رئيس مؤسسة العالمين الإندونيسية يشيد بتجربة ” الشؤون الإسلامية والأوقاف”
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بحث سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالندب في مقر الهيئة الرئيس بأبوظبي اليوم مع معالي الدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة العالمين، نائب رئيس عام ديوان المساجد بجمهورية إندونيسيا، تعزيز العلاقات المشتركة في الجانب الديني وتبادل الخبرات والتنسيق المشترك لتأهيل الكوادر الدينية وتمكينها من إيصال المعاني السامية للدين الإسلامي الحنيف.
حضر اللقاء سعادة محمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة ، وعدد من المسؤولين.
ورحب الدكتور الدرعي بالضيف والوفد المرافق له، كما عرَّف بجهود دولة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الشعوب ونشر السلام، والآلية التي تتبعها الهيئة لعكس الوجه المشرق للدين الإسلامي وتعاليمه السمحة عبر منصاتها التوعوية الثقافية المختلفة، وإيصال خدماتها للمجتمع بصورة حضارية فعّالة.
من جانبه أشاد معالي رئيس مؤسسة العالمين، بجهود دولة الإمارات في تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعوب، وتجربة الهيئة ومواكبتها لروح العصر وتطوراته، وتسخير التقنية لخدمة أهدافها التوعوية، معرباً عن تطلعه لتدعيم وتنمية العلاقات في الشأن الديني بين الجانبين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سيمون ستيل: نشكر الإمارات على جهودها خلال رئاستها “COP28”
وجه سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأطراف “COP29” الذي انطلقت فعالياته اليوم في العاصمة الأذربيجانية باكو، الشكر إلى دولة الإمارات على ما بذلته من جهود دؤوبة خلال رئاستها “COP28″ .
وأضاف أنه يجب الاتفاق في باكو على هدف عالمي جديد لتمويل العمل المناخي، مشيرا إلى أنه إذا لم تستطع ثلثا دول العالم على الأقل تحمل خفض الانبعاثات بسرعة، فإن كل دولة ستدفع ثمناً باهظاً، وإذا لم تتمكن الدول من بناء القدرة على الصمود في سلاسل التوريد، فسينهار الاقتصاد العالمي بأكمله ولا يوجد بلد محصن.
وقال إنه يجب الاستغناء عن أي فكرة تعتبر التمويل المناخي عملا خيرياً، موضحا أن الهدف العالمي الطموح الجديد للتمويل المناخي يصب في مصلحة كل دولة، بما في ذلك أكبر الدول وأغناها، مؤكدا أن مجرد الاتفاق على هدف لا يكفي، بل يجب العمل بجد لإصلاح النظام المالي العالمي من خلال منح الدول المساحة المالية التي تحتاج إليها.
وأشار إلى أنه يجب خلال COP29 البدء في تشغيل أسواق الكربون الدولية من خلال وضع اللمسات النهائية على المادة 6، بجانب الحاجة إلى المضي قدمًا في مجال التخفيف من آثار تغير المناخ، حتى تتحقق الأهداف التي تم تحديدها خلال “COP28” في دبي.
وأضاف :” يجب ألا ندع هدف الوصول لـ 1.5 درجة مئوية أن يفلت من أيدينا”، مشيرا إلى أن استثمارات الطاقة النظيفة والبنية التحتية ستصل إلى تريليوني دولار في عام 2024 ، أي ما يقرب من ضعف استثمارات الوقود الأحفوري.وام