ساسة وحقوقيون ونواب أميركيون مؤيدون لفلسطين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
مجموعة من الساسة والحقوقيين والشخصيات العامة والنواب الأمريكيين -من أصول عربية وأميركية- أعلنوا رفضهم صراحة للمجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، خاصة في ظل العدوان الذي بدأته إسرائيل على قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بعد عملية طوفان الأقصى.
كورنيل ويستفيلسوف أميركي أعلن ترشحه للمنافسة في انتخابات الرئاسة الأميركية للعام 2024، عن حزب الشعب اليساري، وطالب بوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وهو أميركي من أصول أفريقية، اسمه الكامل كورنيل رونالد ويست، ولد في 2 يونيو/حزيران 1953، في تلسا بولاية أوكلاهوما، ونشأ في ساكرامنتو بكاليفورنيا، تخرج من مدرسة جون إف كينيدي الثانوية.
في عام 1970 التحق بجامعة هارفارد، وتخرج منها عام 1973 بامتياز مع مرتبة الشرف في تخصص لغات وحضارة الشرق الأدنى، ثم حصل على الماجستير في الآداب من جامعة برينستون عام 1975، والدكتوراة من الجامعة نفسها في الفلسفة عام 1980.
حصل طوال مشواره المهني والأكاديمي على أكثر من 20 جائزة ودرجة شرفية، منها:
جائزة لانان لحرية الصحافة عام 2005. جائزة نقابة الكتاب الأميركية عام 1993. جائزة الحريات الأربع، وهي جائزة سنوية تُمنح للرجال والنساء الذين أظهرت إنجازاتهم التزاما بالمبادئ التي أعلنها الرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين ديلانو روزفلت في خطابه التاريخي أمام الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني 1941، باعتبارها ضروريات للديمقراطية: (حرية الرأي والتعبير، حرية العبادة، التحرر من الحاجة، التحرر من الخوف). في عام 2008 حصل على تقدير خاص من المجلس الثقافي العالمي.
يشغل منصب الرئيس الفخري لمنظمة "الاشتراكيون الديمقراطيون الأميركيون"، وترشح للمنافسة في انتخابات الرئاسة الأميركية 2024.
ألف ويست 20 كتابا وساهم في تحرير 13، من أشهر مؤلفاته:
مسائل العرق. الملك الراديكالي. الأغنياء والبقية منا. العهد مع أميركا السوداء. الحفاظ على الإيمان: الفلسفة والعرق في أميركا. إضاءات الأزمة في الدين والثقافة الأميركية. من اليمن ألكساندريا أوكاسيو وآيانا بريسلي وسارة ليا ويتسون (وكالات) مواقفه الداعمة لفلسطينكان لويست موقف واضح منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، وانتقده بشدة، كما انتقد موقف الإدارة الأميركية الداعم لإسرائيل، ودعا إلى وقف إطلاق النار فورا، ووقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وقال في رسالة صوتيه في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 "إننا نقف متضامنين مع أي شخص يتعرض للاحتلال، أي مقهور، أي مظلوم؛ ولهذا السبب.. نحن نُركز على غزة في هذه اللحظة"، معتبرا أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في القطاع.
كما قدم استقالته من جامعة هارفارد -التي كان فيها أستاذا للفلسفة العامة في مدرسة اللاهوت- بسبب إذعان الجامعة للوبيات الإسرائيلية وتحيزها ضد الفلسطينيين.
وقال ويست في خطاب استقالة لاذع نشره يوم 30 يونيو/حزيران 2021 إن جامعة هارفارد تعيش حالة من "الاضمحلال" و"التعفن الروحي"، وأكد أنه متيقن من أن انتقاده لإسرائيل كان أحد الأسباب الرئيسية لحرمانه من التثبيت في وظيفته بالجامعة.
