وزير الصحة: معدلات الانتحار في العراق لاتزال اقل من المعدلات العالمية بكثير
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أكد وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي، اليوم الخميس، معدلات الانتحار في العراق لاتزال اقل من المعدلات العالمية بكثير، وذلك بعد إطلاق الاستراتيجية الوطنية للوقاية من الانتحار في العراق.
الوزارة ذكرت بيان ورد للسومرية نيوز، ان برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وأشراف وحضور وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي، أطلقت وزارة الصحة الاستراتيجية الوطنية للوقاية من الانتحار في العراق بحضور رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية ماجد شنكالي ومستشار رئيس الوزراء للشؤون الصحية صالح ضمد وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والمسؤولين، اليوم الخميس الموافق 29 شباط 2024".
وبحسب البيان، قال وزير الصحة في كلمة له على هامش الاحتفالية ان "وزارة الصحة وبمبادرة من رئيس الوزراء أطلقت الاستراتيجية الوطنية للوقاية من الانتحار للأعوام من 2023 الى عام 2030"، مشير الى ان "الهدف من إطلاق الإستراتيجية توفير سبل الوقاية من الانتحار ويعد العراق ثاني بلد في الوطن العربي يطلق هذه المبادرة".
واوضح الحسناوي ان "معدلات الانتحار في العراق لاتزال اقل من المعدلات العالمية بكثير"، داعيا الى "تعاون جميع الجهات ومنظمات المجتمع المدني والجهات الدينية والمجتمعية والاعلام لتطبيق هذه الاستراتيجية".
وشهدت الاحتفالية عرض الاستراتيجية الوطنية للوقاية من الانتحار تلتها جلسات نقاشية وحوارية واختتمت بعرض عدد من التوصيات التي من شأنها تسهم في تطبيق هذه الاستراتيجية، وفقا للبيان.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الانتحار فی العراق وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%
الثورة نت/..
اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.
وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.
وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الاولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
واضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.
في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الاعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.
وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.