إنطلاق القوافل التعليمية بإدارتى قنا ونجع حمادى
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تابع الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، اليوم الخميس، بدء انطلاق القوافل التعليمية المجانية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية بالأكاديمية المهنية للمعلمين ونادى قنا الاجتماعى، رافقه خلال الجولة وفاء رشاد مدير عام ادارة قنا التعليمية.
جاء ذلك وفقاً للتعاون المشترك بين وزارتى التربية والتعليم والشباب والرياضة وتنفيذا لتوجيهات الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء أشرف الداودى محافظ قنا ، حيث انطلقت اليوم بدء اعمال القوافل التعليمية وتستمر غذاً الجمعة 1 مارس في إدارتى قنا ونجع حمادى.
وأكد وكيل الوزارة أن تلك القوافل تأتي في إطار التعاون المشترك بين وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة حيث تم تخصيص قاعات الاكاديمية المهنية للمعلمين لطلاب المرحلة الثانوية وقاعة النادى الاجتماعي لطلاب الشهادة الإعدادية، وتضم نخبة من أكفء معلمى ومستشارى المواد الدراسية لمواجهة الدروس الخصوصية، ولتخفيف العبء عن أولياء الأمور، فى قرى حياة كريمة ولاقت إقبالًا كبيراً من طلاب الشهادة الإعدادية والشهادة الثانوية وأنه بالإضافة لتدريب طلاب الثانوية على نظام الأسئلة الجديد لامتحانات الثانوية العامة وإطلاعهم على مفاتيح المراجعات النهائية، وأساليب الامتحانات قبل انطلاق امتحانات الشهادة الثانوية العامة يونيو المقبل.
وأضاف ان تم نقل طلاب مدارس ادارات ( قوص ونقاده وقفط ) لمقر القوافل التعليمية فى قاعات ادارة قنا التعليمية وطلاب ادارات (دشنا والوقف ونجع حمادى وفرشوط وابوتشت ) بقاعات ادارة نجع حمادى التعليمية وذلك لشرح المواد الدراسية لجميع الادارات التعليمية بالمحافظة لتحقيق اكبر قدر من الاستفادة لجميع الطلاب.
كما نصح أبنائه الطلاب بالالتزام بالانضباط داخل القاعات المخصصة لإلقاء المحاضرات لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من خبرات المحاضرين خلال فعاليات القافلة والتي تستمر حتي مساء الغد الجمعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم امتحانات الثانوية العامة إدارة نجع حمادى التعليمية القوافل التعليمية شهادة الثانوية العامة طلاب مدارس محاضرات المرحلة الثانوية محافظ قنا حياة كريمة قنا قنا التعليمية طلاب الشهادة القوافل التعلیمیة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة
حرب باردة تدور رحاها داخل أروقة وزارة التربية والتعليم بين الحرس الجديد الذى يسعى لإثبات جدارته واستحقاقه للاستعانة به، والحرس القديم الذى يريد التأكيد أن وجوده يكفى لأداء الوزارة لرسالتها.
عقب تولى محمد عبد اللطيف ملف وزارة التربية والتعليم والجدل الذى أثير وقتها كان الجميع ينتظر ما سوف يحدث داخل الوزارة، خاصة مع حالات التخبط التى صاحبت الوزراء السابقين، والشكوى المتلاحقة من المواطنين حول تخبطها وعدم قدرتهم على ضبط الأمور والأداء، وهذا ما يدركه الوزير الجديد، ويسعى جاهدا لتغييره وتغيير صورة الوزارة، فكان لا بد من نهج جديد، وطريقة مختلفة لإدارة الأمور.
وبعد أقل من شهرين من عمل الوزير الجديد داخل الوزارة، وبعد تفكير قرر وضع ثقته فى مجموعة من القيادات أبرزهم الدكتور النشيط والدؤوب أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة فيمكن وصفه بأنه الرجل الثانى فى الوزارة بعد عبد اللطيف فهو المرافق له فى كل الجولات الخارجية سواء فى الزيارات للمدارس أو اللقاءات مع المديريات التعليمية أو غيرها من الاجتماعات، كما أنه يستشيره فى القرارات التى يتخذها الوزير ويبقى المحمدى لساعات كثيرة فى الوزارة لإنجاز الملفات المسئول عنها مما جعلها من أهم القيادات مؤخرا.
