الريال يسعى لتعزيز الصدارة.. وبرشلونة يبحث عن الثأر أمام بلباو
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يتطلع ريال مدريد لتعزيز صدارته في الدوري الإسباني، عندما يحل ضيفًا ثقيلًا على فالنسيا، بعد غد السبت، في الجولة السابعة والعشرين من المسابقة.
ويتواجد الريال على قمة جدول الترتيب برصيد 65 نقطة، بفارق ست نقاط أمام جيرونا ملاحقه المباشر، فيما يتواجد فالنسيا في المركز التاسع برصيد 36 نقطة.
وقدم الريال أداءً جيدًا في مباراته بالجولة الماضية أمام إشبيلية وحقق الفوز 1-0، ليحافظ على فارق الست نقاط بينه وبين جيرونا، ويسعى الفريق لمواصلة نتائجه الجيدة هذا الموسم، الذي شهد خسارة في مباراة وحيدة فقط في "الليغا".
وستكون مواجهة "الخفافيش" هي الإعداد الأمثل لمقابلة لايبزغ في إياب دور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا، حيث يسعى الريال للعبور لدور الثمانية لا سيما وأنه فاز بمباراة الذهاب بهدف نظيف. مبابي يعلن قراره النهائي من الانضمام إلى ريال مدريد بعد اجتماعه مع رئيس فرنسا
ويأمل المدير الفني للريال، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، أن يكرر الفريق الأداء الذي قدمه في مباراة الدور الأول أمام فالنسيا عندما فاز 5-1، ولكن سيكون عليه أن يتعامل مع النقص العددي في صفوف الفريق بسبب الغيابات.
ويفتقد الريال في هذه المباراة جهود كل من خوسيلو، إيدير ميليتاو، تيبو كورتوا، وديفيد ألابا بسبب الإصابة.
ولكن يتطلع أنشيلوتي أن يستعيد الفريق جهود جود بيلينغهام، الذي غاب عن الريال في آخر ثلاث مباريات بسبب إصابة في الكاحل، ومن المتوقع أن يعود في هذه المباراة.
في المقابل، يدخل فالنسيا المباراة بحثًا عن الثأر من خسارته في الدور الأول، وحصد نقاط من شانها أن تبقي على حظوظ الفريق في احتلال أحد المراكز التي تؤهله للعب في البطولات الأوروبية في الموسم المقبل.
ويدخل "الخفافيش" المباراة بحثًا عن تحقيق انتصار لا سيما وأنه فشل في تحقيق أي فوز في آخر مباراتين، حيث خسر في مباراة وتعادل في أخرى.
في الوقت نفسه، يلتقي جيرونا مع مضيفه ريال مايوركا الأحد المقبل، بحثًا عن تحقيق الفوز للاستمرار في المنافسة على لقب الدوري.
ويتواجد جيرونا، الذي يقدم موسمًا تاريخيًا، في المركز الثاني برصيد 59 نقطة بفارق ست نقاط خلف المتصدر ريال مدريد، فيما يتواجد مايوركا في المركز السادس عشر برصيد 34 نقطة.
ويمني جيرونا نفسه بالفوز على مايوركا وتعثر الريال أمام فالنسيا من أجل تقليص الفارق إلى ثلاث نقاط، وإبقاء المنافسة على لقب الدوري قائمة حتى الجولة الأخيرة.
ولكن مهمة جيرونا لن تكون سهلة على الإطلاق لا سيما وأن مايوركا يسعى لتحقيق الفوز هو الآخر من أجل الابتعاد عن شبح الهبوط، حيث يبتعد بفارق ست نقاط عن قادش صاحب المركز الثالث من القاع.
يأتي هذا في الوقت الذي يدخل فيه برشلونة اختبارًا صعبًا عندما يواجه أتلتيك بلباو الأحد المقبل.
ويرغب برشلونة في تحقيق انتصاره الثالث على التوالي للبقاء في دائرة المنافسة على اللقب، حيث يتواجد في المركز الثالث برصيد 57 نقطة.
