غارة إسرائيلية تسقط 300 فلسطينيًا في غزة خلال توزيع المساعدات!
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية)- قال مسؤولون في مستشفى بقطاع غزة إن غارة إسرائيلية على حشد من الفلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في مدينة غزة يوم الخميس، أدت إلى مقتل وإصابة نحو 300 شخص.
وقال الدكتور جاد الله الشافعي، رئيس قسم التمريض بمستشفى الشفاء، لشبكة الجزيرة إن نحو 50 شخصا قتلوا وأصيب 250 آخرون، ولم يقدم حصيلة دقيقة، ونشرت الجزيرة لقطات تظهر عدة جثث وجرحى يصلون إلى الشفاء.
ووقعت الغارة في شارع الرشيد بمدينة غزة عندما كان حشد كبير ينتظرون الحصول على المساعدات.
وقال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، إنه استقبل ما لا يقل عن 10 جثث و160 جريحا.
تغطية صحفية: "مشاهد توثق نقل الضحايا والمصابين من المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال على شارع الرشيد بغزة" pic.twitter.com/eZvgkKPRVe
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 29, 2024
وتقول جماعات الإغاثة إنه أصبح من المستحيل تقريبًا تقديم المساعدات الإنسانية في معظم أنحاء غزة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى حشود الأشخاص اليائسين الذين يفوقون قوافل المساعدات، وتقول الأمم المتحدة إن ربع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يواجهون المجاعة.
وقال فارس عفانة، رئيس خدمة الإسعاف في مستشفى كمال عدوان، إن المسعفين الذين وصلوا إلى مكان الحادث وجدوا “العشرات أو المئات” ملقاة على الأرض. وقال إنه لا يوجد عدد كاف من سيارات الإسعاف لنقل جميع القتلى والجرحى، وإن البعض يُنقلون إلى المستشفيات على عربات تجرها الحمير.
تغطية صحفية: "نقل جثـ،،امين وإصابات إلى مستشفى كمال عدوان شمال غزة بعد المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الأهالي على شارع الرشيد بغزة ". pic.twitter.com/hIPIpgfRwZ
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 29, 2024
وقال الدكتور محمد صالحة مدير مستشفى العودة بالإنابة، إن مستشفى العودة استقبل 90 جريحا وثلاثة قتلى، تم نقلهم إلى مستشفى كمال عدوان.
وأضاف: “نتوقع ارتفاعا في عدد القتلى”. “لا يزال هناك العديد من الجرحى في الاستقبال وفي غرفة الطوارئ”.
وقال إن العودة خارج الخدمة إلى حد كبير، حيث لا يوجد كهرباء وغرفة العمليات تعمل بالبطارية ولم يتبق منها سوى ساعات. ويتعرض القطاع الصحي في غزة لضغوط شديدة بعد حوالي خمسة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحماس.
ولم تقدم وزارة الصحة الفلسطينية على الفور حصيلة رسمية للإضراب، وتقول إن ما يقرب من 30 ألف فلسطيني قتلوا منذ بداية الحرب، ثلثاهم من النساء والأطفال.
Tags: غارة خلال توزيع المساعداتغارة شارع الرشيدغزةفلسطين
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: غزة فلسطين مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
مطالبات في غزة بحماية المستشفيات عقب قصف مستشفى كمال عدوان
أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، مناشدة عاجلة لحماية المستشفيات في قطاع غزة، عقب تجدد القصف الإسرائيلي الذي طال الليلة الماضية مستشفى "كمال عدوان" شمال القطاع.
وقالت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إننا "نكرر مناشدتنا للمؤسسات الدولية والإنسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحي في قطاع غزة، بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية"، معربة عن إدانتها للعمل الإجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان.
وأشارت إلى أنه في الساعات الأخيرة أعادت قوات الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ستة من الكوادر الطبية العاملة، بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة.
وأضافت أن "الاستهداف أدى أيضا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي بالمستشفى وثقب خزانات المياه، لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى"، منوهة إلى أنه يتواجد بالمستشفى 80 مريضا و8 حالات في العناية المركزة.
وكان الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، قد أكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية؛ لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.
وتابع بصل قائلا: "الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية، خصوصا مستشفى كمال عدوان"، وذلك في أعقاب إلقاء طائرات مسيرة قنابل على مولدات المستشفى، ما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي.
من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، إن القصف الإسرائيلي استهدف مولدا كهربائيا داخل المستشفى، وأوقع أضرارا، مضيفا أن "واجبنا الإنساني يلزمنا البقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى (..)، واستهداف المستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع".
والخميس، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و56 شهيدا، وذلك على وقع تصاعد وحشية الاحتلال وارتفاع وتيرة المجازر بحق الفلسطينيين.
بالإضافة إلى أعداد الشهداء والجرحى، تسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي في فقدان أكثر من 10 آلاف شخص. هذا إلى جانب دمار شامل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.