أما ثانى القيادات التى تحظى بعلاقة قوية وقريبة جدا فهو محمد عطية وهو صديق الوزير قبل توليه ملف الوزارة، فحينما كان يتولى عطية مسئولية مديرية التربية والتعليم بالقاهرة كان عبد اللطيف هو المسئول عن مدارس نيرمين إسماعيل، وكانت هناك لقاءات متعددة سواء داخل المديرية أو خارجها، ويحظى عطية الآن بثقة الوزير فهو الشخص الذى لا يغيب عن أى اجتماع للوزير وهو المسئول عن الإدارة المركزية التعليمية بالمصروفات.
أما خالد عبد الحكيم مدير مديريات التربية والتعليم بالوزارة فتمكن من كسب ثقة الوزير، خاصة أنه من أقدم القيادات داخل الوزارة وتولى مسئوليات امتحانات الثانوية العامة فى السنوات الأخيرة، واستطاع الوزير بعد تعيين عدد من القيادات من تحجيم دورهم، من خلال الاستعانة بفريق عمل من خارج الديوان.
وطبقا للمعلومات، فإن عبد اللطيف يقوم حاليا بدراسة لإجراء تغييرات هيكلية داخل ديوان عام الوزارة ولكن ينتظر الآن حتى يقوم بالانتهاء من الملفات الهامة التى على رأسها سد عجز المعلمين وكثافة الفصول التى تم حلها بشكل جزئى وليس كليا كما يتردد فالأمر بالفعل تم حله فى عدد من المديريات التعليمية ولكن مازالت هناك فصول تحتوى على ٧٠ و٨٠ طالبًا وهو الأمر الذى يعد عائقًا كبيرًا وإن كانت الوزارة لأول مرة تنجح بالفعل فى تقديم حل جزئى ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشكلة خلال السنوات المقبلة.
كما قام الوزير باستبعاد محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم بشكل مفاجئ وقرر تصعيد وليد الفخرانى وهو أحد المسئولين داخل الإدارة منذ سنوات ويمكن وصفه بأنه تلميذ محسن لتعيينه بدلا منه رئيسًا للإدارة، فبحسب المعلومات، فإن الوزير استعان بـ٤ قيادات داخل الوزارة، البداية كانت بالاستعانة باثنتين وهما رشا الجيوشى المنسق الأكاديمى للمدارس الدولية ومى الحداد منسق المدارس البريطانية، و«الغريب» استعان باثنين لإدارة المدارس الدولية والبريطانية رغم قيامه بتجديد الثقة فى إيمان صبرى مساعد الوزير للتعليم الخاص والدولى وهو الأمر الذى أثار تساؤلات حول تداخل العمل بينهن ومن المسئول عن إدارة تلك الملفات هل المنسق العام الجديد أم إيمان صبري؟!
والعائدة مرة أخرى لديوان الوزارة الدكتورة نرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، وكانت أول مرة جاءت فيها النعمانى لمنصب وحدة التعاون الدولى خلال فترة تولى الدكتور محمود أبو النصر منصب وزير التعليم وكان والدها محافظا لسوهاج وقتها ولكنها غادرت بعد ذلك إلا أن قام طارق شوقى بانتدابها مرة أخرى لوحدة التعاون الدولى ولكن بعد فترة قام بإنهاء التعاقد واستبعادها من الوزارة. بالإضافة للمستشار القانونى الذى يلجأ إليه وزير التربية والتعليم فى كل القرارات.
فهناك صراع خفى بين عدد من القيادات الوزارة، استطاعت من خلاله شيرين مساعد الوزير والتى تلقب بالمرأة الحديدية داخل الوزارة كسب ثقة الوزير وتكريس ونفوذها بالديوان.