ويسعى النادي "الكاتالوني" في الثأر من خسارته أمام بلباو 2-4 في دور الثمانية ببطولة كأس إسبانيا.
وحرص المدير الفني لبرشلونة، تشافي هيرنانديز، على الاجتماع بلاعبيه وطالبهم ببذل أقصى جهد لهم من أجل تحقيق الفوز في هذه المباراة.
في المقابل يدخل بلباو المباراة بحثًا عن إضافة ثلاث نقاط أخرى لرصيده من أجل الدخول في المربع الذهبي حيث يحتل المركز الخامس برصيد 49 نقطة، بفارق ثلاث نقاط خلف أتلتيكو مدريد صاحب المركز الرابع.
وتفتتح منافسات هذه الجولة غدًا الجمعة، حينما يلتقي سلتا فيغو مع ألميريا.
وتستكمل مباريات هذه الجولة يومي السبت والأحد، حيث يلعب إشبيلية مع ريال سوسيداد ورايو فاييكانو مع قادش وخيتافي مع لاس بالماس وفياريال مع غرناطة وأتلتيكو مدريد مع ريال بيتيس.
وتختتم منافسات هذه الجولة الإثنين المقبل، حينما يلتقي أوساسونا مع ديبورتيفو ألافيس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوري الاسباني المدير الفني الاسباني نقاط مركز فی المرکز
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة التهديد الروسي
يسعى الاتحاد الأوروبي لإطلاق مشروع ضخم لتعزيز قطاع الدفاع في قارة أوروبا بهدف ردع روسيا ودعم أوكرانيا، في وقت يشهد فيه الانسحاب التدريجي للولايات المتحدة الأمريكية من القارة، وفقًا لمشروع "الكتاب الأبيض" بشأن الدفاع الذي نشرته مجلة "بولتيكو" الأوروبية.
وأفادت مسوّدة الوثيقة بأن: "إعادة بناء الدفاع الأوروبي تتطلب استثمارًا ضخمًا على مدى فترة طويلة"، حيث تم إعداد هذه الوثيقة من قبل مفوض الدفاع في الاتحاد الأوروبي أندريوس كوبيليوس ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاجا كالاس، ومن المتوقع أن تُعرض على قادة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل. ومن الممكن أن تخضع المسودة لتغييرات قبل نشرها رسميًا.
وتشمل مسودة العناصر الأساسية للسياسة الجديدة للاتحاد الأوروبي دعم إنتاج الأسلحة داخل الكتلة ودعمه لشركات الدول الثالثة "المتوافقة فكريًا"، وتشجيع عمليات الشراء المشتركة للأسلحة، وتسهيل تمويل مشاريع الدفاع، والتركيز على المجالات الرئيسية التي تعاني الكتلة من نقص في قدراتها مثل الدفاع الجوي والتنقل العسكري، وتقليص البيروقراطية المتعلقة بالاستثمارات الدفاعية.
وأشارت المسودة أن تصرفات روسيا تُعتبر هي العامل الرئيسي الذي يقف وراء هذه السياسة الجديدة، وفي مسودة الوثيقة، يُذكر أن "روسيا تهديد وجودي للاتحاد، وبالنظر إلى سجلها السابق في غزو جيرانها وسياساتها التوسعية الحالية، فإن الحاجة إلى ردع العدوان العسكري الروسي ستظل قائمة حتى بعد التوصل إلى اتفاق سلام عادل ودائم مع أوكرانيا".
وتعد أولوية الاتحاد الأوروبي القصوى في هذه المرحلة هو ضمان قدرة أوكرانيا على الاستمرار في التصدي للهجمات الروسية، وتوضح الوثيقة: "دون موارد عسكرية إضافية كبيرة، وخاصة الآن بعد تعليق الدعم الأمريكي، لن تتمكن أوكرانيا من التفاوض على سلام عادل ودائم من موقع قوة".
