الحكيم: الجرائم ضد شعب غزة يمثل جرائم إبادة جماعية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
29 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: انتقد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم سكوت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال الصهيوني المستمرة في قطاع غزة.
وقال الحكيم في بيان، إن “ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم ضد شعب غزة المحاصر يمثل جرائم إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية، فالإحصائية المهولة التي أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية عن تجاوز عدد الشهداء في قطاع غزة الثلاثين ألف إنسان غالبيتهم مدنيون من الأطفال والنساء وكبار السن تحمل أبعادا تدميرية وكارثة كبرى”.
وأضاف إن “سكوت المجتمع الدولي بفعالياته الدينية ومنظماته السياسية وتشكيلاته الحقوقية والإنسانية إزاء ما يحصل أصبح أمرا غير مقبول يستدعي وقفة جادة وعاجلة لإيقاف حمام الدم وسياسة التجويع التي تمارسها آلة القتل الإسرائيلية في غزة”.
ويشار الى ان وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت بوقت سابق صباح اليوم الخميس عن ارتفاع عدد الشهداء في القطاع الى أكثر من 30 الف شهيد وذلك في اليوم الـ146 للعدوان الصهيوني على غزة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم العدو الصهيوني
يمانيون../ دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، الوسطاء الضامنين للاتفاق إلى التدخل الفوري، لكبح الجرائم والاعتداءات الصهيونية المتواصلة، التي كان آخرها ارتقاء خمسة من أبناء الشعب الفلسطيني جراء قصف غادر من طائرة مسيّرة وسط قطاع غزة.
وأكدت “حماس” في بيان ، أن العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر استهدافه المتعمد للمدنيين العزل، وكان آخرها قصف جوي بطائرات مسيرة وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين، ليضافوا إلى نحو 160 شهيدًا ارتقوا منذ إعلان الاتفاق.
وأوضحت أن جرائم العدو الصهيوني المستمرة إلى جانب استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار والتجويع والتعطيش الذي يطال أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تعكس إصرار حكومة العدو بنيامين نتنياهو على التهرب من استحقاقات الاتفاق، وعدم اكتراثها بحياة أسراها في غزة أو بالقوانين الدولية والإنسانية.