رشيدة طليبرشيدة طليب واحدة من أشهر الأميركيين من أصول فلسطينية، لها نشاط سياسي كبير داخل الحزب الديمقراطي، اكتسبت شهرتها من مواقفها الواضحة الداعمة لفلسطين والرافضة للدعم الأميركي غير المشروط لإسرائيل.
رشيدة طليب من مواليد 24 يوليو/تموز 1976 في ديترويت لعائلة فلسطينية مهاجرة، ارتادت المدرسة الابتدائية في هارمس ومدرسة بينيت الابتدائية وأكاديمية فينيكس.
تخرجت من مدرسة ساوث ويسترن الثانوية في ديترويت عام 1994، أكملت بكالوريوس الآداب في العلوم السياسية من جامعة ولاية وين عام 1998، ونالت درجة الدكتوراه في القانون من كلية كولي للقانون في جامعة ويسترن ميشيغان عام 2004، وأصبحت محامية.
تنتمي رشيدة إلى الجناح اليساري في الحزب الديمقراطي، وهي عضو في مجموعة الاشتراكيين الديمقراطيين، وكانت عضوا في مجلس نواب ميشيغان من 2009 إلى 2014، وكانت وقتها أول مسلمة أميركية تعمل في مجلس ميشيغان التشريعي، وثاني امرأة مسلمة في التاريخ تنتخب في مجلس من هذا النوع في الولايات المتحدة، كما تم انتخابها عضوا في الكونغرس الأميركي عام 2019.
رشيدة طليب تعرضت لحملات تشويه بسبب موقفها الداعم لفلسطين (وكالة الأناضول) مواقفها الداعمة لفلسطينتعرضت لحملة داخل مجلس النواب في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بسبب موقفها الداعم لفلسطين ورفضها الواضح للعدوان الإسرائيلي على غزة وجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، إذ قرر مجلس النواب بأغلبية 234 صوتا مقابل 188 صوتا توجيه اللوم لها بسبب إدانتها للحرب الإسرائيلية على غزة.
تعرضت لحملة توبيخ كبيرة -بدعم من رابطة مكافحة التشهير ومنظمات يهودية- بسبب دفاعها عن فلسطين وهتافها "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر"، في إشارة إلى حدود فلسطين التاريخية.
وهو ما دفع مناصري إسرائيل والنواب المؤيدين لها بمجلس النواب إلى اتهام طليب صراحة بـ"الدعوة إلى تدمير دولة إسرائيل"
إلهان عمرسياسية أميركية من مينيسوتا، وهي من أصل صومالي، اشتهرت محليا حينما تم انتخابها عضوا في مجلس نواب ولاية مينيسوتا عن الحزب الديمقراطي.
اسمها بالكامل إلهان عبد الله عمر، من مواليد 4 أكتوبر/تشرين الأول 1981، في العاصمة الصومالية مقديشو، ونشأت في مدينة بيدوا.
فرت إلهان من الصومال بعد اندلاع الحرب الأهلية في البلاد عام 1991؛ وقضت 4 سنوات في مخيم للاجئين في كينيا، ثم هاجرت أسرتها إلى الولايات المتحدة عام 1995، واستقرت في البداية في مقاطعة أرلينغتون بولاية فيرجينيا، لكنها سرعان ما انتقلت في العام نفسه إلى منيابولس.
حصلت على شهادتها الثانوية من مدرسة أديسون، وتخرجت من كلية الآداب جامعة نورث داكوتا عام 2011، متخصصة في العلوم السياسية والدراسات الدولية، تعمل سياسية وناشطة وموظفة مدنية.
انتخبت عضوا في مجلس النواب الأميركي عن ولاية مينيسوتا في 2019، وعضوا في مجلس نواب مينيسوتا من 2017 إلى 2019، عن الحزب الديمقراطي، مما جعلها أول صومالية-أميركية تُنتخب في هذا المنصب، كما أنها عضو في كتلة النواب السود بالكونغرس، وتجمع الكونغرس التقدمي.