وأشارت بولتيكو إلى أن التحول في سياسة الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا وأوروبا وحلف الناتو ملحوظ في جميع أنحاء الوثيقة التي تبلغ 20 صفحة، حيث تفقد الوثيقة بأنه: "لا يمكن لأوروبا أن تعتبر ضمان الأمن الأمريكي أمرًا مفروغًا منه، ويجب عليها زيادة مساهمتها بشكل كبير للحفاظ على الناتو". كما تؤكد الوثيقة أن "الناتو يظل حجر الزاوية في الدفاع الجماعي في أوروبا".
وتشير الوثيقة إلى أن أوروبا أصبحت معتمدة بشكل كبير على القدرات العسكرية الأمريكية، وهو ما يشكل خطرًا في الوقت الذي "تعيد فيه الولايات المتحدة تقييم نهجها وقد تقرر تقليص استخدام هذه القدرات أو حتى وقف توافرها".
ويعني إعادة بناء المجمع الصناعي العسكري للاتحاد الأوروبي أن الكتلة "يجب أن تفكر في إدخال تفضيل أوروبي في عمليات الشراء العامة في القطاعات والتقنيات الدفاعية الاستراتيجية".
كما تؤكد الوثيقة على الحاجة إلى "الشراء التعاوني" كوسيلة لمعالجة السوق الدفاعية المجزأة في الاتحاد الأوروبي ومنح الدول القوة المالية لإبرام صفقات ملائمة. ويمكن أن "تعمل المفوضية الأوروبية أيضًا كجهاز شراء مركزي نيابة عن الدول الأعضاء".
وتحدد الوثيقة سبع مجالات رئيسية للاستثمار، تشمل: الدفاع الجوي والصاروخي، وأنظمة المدفعية، والذخيرة والصواريخ، والطائرات المسيّرة وأنظمة مكافحة الطائرات المسيّرة، والتنقل العسكري، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمومية، والحرب الإلكترونية، والقدرات الاستراتيجية وحماية البنية التحتية الحيوية.
وتطمئن الوثيقة الدول الأعضاء بأن "الدول الأعضاء هي المسئولة عن قواتها المسلحة من تطوير العقيدة إلى الانتشار"، رغم أنه "نظراً للسياق الاستراتيجي المتغير جذريًا، فإن نقص القدرات الحاد الذي تعاني منه الدول الأعضاء يتطلب المزيد من التعاون بين الدول الأعضاء لإعادة بناء دفاعاتها".
وتشمل الخطوات الأولية المقررة، حث الدول الأعضاء على: الموافقة على اقتراح بتخفيف القواعد المالية للاتحاد التي ستسهل زيادة الإنفاق الدفاعي، والموافقة على التعاون في 35٪ من الإنفاق الدفاعي، والموافقة على برنامج صناعة الدفاع الأوروبية الذي قيمته 1.5 مليار يورو، والموافقة على المجالات الحيوية في القدرات الدفاعية التي يجب أن تتعاون فيها مع حلف الناتو.
وتضع الوثيقة أيضًا مجموعة من التدابير الأساسية لمساعدة أوكرانيا، بما في ذلك توفير 1.5 مليون قذيفة مدفعية، وأنظمة دفاع جوي، ومواصلة تدريب القوات الأوكرانية، وطلب المزيد من الصناعات الدفاعية الأوكرانية، وربط أوكرانيا بشكل وثيق مع آليات التمويل العسكري للاتحاد الأوروبي، وتوسيع ممرات التنقل العسكري للاتحاد الأوروبي لتشمل أوكرانيا.
وتكشف الخطط الأوروبية عن استعداد كبير لمواجهة التهديدات الأمنية المقبلة مع تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية في إطار شراكة وثيقة مع أوكرانيا.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يفرض رسومًا على سلع أمريكية بأكثر من 28 مليار دولار
مصر والاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي