمعوا «ثروات غير مشروعة على حساب الشعب السوري من خلال سيطرتهم على شبكة واسعة النطاق غير مشروعة، لها روابط في أوروبا والخليج وأماكن أخرى». وقال بوردون، محامي حقوق الإنسان في باريس: «لدينا واجب استعادة الأموال للشعب السوري».

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: هناك محددات يجب الإتفاق عليها قبل الدخول في مفاوضات مع الإمارات
  • في قرار مفاجئ.. بايدن يدعو إلى حظر تداول أعضاء الكونجرس للأسهم
  • وسط مشاورات دولية مكثفة.. إسرائيل تقترب من صفقة جديدة مع حماس لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.. وزير دفاع الاحتلال: الاتفاق أقرب من أي وقت مضى
  • وزير التجارة التركي يتحدث عن التجارة مع إسرائيل
  • «الجولاني» يدعو إسرائيل لإنهاء ضرباتها.. البشير: يجب رفع العقوبات والإفراج عن الأموال المجمدة
  • وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس
  • أفعال مستحبة عند هبوب الرياح.. تعرف عليها
  • أكراد سوريا: ندعو لوقف القتال ومستعدون للتعاون مع السلطات الجديدة
  • وزير دفاع إسرائيل: نحن في أقرب وقت للتوصل إلى صفقة تبادل منذ الصفقة السابقة
  • ثروة ''آل الأسد'' كيف حصلوا عليها ومن يديرها؟