إهان عمر (يمين) مع رشيدة طليب في مؤتمر بولاية مينيسوتا عام 2019 (رويترز) مواقفها الداعمة لفلسطينلم تتوان إلهان في انتقاد سياسات الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت أن دولة الاحتلال عبارة عن "نظام فصل عنصري"، ووصفت قصف إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين بأنه "فعل الأشرار".
مواقفها وآراءها المعلنة والمناهضة لإسرائيل تسببت في تعرضها لحملات اتهام وتشويه من قبل اللوبيات اليهودية، وتم اتهامها بمعاداة السامية، لكنها ردت بوضوح أن "انتقاد الحكومة الإسرائيلية لا يعني بأي حال كراهية الشعب اليهودي".
تعرضت لحملة داخل مجلس النواب في فبراير/شباط 2023، حينما صوت الجمهوريون بأغلبية كبيرة بتأييد 218 صوتا مقابل رفض 211، لصالح عزل إلهان من منصبها في لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، بسبب تصريحاتها ضد إسرائيل.
ناصر بيضونرجل أعمال أميركي من أصول لبنانية، هاجرت أسرته في ستينيات القرن الماضي إلى الولايات المتحدة، أعلن نيته الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ 2024 عن ولاية ميشيغان، له آراء وانتقادات كبيرة للسياسة والنظام الانتخابي الأميركي.
ولد في مدينة بنت جبيل، وهاجر إلى ميشيغان منذ طفولته بصحبة عائلته عام 1969 حينما كان عمره 5 سنوات، وصعد نجمه فيما بعد حتى أصبح واحدا من أشهر رجال الأعمال العرب في ميشيغان.
في عام 1987 انتقل إلى كاليفورنيا، ثم عاد إلى ميشيغان عام 1999 وفي عام 2000، أصبح المدير التنفيذي لغرفة التجارة العربية الأميركية، وفي عام 2001 تم تعيينه مسؤولا عن الاتصال العربي الأميركي لدى جامعة الدول العربية.
حصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في إدارة الأعمال من جامعة سان دييغو بولاية كاليفورنيا، عضو بالحزب الديمقراطي، كان المدير التنفيذي لغرفة التجارة العربية الأميركية ورئيس رابطة الحقوق المدنية العربية الأميركية.
مواقفه الداعمة لفلسطينفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023 قال بيضون إن رئيس الحزب الديمقراطي السابق في ميشيغان، لون جونسون، عرض عليه 20 مليون دولار من مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل للترشح ضد رشيدة طليب للمنافسة على عضوية مجلس النواب عن الولاية، وأعرب عن استنكاره لذلك التصرف، مجددا تأييده العلني للموقف الفلسطيني.
وأكد بيضون أن لا أحد يملك أن يدفع كل هذه الأموال إلا اللجنة الأميركية للشؤون العامة الإسرائيلية المعروفة (آيباك)، التي قالت إنها ستنفق 20 مليون دولار لإقالة رشيدة طليب، وإلهان عمر، وكوري بوش، وجمال بومان، وجميع التقدميين في مجلس النواب الأميركي.
انتقد بيضون موقف أميركا من العدوان الإسرائيلي على غزة، واتهم واشنطن بالتواطؤ مع إسرائيل في الإبادة الجماعية التي ترتكبها بالقطاع، وذلك من خلال المساعدات المالية والعسكرية التي توفرها لتل أبيب.
واعتبر أن السياسة الخارجية الأميركية تنطوي على شكل من أشكال النفاق، بالنظر إلى دعم واشنطن الكبير لأوكرانيا، وموقفها من الحرب الإسرائيلية على غزة.
ألكساندريا أوكاسيو-كورتيزناشطة اشتراكية ديمقراطية، وهي عضو في مؤتمر الاشتراكيين الديمقراطيين في أميركا وتحظى بدعم المنظمات السياسية التقدمية، ولها مواقف واضحة في انتقاد السياسة الأميركية والدفاع عن الحق الفلسطيني.
