غالانت يطالب بتعديل قانون التجنيد في إسرائيل ليشمل الحريديم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
وزير تلو الآخر في مجلس الحرب الإسرائيلي ينضمّ إلى دعوات تعديل قانون التجنيد، ليشمل اليهودَ المتشددين، المعروفين بـ"الحريديم" على قاعدة أن "جميع شرائح المجتمع يجب أن تخدم البلاد".
مجلس الحرب الإسرائيلي يلغي سلطة بن غفير مجلس الحرب الإسرائيلي يستلم خطة لإجلاء المدنيين من رفحأحدث المطالبين بالتعديل الجديد، وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الذي أكد أنه لتحقيق أهداف الحرب، وللتعامل مع التهديدات القادمة من غزة ولبنان والضفة الغربية، تحتاج إسرائيل إلى الوحدة والشراكة في القرارات المتعلقة بالمستقبل.
أما الوزيران بيني غانتس وغادي آيزنكوت، فربطا بين دعمهما قرار تمديد فترة الخدمة العسكرية، وقبول خطتهما لتوسيع التجنيد، بهدف زيادة عدد المجنّدين تدريجياً على مدار فترة العقد المقبل، وفق "تايمز أوف إسرائيل".
وأشار غانتس إلى أن التحديات التي تواجهها إسرائيل هائلة، فيما أوضح آيزنكوت أنه من الضروري سن قانون خدمة عسكرية يوسّع نطاق التجنيد الإجباري فورا، واصفا الخطة المقترحة بأنها "أساس جيد".
إعفاءات بعشرات الآلاف
بلغة الأرقام، حصل نحو 66 ألف شاب من المجتمع "الحريدي" على إعفاء من الخدمة العسكرية خلال العام الماضي، وهو رقم قياسي، تحديدا وسط حالة الحرب التي تعيشها إسرائيل، وتعدّد الجبهات التي تتعامل معها.
يقول وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت إن الحرب الدائرة في غزة لا تترك للبلاد "أي خيار آخر". لكن كما هو واضح في ردّ الفعل الأولي للأحزاب المتشددة، تشكل هذه الأزمة تحديا كبيرا لنتنياهو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الحرب الإسرائيلي قانون التجنيد اليهود المتشددين شرائح المجتمع الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يطالب بجعل جنوب سوريا «منزوع السلاح بالكامل»… ومستعد لاستئناف القتال في غزة
المناطق_متابعات
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأحد)، بجعل «جنوب سوريا منزوع السلاح بالكامل». مؤكداً أن الدولة العبرية لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب العاصمة دمشق.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أكد نتنياهو في خطاب ألقاه أمام دفعة جديدة من الضباط في حولون جنوب تل أبيب: «لن نسمح لقوات تنظيم (هيئة تحرير الشام) أو للجيش السوري الجديد بدخول المنطقة جنوب دمشق». وتابع قائلاً: «نطالب بنزع السلاح الكامل في الجنوب السوري».
أخبار قد تهمك سفارة المملكة في سوريا تحتفل بيوم التأسيس 22 فبراير 2025 - 3:41 مساءً الأمين العام للأمم المتحدة يرحب باستمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة 18 فبراير 2025 - 6:41 مساءًيذكر أنه مع سقوط بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أرسلت إسرائيل قوات إلى المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان جنوب غربي سوريا عند تخوم الهضبة التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 وضمتها في 1981.
وقال نتنياهو إن القوات الإسرائيلية «ستبقى في منطقة جبل حرمون ومحيطها لفترة غير محددة زمنياً لحماية بلداتنا ومواجهة أي تهديد».
وشنت إسرائيل منذ سقوط بشار الأسد مئات الضربات على المواقع العسكرية للحكم السابق في سوريا، مؤكدة أنها تريد منع أن تسقط الترسانة في أيدي قوات الإدارة الجديدة.
وخلال الحرب السورية التي اندلعت في 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات استهدفت مواقع للجيش السوري وحلفائه، ولا سيما «حزب الله» اللبناني وإيران.
استئناف القتال بغزة «في أي لحظة»
وفي سياق متصل، قال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال في قطاع غزة «في أي لحظة»، متعهداً تحقيق أهداف الحرب «سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى».
وأضاف نتنياهو في مراسم تخريج ضباط في حولون: «نحن مستعدون لاستئناف القتال المكثف في أي لحظة، خططنا العملانية جاهزة».
وتابع: «في غزة، قضينا على معظم قوات (حماس) المنظمة، لكن لا شك في أننا سننجز أهداف الحرب بالكامل، سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى».
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) بعد أكثر من 15 شهراً على بدء الحرب التي اندلعت إثر هجوم حركة «حماس» الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
من المقرر أن تنتهي في الأول من مارس (آذار) المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينص على ثلاث مراحل تؤدي إلى وقف نهائي للحرب.
والسبت، أطلقت «حماس» سراح 6 رهائن كما كان مخططاً له، فيما كان من المفترض أن تفرج إسرائيل عن أكثر من 600 معتقل فلسطيني في الجولة السابعة من التبادل بموجب اتفاق الهدنة.
لكن إسرائيل قررت تأجيل إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن «من دون مراسم مهينة»، بحسب ما أعلن نتنياهو، مساء السبت.