استعداد لمونديال 2030.. الدولة تضخ 530 مليار لإعادة تأهيل ملعب الرباط
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
استعدادا لتنظيم المغرب لكأس إفريقيا 2025 ومونديال 2030 تضخ 530 مليار سنتيم لإعادة تأهيل مركب الأمير مولاي عبدالله من ميزانية الدولة، في خطوة تهدف إلى تعزيز البنيات الرياضية بالمملكة.
وذكرت الصباح التي نقلت الخبر، أن الدولة قد خصصت لإعادة تأهيل ملعب كرة القدم التابع للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله ومختلف مرافقه 300 مليارسنتيم، و65 مليار سنتيم لبناء ملعب خاص بألعاب القوى، تتسع طاقته الاستيعابية إلى 25 ألف متفرج.
واضافت ان بناء مرائب تحت أرضية للسيارات قد كلف الدولة 55 مليار سنتيم، حيث سيتسع للآلاف من الناقلات، في الوقت الذي خصصت ميزانية بقيمة 40 مليار سنتيم للممرات والمداخل، سيما أنها ستكون مجهزة بأفضل التجهيزات على المستوى العالمي، لتكون في مستوى الحدثين المنتظر تنظيمهما بالمغرب، ويتعلق الأمر بنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، ونهائيات كأس العالم 2030، بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
ويعد المركب الرياضي من المشاريع التي طالبت بها الجامعة الملكية المغربية للعبة، هاصة وأنه يتماشى مع ملفها بالعصبة الماسية، لمواصلة تنظيم التظاهرات الدولية الكبرى، في مقدمتها ملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى.
ويتضمن برنامج تأهيل مرافق مركب الرباط، القاعة المغطاة التابعة له وقصر الرياضات، بمبلغ إجمالي يصل إلى 9 ملايير سنتيم، ومقر خاص بالجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بقيمة 6 ملايير سنتيم، وآخر للجنة الوطنية الأولمبية المغربية بميزانية قدرت ب_5 ملايير، لتعويض مقريهما السابقين، بعد أن اضطرت الدولة إلى هدمهما، من أجل إنجاز هذا المشروع الضخم.
هذا إلى جانب مركز تكوين ألعاب القوى، الذي سيكلف بناؤه ضمن الميزانية المذكورة سبعة ملايير، في الوقت الذي ينتظر تخصيص الباقي لإحداث الطرق والحدائق المرافقة للبنيات التحتية المذكورة، والسياج المحيط بها، وغيرها من علامات التشوير والتجهيزات الضرورية.
وتسعى سلطات المملكة المغربية المختصة من خلال هذا المشروع الضخم إلى ترويج صورة جيدة عن المغرب، المقبل على تنظيم تظاهرات عالمية في السنوات المقبلة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیار سنتیم
إقرأ أيضاً:
العاصمة الإدارية تشهد إطلاق مشروع طبى باستثمارات 1.2 مليار جنيه
تشهد العاصمة الإدارية الجديدة إطلاق مشروع طبي جديد يحمل اسم "Q CLINICS" في منطقة MU7 بالعاصمة الإدارية الجديدة، باستثمارات تصل إلى 1.2 مليار جنيه، والمشروع يمتد على مساحة 3000 متر مربع ويتميز بموقع استراتيجي يطل على محور بن زايد الشمالي مقابل منطقة الأعمال المركزية (CBD).
يضم المشروع وحدات طبية بمساحات تبدأ من 40 مترًا ومحلات تجارية تتكامل مع النشاط الطبي، وتم التعاقد مع مكتب المهندس ياسر البلتاجي (YBA) لتقديم تصميمات مبتكرة تواكب أعلى المعايير العالمية.
كما تم اختيار شركة التزام الإماراتية لإدارة المشروع لضمان تقديم خدمات عالية الجودة والحفاظ على قيمته الاستثمارية.
وأكد السعيد شعبان، المطور العقارى، أن العاصمة الإدارية تشهد تطورًا غير مسبوق في مجال التطوير العقاري، حيث أصبحت مركزًا للمشروعات السكنية والتجارية والطبية ذات الطابع العالمي.
وقال شعبان إن العاصمة تعد نموذجًا لتطوير المدن الذكية التي تعتمد على بنية تحتية حديثة وشبكة مواصلات متكاملة، ما يجعلها وجهة جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين.
وأضاف أن العاصمة الإدارية تشهد طفرة وتطورا فى القطاع العقارى وإنشاء المدن الذكية، متوقعا أن تستمر العاصمة الإدارية في تحقيق معدلات نمو استثنائية بفضل موقعها الاستراتيجي وخطط الدولة الطموحة لتطويرها كعاصمة إقليمية للتجارة والاستثمار.
ونوه إلى أن المشاريع المتنوعة في العاصمة تُعد فرصة كبيرة للمطورين لتقديم مشروعات تتماشى مع المعايير العالمية وتلبي احتياجات العملاء المتزايدة.
من جانبه، أكد المهندس أحمد السعيد أن مستقبل التطوير العقاري في العاصمة الإدارية يقوم على تقديم قيمة مضافة للسوق، حيث تتجه الخطط نحو إطلاق مشروعات متنوعة تتكامل مع البنية التحتية للعاصمة.
وقال إن المشاريع الجديدة ستوفر فرص عمل وتعزز من مكانة العاصمة كمركز استثماري عالمي.
وأضاف أنه تُعد العاصمة الإدارية نموذجًا حيًا للتنمية المستدامة وتأكيدًا على رؤية الدولة نحو بناء مدن حديثة تقدم جودة حياة متميزة، ما يجعلها الوجهة الأولى للاستثمار العقاري في مصر والمنطقة.