ولدت في 13 أكتوبر/تشرين الأول 1989، وهي أميركية من أصل بورتوريكي، تخرجت من مدرسة يوركتاون الثانوية عام 2007 والتحقت بجامعة بوسطن، في عام 2011 تخرجت بامتياز من كلية الآداب في تخصص العلاقات الدولية والاقتصاد. وفي عام 2016، عملت في الحملة الرئاسية للسيناتور الأميركي بيرني ساندرز.
بدأت مسيرتها السياسية بالحصول على مقعد في الكونغرس عام 2017، عن دائرة البرونكس في نيويورك عام 2019، وأصبحت أول أميركية من أصل لاتيني يتم انتخابها لعضوية المجلس.
مواقفها الداعمة لفلسطينفي مايو/أيار 2018، انتقدت أوكاسيو كورتيز استخدام الجيش الإسرائيلي للقوة المميتة ضد الفلسطينيين المشاركين في احتجاجات على حدود غزة مع السياج الأمني، ووصفتها بأنها "مذبحة".
وفي مقابلة أجريت معها في يوليو/تموز 2018، قالت إنها "تؤيد حل الدولتين"، ووصفت الوجود الإسرائيلي في الضفة الغربية بأنه احتلال لفلسطين، وأثار استخدامها لمصطلح "الاحتلال" ردود فعل عنيفة من عدد من الجماعات والمعلقين المؤيدين لإسرائيل.
في يوليو/تموز 2019، صوتت أوكاسيو كورتيز ضد قرار لمجلس النواب قدمه النائب براد شنايدر يدين حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات العالمية (بي دي أس) التي تستهدف إسرائيل، وتم تمرير القرار بأغلبية 398 صوتا مقابل 17 صوتا.
في مايو/أيار 2021، أصدرت أوكاسيو كورتيز بيانًا أدانت فيه طرد إسرائيل عائلات فلسطينية من منازلها في القدس الشرقية، وانتقدت الرئيس الأميركي جو بايدن لقوله إن إسرائيل "لها الحق في الدفاع عن نفسها".
على صعيد تعليقها على تطورات الأحداث الجارية فيما يتعلق بتداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أدانت كورتيز عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفي 12 من الشهر نفسه، انتقدت خطط إسرائيل بقطع الكهرباء والمياه والوقود عن غزة، ووصفت ذلك بأنه "عقاب جماعي وانتهاك للقانون الدولي".
كما رفضت موقف بلادها بوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وقالت إنه موقف "غير مقبول" ودعت إلى إعادة المساعدات فورا. ودعت كذلك إلى منع بيع الأسلحة لإسرائيل، وعدم تمكينها من الأسلحة الدقيقة التوجيه "بسبب قصف مدنيين فلسطينيين ومراكز إعلامية".
آيانا بريسليآيانا بريسلي سياسية أميركية من أصول أفريقية، انتخبت عضوا بمجلس النواب الأميركي في 2019 عن الحزب الديمقراطي بولاية ماساتشوستس، كما أنها عضوة بكتلة النواب السود بالكونغرس وبتجمع الكونغرس التقدمي.
من مواليد 3 فبراير/شباط 1974 في سينسيناتي إحدى أكبر مدن أوهايو، ولكنها نشأت في شيكاغو، تلقت تعليمها الأولي في مدرسة فرانسيس دبليو باركر، خلال الفترة ما بين عامي 1992 و1994، التحقت بكلية الدراسات العامة في جامعة بوسطن.
في عام 2009 شغلت منصب المدير السياسي للسيناتور الأميركي جون كيري، وكانت مسؤولة عن إدارة علاقاته مع المنتخبين على مستوى المدينة والولاية والمستوى الاتحادي ومع العديد من قادة المجتمع.
تم انتخابها لأول مرة لعضوية مجلس مدينة بوسطن، في نوفمبر/تشرين الثاني 2009، وبعد أن أدت اليمين في 4 يناير/كانون الثاني 2010، أصبحت أول أميركية من أصل أفريقي تصل لهذا المنصب بمجلس مدينة بوسطن.
مواقفها الداعمة لفلسطينطالبت الإدارة الأميركية بضرورة التدخل ومنع حكومة إسرائيل من انتهاك القانون الدولي وتهديد القيم الإنسانية المشتركة.
وبعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 2023/2024 طالبت بريسلي بايدن بالضغط من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وأكدت في تصريحات واضحة أنه لا يوجد أي مبرر لسياسة العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل ضد غزة وأطفالها.
كما كتبت في تغريدة في حسابها على منصة إكس "يجب ألا نبقى صامتين جراء ما يحدث في فلسطين".
سارة ليا ويتسونناشطة حقوقية أميركية ورئيسة سابقة لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، كان لها دور كبير في قيادة العشرات من البعثات الاستقصائية للتحقيق في عدة قضايا تتعلق بحقوق الإنسان في عدد من دول العالم.
ولدت لأب أميركي وأم أرمنية من حارة الأرمن في بلدة القدس القديمة المحتلة، درست في المدرسة الأرمنية في لوس أنجلوس، حصلت على البكالوريوس في الآداب من جامعة كاليفورنيا/بركلي عام 1988، وتخرجت من جامعة هارفارد للقانون عام 1991، كما حصلت على شهادة الدكتوراة في القانون من الجامعة نفسها.
مواقفها الداعمة لفلسطين
حذرت سارة ليا ويتسون من عواقب موافقة الكونغرس على طلب بايدن لتوفير تمويل بقيمة 14.3 مليار دولار لإسرائيل نهاية 2023، واعتبرت أن هذه الدفعة تحتوي على إشارة إلى بذل جهود لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة.
وشددت على ضرورة عدم توفير أي دعم مالي وعسكري لإسرائيل طالما أنها مستمرة في انتهاك قوانين حقوق الإنسان المتعارف عليها.
وقالت إنه لا ينبغي للولايات المتحدة أن تمول جرائم الحرب المتمثلة في التهجير القسري للفلسطينيين، محذرة من مخطط تهجير الفلسطينيين إلى مصر.
وأكدت أن الحصار الهائل الذي فرضته إسرائيل على المدنيين في غزة، وقطع المياه والكهرباء والأدوية ومنع دخول الأغذية، كلها مثال واضح على جريمة حرب مكتملة الأركان، ناهيك عن قصف المناطق المدنية بشكل عشوائي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی على نوفمبر تشرین الثانی أکتوبر تشرین الأول الحزب الدیمقراطی بحق الفلسطینیین جامعة هارفارد عضوا فی مجلس مجلس النواب رشیدة طلیب أمیرکیة من قطاع غزة من جامعة من مدرسة من أصول على غزة فی عام من أصل
إقرأ أيضاً:
تعديلات مرتقبة على قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية.. ونواب: تغليظ العقوبات يقلص الجرائم
في ظل تزايد الجرائم الإلكترونية وانتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية يُعدّ من أبرز وأهم القوانين المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي في مصر.
ويستهدف القانون رقم 175 لسنة 2018 والمعروف إعلامياً بقانون "جرائم الإنترنت"، كافة أشكال الجرائم الإلكترونية التي تهدد خصوصية الأفراد وتضر بحريتهم الشخصية.
وأوضح بدوي خلال تصريحات تلفزيونية أن القانون يشهد حالياً تحديثات بالتعاون مع الحكومة لتواكب التحول الرقمي المتسارع في مصر والعالم. تتضمن هذه التعديلات تشديد العقوبات لمواجهة جرائم مثل الابتزاز الإلكتروني، حيث تتضمن العقوبات الحالية الحبس والغرامة، بهدف ضبط السلوكيات وحماية الحياة الخاصة من الانتهاكات.
يأتي هذا التعاون بين مجلس النواب والحكومة للتصدي لظاهرة الجرائم الإلكترونية التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، مما يتطلب جهداً مكثفاً للحد من هذه الجرائم وحماية المجتمع من آثارها السلبية.
وقال النائب ياسر الهضيبى، عضو مجلس الشيوخ، أن جرائم الابتزاز الإلكتروني من المشكلات التي تهدد أمن وسلم المجتمع وتؤرق المواطنين خاصة في ظل انتشارها بشكل مخيف وما يترتب عليها من انتهاك حرمة الحياة الخاصة للمواطنين وغيرها من المخاطر في ظل التقدم التكنولوجي الهائل وانتشار منصات التواصل الاجتماعي وسوء استخدامها من قبل الكثير من الناس، فضلاً عن غياب المعايير الأخلاقية، والقصور الشديد في تفعيل وتطبيق قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات وتطبيق العقوبات الرادعة في القوانين الأخرى.
وقال لـ صدى البلد إنه تقدم باقتراح برغبة بشأن تعديل قانون مكافحة جرائم الإنترنت، يهدف إلى تغليظ العقوبة لمواجهة هذه الظاهرة وعدم تفشيها في المجتمع؛ خصوصًا في ظل انتشار السوشيال ميديا بصورة كبيرة.
ونوه بأن الحديث عن اجراء تحديثات على القانون حالياً بالتعاون مع الحكومة لتواكب التحول الرقمي المتسارع في مصر والعالم، وتتضمن هذه التعديلات تشديد العقوبات لمواجهة جرائم مثل الابتزاز الإلكتروني، أمر في غاية الاهمية.
وأوضح أن الابتزاز الإلكتروني يرجع إلى عدد من الأسباب من بينها قلة الوعي بالأمن الإلكتروني، والتقنيات المتاحة لتفادي الوقوع في هذا الفخ، الذي يستغله البعض لتحقيق أغراضهم الدنيئة، ومن أبرز هذه الأسباب، تكوين علاقات مجهولة والسماح بالتقاط الصور أو إرسال الصور للطرف الآخر، ليبدأ مسلسل الابتزاز، واختراق حسابات التواصل الاجتماعي بأنواعها، وبالتالي امتلاك المُبتز لعدد من المحادثات الخاصة، وعدم التأكد من محو المعلومات والملفات قبل الشروع في بيع أجهزة الحاسوب أو الهواتف المحمولة.
وقال النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، إن الابتزاز الإلكتروني قضية خطيرة تتصاعد يومًا بعد يوم مع تزايد اعتمادنا على الإنترنت وتطور التقنيات.
وأكد البلشي لـ صدى البلد أن كثير من الأفراد يتعرضون لتهديدات تستهدف خصوصيتهم وسمعتهم، مما قد يدفعهم إلى تقديم المال أو تنفيذ طلبات معينة خوفًا من نشر معلومات حساسة أو صور خاصة.
وتابع أن تغليظ عقوبة الابتزاز الالكتروني ضروري لمواجهة هذه الجريمة التي تعددت وسائلها، موضحا أن يقومون بسرقة بيانات شخصية، أو اختراق حسابات التواصل الاجتماعي، أو استخدام كاميرات غير مشروعة للتجسس، وبعد ذلك، يطلبون من الضحية تلبية مطالبهم مقابل عدم نشر هذه المعلومات أو الصور.
ونوه بأن هذه التصرفات لا تنتهك خصوصية الشخص فقط، بل تهدد سلامته النفسية وقد تؤثر على صحته العقلية، فبعض الضحايا يعيشون تحت ضغوط شديدة ويشعرون بالعجز واليأس، وقد يصل الأمر إلى حدوث أزمات نفسية خطيرة.
واختتم أن مكافحة الابتزاز الإلكتروني تتطلب وعي مجتمعي، لافتا إلى أنه من الضروري أن يتعلم الأفراد كيفية حماية بياناتهم وخصوصيتهم، وعدم الرضوخ للمبتزين، بل الإبلاغ عنهم للجهات المعنية.